الأخبارالسودانالولايات

كسلا ازمة المياه والحلول المنتظرة

كسلا ازمة المياه والحلول المنتظرة

كسلا : انتصار تقلاوي

أكد والي كسلا المكلف خوجلي حمد سعي حكومة الولاية الجاد لحل معضلة ازمة المياه التي ضربت ولاية كسلا وكشف حمد عن تشكيل لجنة تضم مختصين ، لاعداد دراسة شاملة لأزمة المياه تتضمن حزمة من الحلول الانية والمستقبلية وقال حمد في رده علي اسئلة الصحيحة يكمن الحل الناجع في شق شق ترعة من خزان نهر عطبرة وسيتييت لتغذية نهر القاش بطول(36) كلم تساهم في زيادة واستقرار المخزون الجوفي لمدينة كسلا ونادي الوالي دخول المنظمات العاملة. بمساعدة في توفير آليات نقل مياه الشرب. وتوزيعها علي العطشي علي مستوي المدنية.. ونوه الوالي الي صدور قرار مرتقب خلال الفترة القادمة يقضي يحظر حفر الآبار البستانية الجديدة لوضع حدا للتوسع في الزراعة دون استصحاب وضع المياه بكسلا مبينا ان معالجة اشكاليات المياه بمحلية شمال الدلتا تمت باستخدام للتناكر للمساهة في وضع الحلول. واوضح خوجلي انه تم عقد اجتماع مع المدير التنفيذي لمحلية كسلا لبحث اوضاع المياه باحياء المدينة والذي التزم بدوره بسد النقص في طلمبات المياه وصيانة بعضها
وطالب خوجلي الجهات التي تتفاوض باسم الشرق ضرورة استصحاب قضايا التنمية والخدمات بعيدا عن التسيس داعيا الي إعطاء هذا الامر اهمية. في وقت
تعاني مدينة كسلا منذ فترة ازمة مياه خانقة و تمعمقت الأزمة خلال شهر رمضان المعظم وجأر الاهالي بالشكوى وصل سعر تانكر المياه (الكارو) الي 4 الاف جنيه و200 جنيه لجوز المياه كنوع من زيادة الاعباء المالية علي المواطن المغلوب علي امره بمختلف الاحياء وزيادة من معاناته وجعله في حيرة من امره وتساولات تبحث عن ازالة هواجسه (الي أي الجهات المسئولة يمكن ان نيمم وجوهنا شطرها) .في وقت تقف هيئة مياه الشرب عاجز عن تقديم الحلول الناجعة للمواطن منزوية تحت غطاء عدد من الاعزار ومتدثرة باسباب يري المواطنون بانها واهية وغير مقنعة حالة عجز الهيئة عن القيام بمايلزم خاصة الاستعداد لفصل الصيف بصيانة الابار وزيادة مصادر المياه او توزيع المياه رقم قلتها بالصورة التي لاتتسبب في هذا الشح كبرنامج يجب القيام به سنويا. وبات مظهر عربات الكارو وتناكر المياه الكبيرة وهي تجوب الشوارع الرئيسية وازقة الاحياء اومجتمعة في محطات المياه مشهدا ملوفا طوال اليوم وسعيد الحظ من يظفر باي منهما ليملا آنيته التي هي الاخري تشتكي مرات عدة عطشا وتفتقد ان يستقر الماء بجوفها مع الوضع في الاعتبار عدم الاستغناء عن المياه في ظل الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة . وزاد من هذه المعاناة الانقطاع الدائم والمستمر للتيار الكهربائي خلال ساعات اليوم ودون مواعيد مسبقة او معلنة مما ينعكس سلبا علي محطات المياه وتشغيلها في وقت تحتاج فيه المحطات الي ساعات طويلة لاستقرار التيار الكهربائي لمل الخزانات ومن ثم ضخها في الخطوط الناقلة حتي باتت المسالة كانما هي حالات من الكر والفر مابين خطوط المياه والخزانات التي تحتاج الي المل او الانتظار لتفريقها من الهواء لتبداء عملية التعبئة وثم الضح وقطوعات الكهرباء المستمرة.

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى