قيادي ب ( نداء السودان ) لا توجد فرصة لنجاح الإتفاق الإطاري
أكد بحر ابوقردة القيادي بمبادرة نداء أهل السودان، أنه لا توجد فرصة لنجاح الاتفاق الإطاري الموقع بين المكون
العسكري والمجلس المركزي لقوي الحرية والتغيير نتيجة لضعف القوي الداعمة للاتفاق، ولقوة المعارضة للاتفاق
وكثرة القوي الخارج الاتفاق ممثلة فى مبادرة نداء أهل السودان، وقوي الحرية والتغيير ( الكتلة الديمقراطية)،
ولجان المقاومة، والجذريين و الحزب الشيوعي وحزب البعث العربي الاشتراكي، ومنظمات المجتمع المدني والإدارة الأهلية والطرق الصوفية .
واضاف ابوقردة: الاتفاق الإطاري لا يجد الدعم، إلا من المجلس المركزي لقوي الحرية والتغيير والذي تشظي
وخرج منه البعثيين والشيوعيين وتدب الخلافات داخل مكوناته، ولا يوجد به حزب مؤثر غير حزب الأمة القومي
والذي أيضاً تعصف به الخلافات ويعاني من تضارب الآراء ، كما أنهم (أي حزب الأمة القومي) مدركون الي أن حجم
القوي الداعمة للاتفاق ضعيف، ولذلك ظلوا ينادون بتوسيع دائرة المؤيدين للاتفاق الإطاري ليصبح شامل ، بينما هناك
جهات متطرفة داخل المجلس المركزي لقوي الحرية والتغيير ضد توسيع دائرة المؤيدين للاتفاق الإطاري، وتريد إقصاء الآخرين.
وأكد أبو قردة ، أن هنالك انقسام داخل القوي الدولية الداعمة للاتفاق الإطاري، أظهره بوضوح طرح المبادرة
المصرية للحوار السوداني السوداني، كما أن المجتمع الدولي ( الرباعية الدولية والآلية الثلاثية) لديهم توجس
كبير من أن الاتفاق الإطاري بسبب وجود جهات مؤثرة رافضة للاتفاق الإطاري ، بل حتي المكون العسكري
والمجلس المركزي لقوي الحرية والتغيير يدركون ذلك وقلقون منه لتأثيره علي الاتفاق الاطاري والذي سيسقط
بتحالف المعارضة الرافضة له وقوتها،. بجانب ضعف القوة الداعمة للاتفاق الإطاري.
