مقالات

كمال حامد يكتب. : ..من السبت إلى السبت..لمسة وفاء

كمال حامد يكتب. : ..من السبت إلى السبت..لمسة وفاء

 

 

ذكرنا الاسبوع الماضي بعض حالات الأخوة الزملاء ممن يعانون المرض فوق معاناة النزوح و الضياع و الاكتئاب، و ضربنا بعض الأمثلة، و لعلمنا بالظروف القاسية فقد كان التجاوب ضعيفا، و على قلته و ضعفه فقد ارسلت لهم

عناوين و أرقام من استفسروا عنهم ذلك اننا بعيدون و في وضع صحي معقد و لنا ان شاء الله اجر المناولة و الدال على الخير،
** الألم يعصرنا و نتابع الحالة الصحية للفنان الإنسان الدكتور عبد القادر سالم، و الحمد لله سمعنا بتجاوب إدارة الجوازات و اسرعت بإعداد جواز سفر له و هي الخطوة الأولى للتحرك للعلاج في الخارج،

** لا يزال الاعلامي البروفيسور صلاح الدين الفاضل في رحلة العلاج بمصر و رفع مرات غسيل الكلى إلى ثلاث أسبوعيا، و امتد الألم لعينيه الطيبَتين، و قد تكون هذه أسهل فقد تطوع بروفيسور العيون قريبنا عبد الوهاب السيسي و حجز له موعدا الثلاثاء القادمة بمركزه المتطور بالدقي،

** أبلغني اهلي في الجبلاب بأن صهرنا الصحفي الرياضي المعروف الاستاذ عبد اللطيف الهادي قد عمل فيه مرض السكر اللعين عمله و اصاب الكليتين، فصار يتحرك بصعوبة من الجبلاب إلى مستشفى شندي لاجراء الغسيل،ربنا معه.

** لا يزال استاذنا الكبير مامون الطاهر بعطبرة لما تزيد العام في رحلة العلاج التي تتطلب المزيد من الاهتمام رغم الجهود الكبيرة التي تقوم بها اللجنة المكلفة بالأمر و مستشفى الشرطة و المستشفى العسكري، مع ضغط الحياة و زيادة الحالات،و لكن لابد أن يكون للاستاذ الكبير أولوية.

** وصلتني رسالة من كسلا بأن استاذ التربية الرياضية و اختصاصي الاعداد البدني الدكتور مكي فضل المولى، يتعرض لازمة صحية صعبة و يتلقى العلاج بالمستشفى و هو رجل اكاديمي رياضي من أبطال السودان و كان يعمل مع الأجهزة الفنية للمنتخبات و بعض الأندية،

** بدا استاذنا الكبير عبد الرحمن عبد الرسول يتماثل للشفاء و غادر مستشفى دنقلا إلى داره و بحمد الله تحدثت معه هاتفيا و يبدي صبرا على الألم، و ليت أهلنا في حكومة الولاية الشمالية يواصلون دورهم، فالاخ عبد الرحمن او (بوكو) كما نسميه، ظل مثالا للاخلاص و متابعة اخبار الرياضة بصورة تفوق الوصف،

**تقاسيم **تقاسيم*** تقاسيم *
** دعواتكم لأهلنا في ابوحمد فقد زادت معاناتهم بسبب الأمطار و السيول الهائلة، و لسان حالهم يسال (وين نلقى الاستقرار وين نلقى السعادة؟ )

** تابعنا اعلان نتيجة امتحانات شهادة الأساس بولاية نهر النيل و سعدنا بالنتائج الباهرة لاولادنا و بناتنا و نقدم التهنئة لوالي الولاية المعلم السابق محمد البدوي عبد

الماجد الذي أعلن مع بداية الحرب و حركة النزوح الكبيرة على عطبرة و بقية مدن الولاية، ان (التعليم لا ينتظر،) و كان انتظام الدراسة و الامتحانات و الاعداد للعام الدراسي الجديد مع الوفاء بكل مرتبات المعلمين و المعلمات،

** مع التهنئة للقائمين بأمر التعليم و للمحليات المتفوقة الدامر و عطبرة و بربر، و ليت محليات شندي و المتمة و ابوحمد توضح أسباب تراجعهم، اما محلية البحيرة فامرها يحتاج لدراسة،

** اختارت حماس المجاهد يحيى ابراهيم السنوار لقيادتها، و هو الموجود داخل الإنفاق بغزة، في درس جديد للصهاينة، و الرجل فدائي قديم و صبور و هو القائد المخطط و المنفذ و المشارك في انتفاضة طوفان السابع من يوليو،

** قنواتنا الفضائية العربية العبرية الغربية التي تحرم و تمنع إطلاق الشهيد على من استحقه بدأت في ظنها انه ذكاء بخدمة الأعداء و الإشارة إلى معارضة و تحميل حماس و حزب الله مسؤولية الدمار،

** تقترب دورة باريس ٢٠٢٤ من نهايتها و لنا العديد من الملاحظات فقد تطورت دول و تأخرت أخرى و السباق ساخن بين أمريكا و الصين على الصدارة، و من العرب يتصدر رياضيو المغرب، الجزائر، تونس، البحرين و مصر،

و الأخيرة خسرت برونزية كرة القدم امام المغرب بهزيمة ساحقة بلغت نصف دستة نظيفة مع الرافة، و استقبل ظرفاء المصريين النتيجة بالنكات، منها (الحمد لله ان ملك المغرب اسمه محمد السادس مش العاشر، و آخر

علق، ما تقولش نويت اصلي المغرب صلى و انت ساكت)
** الدول التي تستعين بأبطال العالم الرياضيين و مشاركتهم باسمها و تحت علمها و نشيدها الذي لا

ينطقونه، عليها الا تفرح بهذه الميداليات و التي اشبهها بمن تجول في محل لبيع الأدوات الرياضية و اشترى شوية ميداليات و كؤوس اعتقادا منه انها بطولات و إنجازات،

** اخوتنا في اتحاد العاب القوى حاولوا دخول مزاد تجنيس لاعبين و وجدوا بطلة من كولومبيا على ما اظن في الوثب الطويل اسمها او سموها جميلة اولداما، طبعا عملت مشكلة مع ناس الانقاذ في اللبس الشرعي، و كانت

معنا في إحدى بعثاتنا الأولمبية، و برضه ما جابت حاجة،
** منتخب جنوب السودان لكرة السلة خطف الاضواء و جميعهم من أولادنا المحترفين في أمريكا، و بالمناسبة كنا أبطال السلة عربيا و أفريقيا و فاز منتخبنا بالبطولة

العربية في الكويت عام ١٩٧٥م فقد كسبنا بطل اسيا منتخب العراق بفريق اذكر معظم لاعبيه من الجنوب منهم نيال دينق و شارلس منيانق و وندر بوث ديو، و في الذاكرة وليم أندرية و خميس و الاعيسر،

** إسرائيل ذكرت بأن غزة ستكون منزوعة السلاح و تديرها مجموعة مدنية و هكذا كما اعلنت( كان اتفاقنا مع شركائنا العرب في المنطقة) ياربي قاصدين منو؟

** الاتحاد السوداني لكرة القدم بعد أن نجح في سفرياته و الإقامة في فنادق جدة و الطائف وعجز عن تنظيم منافسة، توصلت عبقريته لحل اعلان كل الفرق المنافسة للصعود للممتاز و عددها تمانية ضمها للممتاز ليصل العدد إلى ٢٦، و وداعا الدستور و النظام الأساسي و لوائح التنافس.

** حين نسمع جولة مفاوضات اتذكر انتخابات اتحاد الكرة، و ما سمعناه من حقائب مليئة بالمال الحرام ، كان الله في ذمة وفود المفاوضات، اقترح زيادة و تنوع شخصيات الوفود لعل و عسى.

** مرت في الأيام الماضية الذكرى الأربعين على رحيل الفنان الكبير عبد العزيز محمد داوود، و كذلك الذكرى الثانية و الثلاثين لرحيل الإمبراطور حسن أبو العائلة، فقد تركا ارثا عظيما في الفن الراقي و الإدارة الرياضية الحكيمة ،رحمهما الله و رحمنا جميعا و انا لله و انا اليه راجعون،

** انتقل لجوار ربه اول امس بفرنسا الكاميروني السيد عيسى حياتو (٧٧ عاما) أشهر رؤساء الاتحاد الافريقي لكرة القدم كاف،و كان منافسا في ١٩٨٨م للمرحوم الدكتور عبد الحليم محمد الذي سانده الاتحاد العربي لكرة القدم و لما انتهت الانتخابات للفصل بين حياتو و

آخر اسمه أجوى نزل الاتحاد العربي بثقله مع حياتو المسلم الذي اكتسح منافسه،و قاد الكاف لما يقارب الثلاثين عاما و تولى لفترة رئاسة الفيفا حين جرت عملية

عزل لبلاتر، كان ياتي سنويا للحج و نجتمع حوله للسؤال عن الكرة الأفريقية يكتفي بعبارة واحدة (لا رفث و لا فسوق في الحج ) ربنا يرحمه.
** قد نلتقي السبت القادم ان كان في العمر بقية

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى