في ندوة مناقشة قضايا المعلمين
الائتلاف السوداني يدعو
لمراجعة كليات التربية بالجامعات الولائية .
الخرطوم :محمد مصطفى
دعا الإئتلاف السوداني للتعليم للجميع، الحكومة الانتقالية الي ضرورة الاهتمام بالعملية التعليمية وايلاءها الأهمية القصوى ،لافتاً إلى اهمية النهوض بتطوير وتدريب المعلمين، ومراجعة كليات التربية بالجامعات الولائية .
ووصف رئيس الإئتلاف السوداني للتعليم للجميع الدكتور مبارك يحي تمويل التعليم في الفترة السالبقة بـ”الكارثة” وقال خلال ندوة اقامها الائتلاف بالتعاون مع اللجنة التسيرية لنقابة المعلمين اليوم الخميس، لابد للدولة ان تتولي دعم عملية التعليم ،مشدد علي ضررة قيام حملة مجتمعية لقضايا التعليم .
وأكد يحي ان قضايا المعلمين هي اساس البحث في جودة التعليم وتامين الفرص للجميع .
وقال عضو الإئتلاف ناجي الشافعي منصور، ان المعلم هو العمود الفقري للعملية التعليمية ولابد ان تقوم الدولة بدورها تجاه المعلمين ، موضحاً ان النظام البائد وضع في استراتجيته العملية التعليمية رقم 56 ، وتساءل منصور كيف ينهض التعليم بهذا الوضع .
ورسّم علي العبيد خلال ورقته الذي قدمها بالندوة صورة قاتمة للعملية التعليمة، وقال ان 90% من كليات التربية بالولايات يتم القبول لها بنسبة ضعيفة ، موضحاً ان معظمها غير معدة لتقديم العملية التعليمية للطلاب.
وأكد العبيد وجود ضعف في الأداء ،مما انعكس علي ضعف القبول في سوق العمل، لافتاً الي انه في السنوات السابقة كثير من المعلمين كانوا يرسّبون في امتحانات المعاينات للعمل والانتداب الخارجي .
وطالب العبيد بمراجعة الكليات بالولايات وتدريب المعلمية لاجل تطوير العملية التعليمية .
فيما طالب رئيس النقابية التسيرية لنقابة عمال التعليم العام ياسين حسن بمنح المعلمين 10 مقاعد في المجلس التشريعي القادم، لافتاً إلى ان وجودهم يساهم في تعديل الكثير من القوانين المتعلقة بالعملية التعليمية .
وقال ان حل مشاكل المعلمين يتمثل في تحديد المعلمين لمشاكلهم وحصرها ووضع الحلول لها ومن ثم إجبار الجانب التنفيذي والتشريعي لتنفيذ هذه الحلول، مشدداً علي ضرورة وجود عدد مقدر من المعلمين من المعاشين والعاملين في الخدمة من التعليم العام والعالي ، بمقاعد المجالس التشريعية ، وقال ان وجودهم يساهم في تعديل القوانين الخاصة بالتعليم التي كانت مشرعة في المجالس الاخري.