الأخبارتقارير

كيف يراك الآخرون؟.. نصائح ذهبية لتحسين علاقاتك بالمحيطين

كيف يراك الآخرون؟.. نصائح ذهبية لتحسين علاقاتك بالمحيطين

البدء بدراسة نفسك لفهمها ومعرفة ما تريد تغييره هو رهان جيد، ومن ثم الانتقال إلى العمل على نقاط قوتك ومعاملة الآخرين معاملة جيدة هي تحولات سهلة يمكن تنفيذها.

أن تكون إنسانا أفضل، فإن ذلك غالبا ما يكون أكثر من مجرد علاقتك بنفسك وبحياتك الشخصية. إذا كنت قد نظرت إلى شخص ما واعتقدت أنه شخص جيد، فمن المرجح أنك اتخذت هذا الحكم بسبب كيفية تفاعله مع أشخاص آخرين، وليس بسبب الصراعات الشخصية التي لم تكن حتى مطّلعا عليها.

هذا لا يعني أن عليك تعريف “صلاحك” في ضوء تصورات الآخرين عنك، بل هو شهادة على مدى أهمية الطريقة التي تعامل بها الآخرين وكيف أنها تعكس قيمك العميقة وشخصيتك الحقيقية.

ولتصبح إنسانا أفضل، يجب أن تعمل على علاقاتك مع الآخرين. وقد تناول تقرير منشور على موقع (Powerofpositivity) كيفية البدء ببعض الأفعال البسيطة التي يمكن للجميع اتباعها:

ألق التحية على من ترى من الناس

لا تحتاج إلى إعطاء الجميع ببهجة كبيرة عبارات “صباح الخير” أو “مساء الخير”، ولكن التحية العامة هي دائما شيء لطيف القيام به، إيماءة صغيرة لشخص تقابله وهو يمشي بجانبك، أو ابتسامة للشخص الجالس قبالتك في القطار، و”كيف حالك؟” للشخص الذي يقوم بقضاء المعاملات.

كل هذه أساليب للتحية العادية، أما الأشخاص الذين تعرفهم وتقابلهم مباشرة فقدم لهم التحية مباشرة، فليس من الضروري أن تكون طويلة؛ أي شيء يظهر أنك موجود وتريد أن تعترف بأولئك الذين من حولك.

كن متيقظا وواعيا بأثر سلوكك في الناس من حولك (بيكسابي)

احترم الآخرين

الناس غالبا ما يحبون أن يقولوا إن الآخرين يجب أن يحظوا بالاحترام، و من المهم التمييز بين نوعين مختلفين من الاحترام: الأول هو النوع الذي يجب كسبه، مثل الاحترام الذي تعطيه لشخص ملهم أو شخصية ذات سلطة، والآخر هو النوع الذي يجب أن يعطى للجميع، وهو الحد الأدنى الأساسي من الاحترام لوجود تفكير مختلف وللبشر الذين يعيشون من حولك.

أصغ إلى الناس من حولك

كثير من الناس يسمعون، ولكن قلة منهم ينصتون، ولست ملزما بالإصغاء إلى كل من حولك، خاصة أولئك الذين يبثون خطابا سلبيا أو ساما أو بغيضا إلا أن العديد من الناس يريدون أن يُسمع صوتهم وأن يتم الاعتراف بصوتهم واحترامه. اقتطاع وقت للإصغاء إلى الآخرين يبني بحق تواصلك مع الناس من حولك، ويمكن أن يؤثر في حياتك وحياة من حولك بطرق مذهلة وإيجابية .

فكر في أثر أفعالك على الآخرين

من السهل أن ننشغل في دوامة أنانية من السلوك الذي يركز على الذات، فقد تكون الأشياء التي تبدو سهلة وبسيطة لك ضارة أو مؤذية للآخرين، والناس من حولك لديهم وجهات نظر مختلفة عن وجهة نظرك، وهذا لا يعني أنه يجب أن تتحول إلى شخص خاضع ويسهل التغلب عليه، ولكن كن متيقظا وواعيا بتأثير سلوكك على الناس من حولك.

بذل الرحمة الكافية لمساعدة الآخرين من دون رغبة في أي شيء مقابل هو سمة جميلة من روح لطيفة (بيكسابي)

قدم المساعدة للناس

إن بذل الرحمة الكافية لمساعدة الآخرين من دون توقع أو رغبة في أي شيء مقابل هو سمة جميلة من روح لطيفة.

الأعمال الصالحة التي تقدّم للآخرين هي علامة على الإيثار الذي له تأثير كبير على سعادتك وتفكيرك الإيجابي، ويساعدك ذلك على تحويل تركيزك إلى أشخاص خارج إطار نفسك، فالقدرة على مساعدة الآخرين تعني إحداث فرق في العالم، وفي الواقع هذا يثبت كونك إنسانا أفضل.

إن السعي إلى تحسين الذات هو سعي معقد، وتبدو تلك الرحلة مختلفة لدى الجميع.

والبدء بدراسة نفسك لفهمها واكتشاف ما تريد تغييره هو رهان جيد، ومن ثم الانتقال إلى العمل على نقاط قوتك ومعاملة الآخرين معاملة حسنة هي تحولات سهلة يمكن تنفيذها. وعليك أن تحدد نوع الإنسان الذي تريد أن تكونه، لذا اخرج من هناك وأوجد سبل التحسين التي تجعلك سعيدا.

المصدر : باور أوف بوزيتيفتي

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى