
في اجتماع مركز عمليات الطوارئ رقم مائة (100) هيثم لابد من كسر الحصار المضروب على انسان دارفور
العهد اونلاين: اميمه المبارك
عقد مركز عمليات الطوارئ اجتماعه رقم مائة (100) بمقره بوزارة الصحة الاتحادية بالخرطوم، مستعرضا الأوضاع الصحية بالبلاد والتدخلات خلال اسبوع.
واشاد وكيل الوزارة د.هيثم محمد ابراهيم في مداخلته، بالجهود المبذولة من كل العاملين بمركز عمليات الطوارئ من الإدارات المختلفة بالوزارة، والتي تواصلت من الخرطوم، مروراً بمدني وكسلا وبورتسودان، دون ان يتقاعسوا عن واجبهم طوال سنوات الحرب.
وأكد ابراهيم،ضرورة الإسناد الاتحادي لولايات دارفور وكردفان المباشر أو عبر المنظمات الدولية والأممية وأضاف “الإنسان السوداني هو مقصدنا بالخدمة في اي بقعة من السودان كان، ونعمل ونجتهد على إيصال الخدمات له”، موجهاً بتوفير استحقاقات العاملين في الطوارئ بدارفور. كما تعرض للحصار المضروب في شمال دارفور داعيا إلى كسره لإيصال الخدمات للمواطنين و إنقاذ الأرواح.
إلى ذلك استعرض الاجتماع تقارير الإدارات المختلفة، و على رأسها تلك المتعلقة بالاوبئة والتدخلات المنفذة خلال الاسبوع 29،كاشفا عن تسجيل 1913 إصابة بالكوليرا، منها 43 حالة وفاة، من 12 ولاية، فيما بلغت الإصابات بحمى الضنك 61 إصابة ومن غير وقوع حالات وفاة، وكلها من ولاية الخرطوم
في حين وصلت الإصابة بالتهاب الكبد إلى 26 إصابة، ومنها 4 حالات وفاة من ولاية الجزيرة
وحول وباء الحصبة، سجلت ولايتي شمال دارفور والخرطوم كل الإصابات خلال اسبوع والبالغة 35 إصابة ودون وقوع حالات وفاة،
واكد تقرير الخريف، عن تأثر13محلية بالأمطار من 3 ولايات، وتضررت 60 أسرة.
واشار تقرير الاستجابة، إلى الموقف اليومي للكوليرا والتدخلات.
وأوضح تقرير تعزيز الصحة،الأنشطة المنفذة ببعض الولايات لمجابهة الوضع الوبائي،سواء بالرسائل عبر أجهزة الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، أو الحوارات المجتمعية وغيرها.
وقطع تقرير الإمداد، بالتفاوت في وفرة ادوية ومستهلكات الوبائيات بين الولايات، من 56 صنفا، اعلاها بشمال كردفان، الشمالية، القضارف، نهر النيل، كسلا، وكذلك التفاوت في المحاليل الخاصة بالكوليرا وحمى الضنك بمخازن صندوق الإمدادات بالولايات.
فيما كشف تقرير الحجر الصحي، عن وصول 13،137 شخصاً للبلاد عبر نقاط الدخول المختلفة، فيما غادرها 12،982شخصاً،وعاد طواعية من سلطنة عمان 142 شخص.
ونوه تقرير المعمل القومي للصحة العامة، إلى العينات المفحوصة بمعامل الولايات ونتائجها، مشيرا إلى إمداد عدد من المعامل بمستهلكات الفحص السريع.
وكان الاجتماع استمع إلى التقارير من وزارات الصحة بشمال دارفور، غرب كردفان، جنوب دارفور، والجزيرة عن الأوضاع الصحية، بجانب أنشطة ودعم منظمات الصحة العالمية واليونسيف.