في الملتقي الاعلامي الثاني لشركاء التنميه يكشف عن خطط وتحديات ماثلة
في الملتقي الاعلامي الثاني لشركاء التنميه يكشف عن خطط وتحديات ماثلة
الخرطوم : إنتصار سعد
كشف الصندوق القومي للتأمين الصحي عن جملة تحديات عدم وضع تسعيرة الأدوية بصورة منهجية باشراك كافة المعنيين. مشيراً لغياب مجالس الخدمات الصحية والعمل المشترك بجانب عدم استقطاب تبادل الخبرات مع المنظمات الدولية والأنظمة الصحية الناجحة مع عدم التزام شركات القطاع الخاص والحر بقيمة سداد الاشتراكات في موعدها والذي بلغت تغطيته نسبة2 % فقط. لافتاً خلال الملتقي الاعلامي الثاني لشركاء التنميه الذي نظمته وحدة الاعلام بوزاره التنميه الاجتماعية اليوم الى التحدي الأخلاقي من بعض الموظفين فيما يتعلق بالمر الهزر فضلا عن ضعف الخدمات الصحية الأساسية وعدم تكامل الخدمات التي بلغت14% فقط ، وجدد بضرورة انتشار الخدمات في المناطق الطرفية خاصة البعيدة واعتبر الخطوة من اولويات الحكومة لبناء السلام ، منوها لعدم توفير الخدمات التخصصية خاصة في رئاسة بعض الولايات.
جاء ذلك اليوم فى الملتقي الاعلامي الثاني لشركاء التنميه بوزارة التنمية الاجتماعية
ومن واكد وكيل وزارة التنميه الاجتماعيه الاستاذ جمال النيل اهمية اسهام الوزارة في توجه العمل الإجتماعي. وقال ان
الصندوق القومي للتأمين الصحي موجود داخل معسكرات اللاجئين والنازحين، ويتابع مصابي الثوره المتواجدين في مصر والهند لتلقي العلاج. وطالب جمال بضرورة وجود اعلام تنموي قوي بهتم بكل شؤون المواطن. مشيداً بدور الصندوق القومي للتامين الصحي ووصفه بانضج الوحدات واقواها. داعياً الوحدات الاخري حذو حذوه.
وفي السياق اماط المدير العام للصندوق القومي للتأمين الصحي د. بشير الماحي اللثام عن وجود أكثر من 80 % من المواطنين تمت تغطيتهم تحت مظلة التأمين الصحي وقطع بتغطية كافة الشرائح الأكثر تعرضا للأمراض خاصة المزمنة
وقال بشير هناك إتجاه لزيادة تسعيرة الخدمات عقب إجراء بعض الترتيبات
ومضى بشير قائلا نسعي في إطار الخطط المستقبلية لتنفيذ هيكل التأمين الصحي وسط الموظفين ذاكرا سعي الصندوق في أن تكون الانظمة متكاملة بين البنوك والمستشفيات
واشار الي عزم الصندوق في اختراق في القطاع العام بتحسين حزمة الخدمات المقدمة . موكدا أهمية الإدارة الالكترونية لخدمات الصندوق باحداث التحول الرقمي وتسهيل الوصول الي الخدمة. وأشار لاستفادة أجانب ولاجئين من خدمات التأمين الصحي المجانية مما شكل ضعط كبير على الخدمات. مؤكدا على أهمية تقوية وتفعيل العمل المشتركة بين الجهات ذات الصلة
ولفت إلى أن التأمين غطي خلال العام الماضي أكثر من مليون أسره فقيره منها 600الف أسره للنازحين حسب برنامج السلام وتم تخصيص 40% للفقراء والارامل وذوي الاحتياجات الخاصه ومحدودي الدخل، بالإضافة لتغطية أسر مصابي وشهداء الثوره عبر خدمه صحيه بلا سقف استفاد منها الف شخص في مختلف الولايات. كاشفاً وجود مشكله في إنتشار الخدمه الصحيه في الأطراف بالنسبه المخطط كان مخطط لها 5 الف نافذه حتي الان بلغت نسبة 3744 نافذه اضافه لصعوبات العمل المشتركة علي المستويات الاداريه المختلفه.
وأشار د. بشير إلى أن الخدمه وصلت الي3744 مرفق صحي منها343 مملوكه للتامين الصحي وبشكل خاص للمناطق المتأثره بالنزاع في ولايات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان يوجد بها 63 مركز ومستشفي
وأستفاد خلال العام الماضي من الخدمه 20 الف مواطن واجريت 235 ألف عمليه وتم توفير 3 أجهزة أشعه لثلاث من ولايات دارفور بتكلفه مليون دولار واقام الصندوق عدد 101مخيم في مختلف ولايات السودان. وأضاف ان مجال الحوكمه تم تنفيذ إدارة الموارد الكترونيا تم تنفيذه مع الاتحاد الاوربي بمبلغ مليون يورو بجانب الشراكه مع الاتحاد الاوروبي والبنك الافريقي للتنميه واليابان للربط الشبكي بمبلغ 5مليون يورو كما يقدم الصندوق برنامج خدمات الجمهور خلال الفتره المقبله.