قصة اعتزال الأرجنتيني إيكاردي مهاجم سان جيرمان بسبب زوجته
قصة اعتزال الأرجنتيني إيكاردي مهاجم سان جيرمان بسبب زوجته
أثار الخلاف بين مهاجم باريس سان جيرمان ماورو إيكاردي وزوجته واندا نارا كثيرا من الجدل، حتى أنه وصل إلى عالم كرة القدم، وبعد عدة أسابيع من تصدرهما عناوين الأخبار قرر الزوجان عدم الانفصال.
وكان هناك توتر بين الزوجين بعد مزاعم بأن إيكاردي خان زوجته؛ الأمر الذي دفعها لمغادرة باريس مع أولادها والتوجه إلى ميلانو.
غير أن إيكاردي لحق بها إلى إيطاليا وترك التزاماته مع سان جيرمان وتغيب عن التدريبات، ثم انسحب من تشكيلة فريقه في مواجهة لايبزيغ بدوري أبطال أوروبا قبل أسابيع.
وخلال تلك اللحظات، ورد أن إيكاردي قال إنه سيعتزل كرة القدم إذا انفصل عن واندا، وأكدت الأخيرة -بصفتها وكيلة أعماله- هذه التقارير في وقت لاحق.
ويبدو كما لو أن إيكاردي استخدم هذا الاحتمال ذريعة لمحاولة الحفاظ على علاقته مع واندا.
وهذه المشاكل والضبابية اللتان تحيطان بحياة المهاجم الأرجنتيني جعلت الفريق الباريسي يفكر جديا في مستقبل اللاعب في “حديقة الأمراء” والذي من غير المرجح الآن أن يظل لاعبًا في الفريق بعد نهاية عقده (صيف 2024).
وتسببت قضايا إيكاردي وحياته الشخصية في خلق مشاكل للفريق الباريسي أكثر من الحلول، التي قيل إنها أثرت في قرار النادي في ما يتعلق بمستقبله.
ورغم دفع الفريق الباريسي 50 مليون يورو للاعب البالغ (28 عامًا) فقد كافح إيكاردي للاحتفاظ بمكان منتظم في التشكيلة الأساسية، كما يتضح من أهدافه السبعة المخيبة للآمال في 23 مباراة الموسم الماضي.
يذكر أن إيكاردي تزوج من “واندا” بعد أن انفصلت عن زوجها اللاعب الأرجنتيني السابق ماكسي لوبيز الذي كان زميلا لإيكاردي في سامبدوريا وصديقا مقربا للعائلة، وأسهم لوبيز بشكل كبير في قدوم إيكاردي إلى إيطاليا.
وعندما تواجه اللاعبان لاحقا في مباراة بالدوري الإيطالي رفض لوبيز مصافحة إيكاردي، معتبرا أنه “سرق منه زوجته وأولاده”.
وكلفه هذا الموضوع عدم استدعائه إلى تشكيلة الأرجنتين في مونديال 2018، وهو أمر من المرجح أن يتكرر مرة أخرى في مونديال قطر 2022.