الأخبارالولايات

في المؤتمر الصحفي حول ” احداث ولاية غرب دارفور “

- الأمين العام للتحالف: ما يحدث في دارفور بسبب الهشاشة والسيولة الأمنية

في المؤتمر الصحفي حول ” احداث ولاية غرب دارفور ”

– الأمين العام للتحالف: ما يحدث في دارفور بسبب الهشاشة والسيولة الأمنية

– اتفاق السلام كان سيكون مدخلاً لحل الأزمة بتنفيذ الترتيبات الأمنية

الأمين العام للتحالف: ينفي وجود أيادي خارجية وراء أحداث ولاية غرب دارفور

إجماع بتماطل الحكومة المحلولة في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية
رصد : انتصار سعد
– الناطق الرسمي للتحالف : يطالب الحكومة الاسراع في تنفيذ اتفاقية سلام جوبا

أنجزت القوات المسلحة السودانية الجوانب الفنية الخاصة بالترتيب الأمنية التي تعتبر العمود الفقري لبنود اتفاق سلام جوبا وانزلها كافة لارض الواقع الا ان عدم جدية الحكومة المحلولة كان سبب اساسي في عدم تنفيذ اتفاق الترتيبات الأمنية بسبب عدم سعيها لتوفير الميزانية الازمة لتنفيذ بند الترتيبات الأمنية الأمر الذي أسهم في وجود اعداد كبيرة من قوات الكفاح الثوري في المركز والولايات بمعيتها السلاح في حلها وترحالها فضلا عن انهم ظلوا يعانون من ظروف اقتصادية واجتماعية السيئة ، كما أن الخطوة ادت الي نشوف النزاع والصراعات المسلحة المتكررة بسبب الفتن والصراع القبلي بين الفينه والآخري في إقليم دارفور عامة وولاية غرب دارفور علي وجه الخصوص في جبل مون ، وكريدنق وغيرها من المناطق التي ظل يتاجج فيها النزاع ، فلابد ان تسارع الحكومة الانتقالية الحالية في تنفيذ هذا البند بما يسهم في الحد من حمل السلاح لدي أفراد غير منظمين ثم انخراط المسرحين في المجتمع عبر تجمعات الحرفيين التي أبدت استعدادها في تدريب وتأهيل الإعداد التي تم تسريحها عقب الفراغ من تنفيذ بند الترتيبات الأمنية ليكونوا فاعلين في من خلال نهضة وبناء السودان في المرحلة المقبلة الأمر يحسن كذلك من ظروف المسرحين الاقتصادية والاجتماعية ويصبحوا دعاة سلام وبناء وتنمية في السودان الجديد

 

# نبذ القبلية:
* حمل عضو اللجنة العليا للترتيبات الأمنية الجنرال سعيد يوسف ماهل الحكومة مسؤولية الاحداث والصراع الذي يحدث في ولاية غرب دارفور بصفة خاصة وفي الإقليم بصفة عامة . واتهم الحكومة المحلولة بأنها واحدة من عقبات تنفيذ اتفاق الترتيبات الأمنية الأمر الذي ادي الي تجدد الصراع في ولاية غرب دارفور . وطالب جميع المواطنين بنبذ القبلية الاعتراف بسودنتنا بعيدا عن الصراعات القبلية والجهوية وقبول الآخر واعتبر الجنرال ماهل الخطوة واحدة من أسباب تاجج الصراع في الولاية ، مشيرا الي ان هذه المشكلة اسهمت في تراجع البلاد كثيرا في كافة المجالات ، ونبه الجنرال سعيد بملاواتهم المستمرة مع الحكومة لتنفيذ اتفاق الترتيبات الأمنية الا انها ظلت تتماطل . وتابع تم الاتفاق معها علي ترتيب أوضاع (10) ألف الا انها اقترحت ترتيب أوضاع عدد (4) ألف علي ان توفق أوضاع (٢) ألف حاليا ، و(2) ألف بعد ستة أشهر حتي السلاح في أيدي قوات منظمة وليس في أيدي أشخاص.

# السيولة الأمنية:
* واشار الأمين العام للتحالف السوداني
موسي حسان موسي الي مايدور في إقليم دارفور بصفة عامة وولاية غرب دارفور بصفة خاصة من أحداث مؤسفة بسبب الهشاشة والسيولة الأمنية ، وجزم ما يدور الان من أحداث في الولاية أسوأ من قبل توقيع اتفاق السلام وزاد ما يحدث الان لم يكن كما في عهد النظام البائد متأسفا علي الاحداث التي في جبل مون، كريدنق والمناطق الاخري مشيرا الي دارفور تاريخيا فيها تنوع كبير وتداخل وتعايش قبلي الا انه خلق واقع جديد ببروز الحروب والفتن ورهن اسباب الازمة الي النزوح والتشرد والحياة السيئة جدا والتي لا تطاق وقال موسي ان اتفاق السلام كان سيكون مدخل لحل الازمة بتنفيذ بند الترتيبات الأمنية ومعالجة مشكلة النازحين واللاجئين ونبه الي ان السلام الذي تم واحد من شعارات الثورة واعتبر الخطوة إنجاز كبير واستحقاق لا يستهان به ، مشيرا الي ان واحدة من ادوات الصراع في الإقليم انتشار السلاح الغير مقنن في أيدي الاهالي والمتفلتين وطالب الأمين العام للتحالف الحكومة الانتقالية بالانتباه والتحدث عن السودان كله علاوة علي سعيها لإيقاف القتال الذي يحدث في كافة مناطق السودان وذكر لابد من ان تسعي الثورة لإيقاف دواعي القبلية والصراعات التي تجاوزها الزمن وجدد موسي علينا التزامات فيما يلي الترتيبات الأمنية كمدخل لاستتباب الامن في دار فور، مشيرا لعدم اكتمال هياكل الحكومة فيما يلي اللجان قيد العمل ونفي موسي وجود أيادي خارجية وراء الصراع في دارفور ، مستنكرا عدم تناول القوي السياسية قضايا السودان بتجرد منبها الي ان الجرائم التي تحدث في الولاية مرتبطة بالسلاح فضلا عن دور الحدود المفتوحة في الصراع وزاد ان وجود السلاح ليس حديثا حيث يستخدم في حسم الخلاف بين المكونات المجتمعية . ونبه الي اننا نقشنا في اتفاق جوبا (8) بروتوكولات بما فيها موضوع العدالة الانتقالية بما يلي انشاء المحاكم المختلطة والمحاكم الخاصة وقال موسي هذا لا يجدي اذا لم تنفذ الترتيبات الأمنية.

# ضبط النفس:
* واكد م. حذيفة محى الدين البلول – الناطق الرسمي للتحالف السوداني – أن الأحداث التي وقعت في إقليم ولاية غرب دارفور من ايادي وصفها بمجرمين ليس لهم قبيلة او جهة مسؤلة عنهم ويقومون بقتل الأبرياء بهدف السرقة والنهب. ودعا حذيفة اهل دارفور لضبط النفس وتحكيم صوت العقل. ولفت إلى أن ولايات دارفور تحتاج للتسامح. مشدداً تضمين التعايش السلمي والمجتمعي ليكون واقعاً حقيقياً على الأرض. مؤكداً أن اتفاقية سلام جوبا أحد الملفات الأساسية التي أرست لمسالة السلام المجتمعي. لافتاً لوجود تعثرات طالت تنفيذ اتفاقية السلام في اهم ملفاتها كالملفات المتعلقة بقضايا النازحين واللاجئين والترتيبات الامنية لها ارتباط مباشر في النزاعات في الإقليم. وطالب حذيفة الحكومة السودانية الإسراع في تنفيذ اتفاقية سلام جوبا لايقاف نزيف الدماء.
وترحم حذيفة على ضحايا كل احداث دارفور ‘ وكل شهداء ثورة التغيير. متمنيا عاجل الشفاء للجرحى

# إيقاف الدماء:
* تأسف حافظ إبراهيم – نائب رئيس التحالف السوداني على الأحداث المتكررة في ولاية غرب دارفور. داعيا أهل دارفور لاحكام صوت العقل لان ما يدور الآن مهدد كبير لاتفاقية السلام. وأكد إلتزام التحالف بتنفيذ الاتفاق. مؤكداً بأن المدخل لمعالجة هذه الصراعات بالمنطقة تنفيذ بند الترتيبات الأمنية. لافتاً لانتشار السلاح بايادي المواطنين. مشيراً لوجود اعداء للسلام يعملون بقوة في كل دارفور لاشعال نيران الفتن لهدم السلام . وقطع حافظ بان احداث غرب دارفور ليست صدفة. لافتاً إلى ضرورة تكوين لجان عاجلة تصل لكل المتسببين لهذه الأحداث وتقديمهم لمحاكمات عادلة. مؤكداً إلتزام التحالف بانفاذ اتفاقية سلام جوبا لانه المدخل الحقيقي لايقاف الدماء التي تراق في الإقليم بجانب دعم خيار السلام الذي اصبح خياراً استراتيجيا لنا.
مشيراً إلى أن اتفاقية سلام جوبا عالجت جزءاً كبيراً من ازمات الاقليم. موضحاً أن كل السواعد التي وقعت على السلام تعمل للتنمية في كل المجالات. وأضاف أن التحالف يتابع بشكل دقيق ومع اتصال مع والي ولاية غرب دارفور. مجدداً حرص التحالف على إيقاف الدماء بالولاية بجانب تفعيل كل القوانين وآليات إنفاذ القانون ” النيابة العامة والقضاء”.

# تنفيذ الترتيبات الأمنية :
* وقال القائد الصادق شيبو نائب رئيس التحالف السوداني مسؤل الترتيبات الإنسانية بالإقليم مهما عملت الحكومة المركزية لا تستطيع القيام باي خطوة فيما يتعلق بالصراعات في دارفور دون تنفيذ بند الترتيبات الأمنية وتشكيل حكومة الولاية بكل هياكلها. مشيرا إلى أن النازحين نزحوا من معسكرات النازحين إلى المؤسسات الحكومية في الولاية. مشدداً على اهمية تنفيذ الترتيبات الأمنية.

إشتياق الكناني

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى