لا يختلف اثنان على أن البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونخ مرشح فوق العادة للفوز بجائزة الكرة التي يتنافس على صدارة قائمتها مع الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب باريس سان جيرمان.

وتوج ليفاندوفسكي -بالفعل- بجائزة “اللاعب الذهبي” لعام 2021 المقدمة من صحيفة “توتو سبورت” (Tuttosport) الإيطالية، متفوقا على الإيطالي جورجينيو (تشلسي) الذي حل ثانيا وميسي الثالث.

واللافت أن “ليفا” سجل أكثر من 60 هدفا في 2021، وهو نفس عدد الأهداف الذي سجله النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في 2014، وفاز وقتها بالجائزة المرموقة.

لكن بالعودة لمن يقول إن قائد منتخب بولندا -الذي لم يفز مع فريقه أو منتخب بلاده بأي لقب قاري- يستحق الجائزة أكثر من ميسي فإن التاريخ والأرقام يرويان أنه في 2018 كانت أرقام ميسي متطابقة تقريبا مع أرقام ليفاندوفسكي ولكنه لم يفز بالكرة الذهبية فقط، بل حل خامسا في قائمة الجائزة التي فاز بها الكرواتي لوكا مودريتش (ريال مدريد) الذي قاد منتخب بلاده لنهائي مونديال روسيا 2018.

أرقام وألقاب ميسي في 2018:

• الحذاء الذهبي كهداف الدوريات الأوروبية
• أكثر اللاعبين تسجيلا خلال العام
• لقب الدوري الإسباني مع برشلونة، لكنه خرج من ربع نهائي دوري الأبطال
• لم يفز بجائزة أفضل لاعب بمونديال روسيا، وخرج مع منتخب بلاده من ثمن نهائي البطولة العالمية.

أرقام وألقاب “ليفا” في 2021:

• الحذاء الذهبي كهداف الدوريات الأوروبية
• أكثر اللاعبين تسجيلا خلال العام
• فاز مع البايرن بلقب الدوري الألماني، ولكن فريقه أقصي من ربع نهائي دوري الأبطال
• لم يفز بجائزة أفضل لاعب في مونديال روسيا، وخرج مع منتخب بلاده من دور المجموعات.

وتضم قائمة المرشحين التي أعلنت عنها مجلة “فرانس فوتبول” (France Football) -التي تقدم الجائزة الذهبية- الشهر الماضي 30 لاعبا جرى اختيارهم بناء على أصوات 180 صحفيا متخصصا في كرة القدم من جميع أنحاء العالم، قبل تقليصها القائمة المختصرة النهائية التي ستضم 3 لاعبين لاختيار أحدهم للتتويج بالكرة الذهبية.

ويعد ميسي أكثر المتوجين بالكرة الذهبية على مدار التاريخ برصيد 6 كرات، يليه رونالدو برصيد 5 كرات.