لجان مقاومة تحدد موقفها من التسوية المرتقبة
الخرطوم: العهد أونلاين
أعلن ممثل لجان مقاومة أحياء بحري مصطفى عبدالله رفضهم “التام” للتسوية المرتقبة بين المدنيين والعسكريين، مؤكداً أن المقاومة لن تسمح بتنفيذها. وتابع: “لن تؤدي أي تسوية إلى إنهاء الانقلاب، لذلك نرفضها ونقاومها”.
ونفى عبدالله بحسب”الترا سودان” وجود ممثلين للجان المقاومة في “المفاوضات السرية” بين المدنيين والعسكر. وأضاف: “لم تفوض التنسيقيات أي شخص ليكون جزءًا من التفاوض”.
وعدّ ممثل لجان أحياء بحري “التفاوض السري” لقوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) مع العسكر وقبولها بالتسوية – عدّها “خيانةً للشعب”، مردفًا أن “قحت” بهذه الخطوة قد “جنت على نفسها”. وتابع: “على المجلس المركزي توضيح نوع التفاوض؛ هل هو شخصي أم ككتلة؟”.
وطالب عبدالله بإبعاد المنظومة العسكرية وبعض المدنيين ومن ضمنهم الحرية والتغيير (التوافق الوطني) من المشهد السياسي بـ”صورة نهائية”، لافتًا إلى أن هدف المقاومة هو “إسقاط كل من دعم انقلاب 25 أكتوبر.