أكد كمال عمر القيادي بحزب المؤتمر الشعبي، أن زيارة رئيس الوزراء الاثيوبي للخرطوم أمس ، سيكون لها ما
بعدها بخلق أرضية تفاهمات بين أطراف الأزمة السودانية، بعد اللقاءات التى أجراها رئيس الوزراء الاثيوبي مع كل
الأطراف والقوى السياسية ولجان المقاومة، بجانب القبول والترحيب بالدور الاثيوبي والاستقبال الذي حظي به رئيس الوزراء الاثيوبي.
واضاف عمر في حديثه لصحيفة ( العهد اونلاين): اثيوبيا اهتمت بالشأن السوداني بطريقة سياسية لذاك أعتقد
عندها تأثير وقبول وسط السودانيين.
ونوه كمال عمر، إلي أن دول الجوار تنظر الى الأزمة
السودانية من تأثيراتها عليها وعلي المنطقة بأسرها ، ولذلك كل دولة جارة مهمومة بما يليها من علاقات مع
الشعب السوداني والنظام السوداني الحاكم، وهنالك جارة مهمومة بالنظام السوداني فقط، وهنالك جارة مهمومة
بالشعب السوداني حسب طبيعة النظام الحاكم في دول الجوار وحرصه على الديمقراطية، ولذلك مصر واثيوبيا
تنظرنا إلي السودان من منطلقات مختلفة.
ومضى كمال عمر إلي القول بأن: مثلاً مصر جاءنا منها
رئيس المخابرات العامة، واثيوبيا جاءنا منها رئيس الوزراء الاثيوبي، وهذا يعكس اهتمام البلدين الشقيقين بالأزمة
السودانية من منظور مختلف عن الاخر.
واضاف عمر: زيارة رئيس الوزراء الاثيوبي الي السودان
أمس، جاءت من منطلقات سياسية وعلاقة راسخة بين البلدين، فاثيوبيا تنظر الى السودان بعلاقة جارة شقيقة،
وحريصة علي العلاقة مع الشعب السوداني ، ولذلك وجدت زيارة رئيس الوزراء الاثيوبي قبولا واحتراما من كل
الأطراف السياسية السودانية. وحتى لجان المقاومة .
وأكد كمال عمر، عدم علمه. بوجود وساطة أو مبادرة
إثيوبية ، ولكنه يري أن الدور الاثيوبي مقبول والوساطة الإثيوبية مقبولة .
واضاف: اعتقد ان زيارة رئيس الوزراء الاثيوبي الي السودان سيكون لها ما بعدها في تقريب وجهات النظر بين
الأطراف السودانية علي الأقل بخلق أرضية تفاهمات بين أطراف الأزمة السودانية.
