![السودان يمتنع عن التصويت على قرار أممى ضد روسيا](https://i0.wp.com/alahdonline.net/wp-content/uploads/2022/05/%D8%B9%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86.jpg?fit=643%2C500&ssl=1)
كيانات ثورية وسياسية ومهنية: الشعب قطع الطريق أمام عودة الإستبداد
الخرطوم : العهد أونلاين
أقرت لجان مقاومة والقوى المدنية الديمقراطية السياسية والمهنية بوجود إختلافاتٍ كبيرةٍ بينهم في الوسائل والأدوات. كسِمةٍ من سِمات الديمقراطية والتعددية التي نناضل من أجل ترسيخها.
وقالت لجان مقاومة والقوى المدنية الديمقراطية السياسية والمهنية في بيان مشترك ، الجمعة، “يجب علينا أن نعترف بهذه الإختلافات والتباينات، لكن الواجب علينا أن لا نجعلها معول هدمٍ ولا نسمح لها لترقى لتكون أولويةً يستغلها أعداء الانتقال الديمقراطي الحقيقي، أو تتحول إلى عقبةٍ كؤود أمام تحقيق وحدة قوى الثورة وتوحيد نضال الحركة الجماهيرية”.
وأشارت إلى أن عناصر ما يسمى بالمؤتمر الوطني المحلول والساقط بأمر ثورة ديسمبر المجيدة عاودت الظهور للسطح وممارسة النشاط العلني الإجرامي وخلق الفتن، كأحد إفرازات انقلاب 25 أكتوبر، الذي أعاد تمكينهم الاقتصادي والمالي والوظيفي وحماية مصالحهم ودعم نشاطهم في إستفزازٍ واضحٍ للشعب السوداني، وكأنهم يظنون أن الشعب قد نسي عهود البطش والفساد والإستبداد الثقيلة، وقال “لكن الشعب لا ينسى ولن ينسى، بل قد نسوا هم أو تناسوا أن ثورة ديسمبر المجيدة قد فرضت نفسها وأدواتها وشرعيتها، وأن شعبنا قد قطع الطريق أمام عودة الإستبداد مرةً واحدةً وإلى الأبد، وقرر أن لا مجال للسير عكس عقارب التاريخ، وطوى الصفحة الأخيرة من حُكم نظامهم الدموي”.
وأصاف “ولأجل ذلك وجب القول أننا سنكمل الطريق كما بدأناه بوحدتنا وسلمية نضالنا حتى تحقيق كامل أهداف الثورة، وإنجاز التحول المدني الديمقراطي الذي ننشده، وأن الشعب أقوى والردّة مستحيلة، وأن لا سلطة لغير الشعب”، وتابع “وإن عادوا عدنا من هتافات الشوارع والنشيد، و (أي كوز ندوسو دوس)”.