
في حضرة العمدة عبد العظيم عثمان يوسف ادم عمدة رفاعه بمحلية الرهد
في موسم البركات والنفحات قصدت دار واحد من رموز اهل السودان رجل مميز ومختلف وعلم من اعلام منطقته ظل بينهم بحر أمواجه الجود والكرم وشواطئه البشاشة والترحاب بحر تحت امواجه جواهر المعاني واصداف القول
….قصدته في قرية خليفه وهي احدي قري محلية الرهد بالقضارف جوار مدينة الحواته
رغم ان الطريق كان شاقا لكن الغيث كان ينصب علينا بردا وسلاما وصلت قريتهم وسألت عنه بطريقه سودانية بسيطه أين دار عمودية رفاعه
الكل يعرفه والكل يحترمه التقيته بداره العامره التي هي دار يقصدها الكل لان داره مناره للجميع
التقيته فقد كان استقباله يدل علي فراسته وفروسيته
يمتلك فراسة العرب وفارس مغوار
كل سفن الجود ترسو عنده وكل مراكب التائهين في مرساه تستقر وكل زوارق الإلفه والود والترحاب تتكي علي موانيه
رجل بحر وجبل وهرم انه العمده عبد العظيم عثمان عمدة الرفاعيين الاشراف بالحواته قرية خليفه
التقيته واجريت معه هذا الحوار الذي تحدث فيه حديث العارفين العارفين ببواطن الأمور ورجل يمتلك ثقافه عالية في إدارة الحوار وثقافه عالية في جمال الحديث
انه صومعه من المعرفه
اجراه رمزي حسن
التقيته حيث قال
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد اولا اشكر الأخ رمزي حسن إبراهيم لتكبده مشاق السفر في الخريف لعقد هذا اللقاء المبارك.
أولا انا اشكر قبيلة رفاعة بصورة عامة والسيد الناظر صلاح محمد المنصور بصورة خاصة على اختيارهم لي كعمدة لقبيلة رفاعة محلية الرهد وهي امانة تصعب على شوامخ الجبال وتكليف و ليس تشريف نسبة للهدف السامي من أجل حفظ الأمن والسلم والسلام ورتق النسيج الاجتماعي على ما يرضى الله ورسوله قبلت هذا التكليف راجيا من الله ان اراعي فيه حرمة الله ورسوله والدين والوطن من باب الشرعية السمحاء التي تحفظ حق جميع المواطنين والأهل والجيران.
علما بأن قبيلة رفاعة هي كتاب على اديم الأرض شرقا و قربا جنوبا وشمالا من صحراء عيذاب الي جبل حلاوة ومن بني حسين غربا حتى بورسودان قبيلة أدخلت الإسلام في السودان وامتزجت وتصاهرت مع كل السكان من باب لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى وانبه الاهل في مرجعية النسب الشريف الذي اثبتته كل الوثائق والمخطوتات في ام الكتب ان تراعي كل القبيلة حق
المسلمين من سائر خلق الله حتى لا ترفع أعمالنا الي سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن ننتهك حرمة اتباعه بأسم شرفنا واصل عروبتنا ينبقي ان نقرب ولا نبعد ونسدد ولا نفرق هذا هو ديدن قبيلة رفاعة حامية الدين و العرض والوطن ولا يفوتني وقفتها ودعمها غير المحدود بالمال والرجال لقوات الجيش وهذا هو ديدنها من السلطنة الزرقاء حتى الآن فهي لا تحيد ولا تميل وتغضب للحق من أجل الحق كنيلها الأزرق الدفاق.
وشكرا.
ملحوظة للتعريف
عبدالعظيم عثمان يوسف ادم التقي محمد احمد طه. رفاعي. غلاتي. فرع الاشبة عملت بصيدلية الكوباني في القضارف وكمبال الجديدة في الخرطوم كامين خزينة ثم استقبال فندق هلتون وبعده مطار هجليج ونسأل الله أن يوفقنا على نصرة خلقه وعباده المؤمنين ونعوذ بالله من شر النفس والشيطان والهوى
يذكر ان العمده تم تصيبه
يو١٧ يناير٢٠٢٣م
اما عن معركة الكرامه من اول يوم أعلنت وقوفنا خلف القوات المسلحه بل شاركنا في تسسير كثير من القوافل في دعم قواتنا المسلحه
وسنواصل وقوفنا خلف القوات المسلحه حتي تحرير كل شبر من أرض الوطن