كمال حامد يكتب: ..من السبت الى السبت..ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين
كمال حامد يكتب: ..من السبت الى السبت..ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين
ظلت مصر عبر التاريخ ملاذا الطالبي العلم و العلاج، و بالنسبة للسودانيين، كان الأمر أكبر من ذلك، مصاهرات و علاقات اجتماعية و اقتصادية، و تداخل قبلي لا مثيل له في اي دولتين متجاورتبن،
** أصابني الحزن و أكاد ابكي يوميا لأنني فشلت في الحصول على تأشيرة لاكون ممن ذكرتهم الآية الكريمة ادخلوا مصر آمنين،
** نعم فشلت في بورتسودان و فشلت في جدة و فشلت في الرياض، فشلت لان كل العروض كانت بأن ادفع الفين دولار و أحيانا أربعة ظلت مصر عبر التاريخ ملاذا الطالبي العلم و العلاج، و ريال، رشوة، و لن أفعل لأنني في الخامسة و السبعين من عمري،و مريض و قريب من القبر و لن ادخله راشيا و العياذ بالله.
** تفشت الرشوة بصورة تجعل أصابع الاتهام تمتد للكبار و الصغار، حاكمين و محكومين، عسكريين و مدنيين، دبلوماسيين وموظفين،رجال و نساء، و لهم وجود معروف يمشون بين الناس و حقهم محفوظ.
** ذكرت فشلي للحصول على تأشيرة لمصر لاقابل طبيبي الدكتور محمد الغنيمي في التاريخ المحدد في الملف الذي أحمله، كتبت لسفير مصر بالسودان عدة رسائل استلمها بخطين ازرقين و لم يرد على،
** فكرت في السفر لوادي حلفا و قد حصل العديد ممن اعرفهم على التأشيرة و لكن بالاسلوب المعروف و العياذ بالله،
** وادي حلفا و ما ادراك ما وادي حلفا، مدينة احبها لأنني عشت فيها جزءا من طفولتي و صباي، درست فيها الخلوة و حفظت أجزاء من القرآن و درست فيها أولى و تانية أولية و شهدت فيها رفع علم السودان في احتفالية المركز في ١٩٥٦/١/١م، و شهدت الهجرة اللعينة و انا ابن
الخمستاشر و لهذا خصصت لها فصلا في كتابي الاخير (نصف قرن بين القلم و المايكرفون ١٩٦٦م – ٢٠١٦م) باسم وادي حلفا الغريقة.
** ايه يا وادي حلفا و قد ورد ذكرك في َمقال لصحفي أثق فيه كتب مقالا تحت العنوان (البلاغ الجنائي ٢٠٨-٢٠٢٤) و الخاص باتهام مجموعة من السودانيين و المصريين العاملين في نقطة وادي حلفا الحدودية بتهم تتعلق بالرشوة و استلام المال مقابل التأشيرة،
** و ذهب المقال للمطالبة بالمحاكمة العاجلة للسودانيين و رفع الحصانة عن المصريين و أورد حالات عديدة لمرضى لاقوا ربهم ودفنوا بوادي حلفا لأنهم لا يملكون ثمن التأشيرة و ذكرها بالفي دولار،
** لا حول و لا قوة إلا بالله، الامر تجاوز الإشاعات، وتحول الهمس حهرا، و الكاتب طلب الحجر و الحجز على ارصدة المتهمين لان أرقام المبالغ هائلة، و آخر طلب من الدولتين تغيير طواقمهما في وادي حلفا و جدة و الرياض،
** توكلت على الله و القيت حجرا في البركة الساكنة، و اطالب بأن يكون هذا البلاغ قضية الموسم لان سمعة السودانيين و المصريين مش ممكن السكوت عليها، و كما يقول أهلنا المصريون، اسمعوا دة و بطلوا دة، و يا دار مادخلكش شر، و انا منتظرون،و خوفنا من حفظ البلاغ.
** تقاسيم **تقاسيم*** تقاسيم**
** من حقي الكتابة عن مصر و الاستمرار في الكتابة لعدة اسباب منها انني وكما الكثير من الأسر السودانية تبدأ جذورها من مصر أجدادي لأمي نزحوا من صعيد مصر لشمال السودان و بحثنا و عرفنا انهم من منطقة (نجع العرب) جوار مدينة دراو مركز اسوان، و منا من يبحث عن التعارف و لم الشمل.
** لا انكر حبي لمصر، و ارتبط بعلاقات عملية مع الزملاء الإعلاميين المصريين و تم تكريمي عام ٢٠٠٢م في البطولة العربية و كذلك كرمتني الرابطة العربية الصحفية العام الماضي و لظروفي الصحية لم احضر التكريم و في انتظار الوصول لمصر لاستلام الدرع التذكاري من الأخ امين عام الرابطة العربية الاستاذ اشرف محمود،
** لنا صولات و جولات مع الإعلام المصري الحر، و ساندناهم في المحيط العربي و قدمنا السادة حمدي النحاس و عبد المجيد نعمان و ابراهيم حجازي رحمهم الله و عصام عبد المنعم و فتحي سند و اخرين لقيادة الإعلام العربي و و كانوا نعم القادة .
** مصر علمتنا و دربتنا و لا أنسى انني و بتعاون كبير مع الأساتذة حسام فرحات ودير قناة النيل الرياضية. عبد الفتاح حسن مدير القنوات المتخصصة و عبد الرحمن رشاد مدير الهيئة قمنا بتدريب كل أعضاء إدارة البرامج الرياضية بتلفزيون السودان لشهر كامل لكل دفعة،.
** و تمكنت مع فريق قناة النيل من تسجيل عدة حلقات من الأندية المصرية الاهلي و الزمالك و الترسانة و اختار لها الفريق المصري اسم (ونسة سودانية عن الكرة المصرية)،و كانت نعم الونسة مع السادة محمد عبده الوحش و حمادة امام و عمر النور و أبناء عبد الفتاح في الترسانة و أسر النجوم السودانيين،
** برزت فرنسا على الأحداث و البعض اقترح تغيير اسم باريس عاصمة الثقافة إلى عاصمة الثقافة الجنسية و الشذوذ و ضربوا الأمثلة كزواج الرئيس ماكرون و هو ابن الثلاثين من زوجته بريحيت و هي فوق الستين،
** زواج ماكرون فتح بابا للجدل، قال كان يحبها لأنها معلمته في الروضة، لاحظوا عمره ست سنوات، و يحب معلمته، و لاحظوا ما تردد مؤخرا بأنها او انه مشكوك ان كانت أنثى او ذكر، المسألة وضحت ام لا؟ و لا تنسوا ان رذيس الوزراء غبريال اتال متزوج من وزير خارجيته ستيفان حنبيجوديبه، بعقد زواج رسمي موقع في
الكنيسة، (يابا دي عالم صايعة) كما يقول عادل امام، و عارين يحلوا مشكلة السودان؟
** خطأ فني ما سمعته بأن المريخ سيبدأ أداء مباريات تجريبية بمعسكره في الإسماعيلية، ظللت اتابع مع المدربين العالميين في السعودية لسنوات و علمت ان
فترة الاعداد قبل بداية الموسم بعد التوقف عن اللعب تكون بدون كرة لفترة تمتد من ثلاثة أسابيع إلى ثمانية، للاعداد البدني و النفسي حتى يقبل اللاعب بشوق لملامسة الكرة، ارسلت رسالة للأخ الكابتن الخبير ماذدا، لاذكره،
** اول تعليق على الفيتو الأمريكي لوقف اقتراح اعتبار فلسطين دولة كاملة العقوق من مناديب الجزائر و روسيا و اعتبروه تصرف غير أخلاقي،
امريكا تحاول خداع العالم بأنها ترفض ان تكون فلسطين دولة، و تكرر مشروعها لقيام الدولتين، سؤال برئ، خلوها تكون دولة اولا ليسهل عليكم قيام الدولتين اليس كذالك؟
** انتقل لجوار ربه الفنان المصري الاستاذ صلاح
السعدني عن ٨١ سنة قدم حلالها العديد من الأفلام و المسلسلات، شقيق الصحفي الراحل محمود السعدني، رحمه الله وانا لله و انا اليه راجعون،
** نلتقي الاسبوع القادم ان كان في العمر بقية،