
كشف بالأدلة استهداف البنية التحتية من قواعد إماراتية بالبحر الأحمر..الحارث في مجلس الأمن.. حصار أبوظبي!!
هجوم 4 مايو على بورتسودان انطلق من قاعدة عسكرية إماراتية..
تورط أبوظبي بات معلنا وهي التي تقتل الشعب السوداني..
حديث الحارث جاء في سياق بناء قضية متكاملة ولم يأت كرد فعل..
تقرير : محمد جمال قندول
لا زالت “دويلة الشر” تمارس دعمها لميليشيات آل دقلو الإرهابية رغم إحباط القوات المسلحة لمشروع ابتلاع الدولة السودانية واستطاعت الحفاظ على سيادة السودان.
معلوماتٌ جديدة كشفها مندوب السودان الدائم بمجلس الأمن السفير الحارث إدريس باستخدام الإمارات لمنظومات جديدة بحرب الخامس عشر من أبريل تنتطلق من قواعد إماراتية في سواحل البحر الأحمر تستهدف البنية التحتية المدنية.
معلومات جديدة
ََوكان مندوب السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس قد كشف أمس الأول في جلسة مجلس الأمن عن امتلاك السودان لمعلومات دقيقة ومراقبة استخباراتية تؤكد أن الهجوم الذي نُفّذ في 4 مايو واستهدف مدينة بورتسودان انطلق من قاعدة عسكرية إماراتية، باستخدام طائرات يرجح أنها من طراز MQ-9B أو MQ-9 ومسيرات انتحارية، بدعم لوجستي من سفن بحرية تابعة للإمارات في البحر الأحمر.
الخبير الاستراتيجي والأمني د. خليفة عمر قال إن دعم الإمارات يظل واضحا وشاخصا وليس بجديد دعمها للميليشيا بكل أصناف الأسلحة.
وضمن الدعم المستمر والعلني لدولة الامارات يستشهد عمر بالمضبوطات التي تم الاستحواذ عليها من قبل القوات المسلحة أمس بمنطقة الصالحة متمثلة بمسيرات استراتيجية حديثة وأجهزة تشويش، بجانب كميات كبيرة من الأسلحة بكل أنواعها ومن ماركات أمريكية، وهي دلالة واضحة بتورط أبوظبي الذي بات معلنا وهي تقتل الشعب السوداني.
رد فعل
َوكانت الحكومة قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع الإمارات وصنفت أبوظبي (دولة عدوان)، وذلك لدعمها لميليشيات الدعم السريع.
ويرى مراقبون أن المعلومات الجديدة التي كشفها الحارث إدريس خطيرة وتستوجب رد فعل يتماشى مع حجم الانتهاك الذي أقدمت عليه دويلة الشر التي تواصل في دعمها للتمرد بشكل علني.
وفي كلمتة بمجلس الأمن أشار الحارث إدريس إلى أن التصعيد الإماراتي قد يكون ردًا انتقاميًا على استهداف طائرة عسكرية إماراتية في مدينة نيالا في 3 مايو، في عملية للقوات المسلحة السودانية، والتي أسفرت عن مقتل 13 أجنبيًا من بينهم عناصر إماراتية ومساعد طيار كيني.
ويرى الخبير والمحلل السياسي د. عمار العركي أن تصريحات المتدوب الحارث هذه المرة جاءت أكثر تحديًا ودقة، فمنذ وقت مبكر، سلك السودان مسارات قانونية ودبلوماسية متعددة. فإلى جانب التحركات السياسية في المحافل الإقليمية والدولية، تقدم السودان بالفعل بشكاوى رسمية ضد الإمارات، كما باشر إجراءات قانونية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، لتثبيت مسؤوليتها عن دعم الميليشيا وخرق السيادة السودانية.
العركي اعتبر أن حديث إدريس يأتي في سياق بناء قضية متكاملة وليس كرد فعل طارئ على التطورات الأخيرة.
المصدر : صحيفة الكرامة