كسلا تحتفي باليوم العالمي للإعاقة بحضور المفوض العام للعون الإنساني
ممثل والي كسلا: ملتزمون بإعفاء المعاقين من أي رسوم ضريبية أو غيرها
الأمين العام لمجلس ذوي الإعاقة: رسالتي لحكام السودان يجب أن لا يتم إقصاء المعاقين من صناعة القرار
المفوض العام للعون الإنساني: تأمين حقوق ذوي الإعاقة كاملة غير منقوصة
كسلا | إنتصار تقلاوي
يأتي الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة سنوياً في الثالث من ديسمبر من كل عام.. وزارة التنمية الاجتماعية إحتضنت كل الفعاليات الرسمية والشعبية للأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف إعاقاتهم ليكون الاحتفال بهذا اليوم تذكيرآ وتعزيزآ لدور الأشخاص ذوي الإعاقة بالمجتمع وتحقيق لتطلعاتهم الأساسية والتى تتمثل في قضايا ضرورية وملحة كقضايا التعليم والصحة والإدماج ومشاركة المعاق مشاركة فعلية كاملة في كل مناحي الحياة..
جاءت الاحتفالية بحضور المفوض العام للعون الإنساني الأستاذ نجم الدين موسي عبدالكريم تاركاً الإحتفال بالمركز ليحتفل مع المعاقين بالهامش ومدير قطاع التنمية الاجتماعية ومدير جهاز المخابرات الوطني وديوان الزكاة كسلا والمنصات الوطنية والأجنبية خاطب الحضور ممثل والي كسلا علي أبو فاطمة وأكد علي أهمية رفع الوعي المجتمعي بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة مع التأكيد على إدماجهم في شتى مناحي الحياة.
ودعا ممثل الوالي لدى مخاطبته الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة والذي نظمه مجلس رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة بقطاع التنمية الاجتماعية بالتعاون مع منظمة بلان سودان تحت شعار (حقوق متساوية) دعا إلى ضرورة تأهيل المعاقين ورفع قدراتهم بما يمكنهم من الانخراط في المجتمعات .
المفوض العام للعون الانساني الأستاذ نجم الدين قال بأن في يوم 3 ديسمبر من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة الذي خصصته الأمم المتحدة منذ العام 1992م من أجل دعم تلك الفئة في المجتمعات، وضمان حقوقهم، إلى جانب زيادة الوعي لدى الشعوب بإدماجهم في كافة مناحي الحياة والعمل على توصيلهم إلى عالم شامل وميسر وتمكينهم من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
وأبان الأستاذ مصطفي محمد همد مدير قطاع التنمية الاجتماعية أن المجلس يعتبر من الأذرع المهمة بالوزارة لتسهيل الكثير من العمل بالقطاع خاصة برامج تمكين المعاقين مبيناً أهمية تحريك المجتمعات تجاه قضاياهم مع تقديم كافة التسهيلات لتسير حياتهم المعيشية إلى جانب الحث على تكافؤ الفرص بين المعاقين والأصحاء مثمناً الدور الكبير للمنظمات والاتحادات للتعاون والمشاركة لمعالجة قضايا الإعاقة داعيًا إلى مزيد من التنسيق وبذل الجهد في هذا الاتجاه.
وأوضح أمين المجلس بالولاية الأستاذ الصافي محمد فضل الله أن مفهوم الإعاقة يعتبر من أهم مداخل التنمية المستدامة وذلك لتمكين الأسر من إرسال أبنائهم إلى المدارس وتصحيح مفهوم الإعاقة فضلاً علي أهمية مشاركة شريحة المعاقين مشاركة فاعلة كاملة غير منقوصة وإشراكهم في جميع برامج التنمية وعند وضع الخطط والأنشطة لدى المؤسسات الحكومية وقال أن التحديات ومطلوبات الإعاقة كثيرة لذا يجب تضامن المجتمعات والمنظمات لدعمها.
وأضاف الصافي بأن كل الحقوق يجب أن تتساوى خصوصاً تلك التى يتمتع بها الأشخاص غير ذوي الإعاقة وقال بأننا نسعي لإصدار قانون محلي للأشخاص ذوي الإعاقة وأنشاءنا المجلس فضلاً عن التوعية بحقوقهم في التعليم والولاية الآن قطعت شوطاً في إنشاء عدد من معاهد لتعليم المعاقين منها معهد النور ومعهد الأمل ولأول مرة في تاريخ السودان معهد جسور الأمل للأطفال ذوي الاعاقة الفكرية كأول مدرسة حكومية في السودان على نسق تجربة معهد سكينة.
وتعاطف الصافي مع الأسر التى لديها أطفال من ذوي الإعاقة وأرسل جملة من الرسائل إحداهما لاخوته المعاقين بأنهم لا يريدون معاقاً خاملاً أو غير منتجاً بل نريد معاقاً مشاركاً مشاركة كاملة وأيضاً رسالة للحكومة السودان بأن لا يستثنى المعاقين من المشاركة في صناعة القرار
وأشار ممثل بلان محمد عثمان أن من أهم مبادئ العمل بالمنظمة عدم الإقصاء بمشاركة كافة مكونات المجتمع ضمن برامجها وابدى استعداد المنظمة ورغبتها في العمل مع الأشخاص ذوي الاعاقة حتى يتمكنوا من إمتلاك حقوقهم كاملة.