قضية ر يماز والإنجاز

قضية ريماز والإنجاز

في السودان ..
خاااااااصة في مثل هذا الظروف الصعبة العصيبة التي يكابدها غالبية الغبش ..

تتفوق ريماز وتفرح خالتها وجيرانها بنتيجة لم تكن في الحسبان ..
نتيجة بدون (موية) وبدون كهرباء ..

نتيجة تحت ظل (راكوبة) متواضعة ..
وليلاً بكشاف طاقة شمسية في حجم كف اليد !!..

كم هو صعب على الأب أن يجد نفسه عاجزاً عن توفير أبسط ضروريات عياله ..
و(الأصعب) هو أن يعيش العيال بلا أب وبلا أم ..

لكن خالة ريماز التي تسعى لرزق (اليوم باليوم) وزوجها الذي يكافح بكارو (موية) جعلا من الأصعب سهلاً رغم كل شيء ..

ومن المستحيل ممكناً ..
لم يقصرا في رعاية ريماز ..

وبحمدالله كان الحصاد نجاحاً باهراً في إمتحان الشهادة السودانية بنسبة 92,9% ..

حياة الفقر والعوز لم تثبط همة (الشافعة) اليافعة ريماز وحلقت بتفوقها في (العلالي) ..

والحرمان من الأب والأم أعطى للبنية الشااااااطرة دافعاً قوياً لتخطي العقبات وإثبات الذات ..
أي والله ..

ريماز أثبتت وجودها ..
لكن ..
رغماً عن هذا (الكفاح المسلح) بالعزيمة والإصرار و(الهمة) لم يتكرم أحد من أكابر السودان بزيارتها في راكوبتها المتواضعة !!..

ولم يلتفت لها أحد من بتوع التربية والتعليم !!..
ولا حتى بتوع مدرستها !!..
لم تجد منهم دعماً معنوياً ..
ناهيك عن (مادياً) ..

ولذلك ..
نناشد أهل اهل (المروءة) والنخوة بمد يد العون لريماز لأنها تستحق الدخول لجامعة تليق بها ..

لن تخسروا شيئاً ..
بل ستكسبون الكثير لأنكم ستشاركون في استمرار نجاح ريماز وتقدمها للأمام ..

وحا تبقى إن شاء الله صاحبة (شنة ورنة) يشار لها بالبنان ..
أمشوا (ود البشير) الإسكان الحارة (51) أسألوا عن ريماز ..

هي علم فوق رأسه نار هناك ..
وقدموا لها دعمكم وتشجيعكم ..