في إطار العودة الطوعية وإعادة الإعمار..الوفد الفني المصري يصل البلاد لاعادة تأهيل كبري شمبات والحلفايا
بورتسودان : جمال الكناني
وصل البلاد اليوم الوفد المصري رفيع المستوي في إطار إعادة الإعمار للخرطوم والعودة الطوعية للمواطنين وفقا للتوجيهات السيادية بين الدولتين
ورحب رئيس لجنة تأهيل الجسور الرئيسية كبري شمبات- الحلفايا مهندس مستشار جعفر حسن ادم بالوفد الزائر وقال في تنوير صحفي اليوم بمقر الهيئة في بورتسودان إن العلاقات السودانية المصرية ضارية في الجذور . مثمنا وقوف مصر إلى جانب السودان إبان الحرب
وتابع أن مساهمة مصر في إعادة الإعمار في السودان وضع طبيعي ولفت إلى فتح مصر أبوابها واستقبال السودانيين على ارضها فعليا في خطوة لن ينساها التاريخ
وكشف عن تكوين لجان لوضع دراسات وتصاميم وحلول استشارية دقيقة بناء عليها يتم العمل في تأهيل وصيانة كبري شمبات والحلفايا بعد استقرار الوضع الأمني في الخرطوم واكتمال كافة الترتيبات لإعادة الإعمار
الشامل والعودة الطوعية
وتابع أن الهيئة ومنذ اندلاع الحرب بذلت جهود مضاعفة من أجل الحفاظ على الرصيد الطرقي في البلاد والذي يكلف مليارات الدولارات واستمرار عمليات الصيانة والتأهيل وتشييد الكباري الصغيرة
مضيفا (عضينا بالنواجز للحفاظ على الطرق )
وفي الوقت نفسه استعجل وزير البنى التحتية والنقل رئيس تهيئة الطرق والبيئة لعودة مواطني ولاية الخرطوم سيف النصر التجاني الوفد الزائر الشروع في إجراء الدراسات الاستشارية لإعادة التأهيل لكبري شمبات والحلفايا لجهة أهمية الكباري
في ربط العاصمة القومية وتسريع العودة الطوعية مثمنا العلاقات السودانية المصرية ومساهمة الأخيرة في عملية إعادة النهضة في السودان واضاف : نريد طرق حديثة وكباري بمواصفات ومعايير عالية بالاستفادة من الخبرات المصرية والتعاون بين الشركات المصرية والسودانية
وحيا الحكومة المصرية ومواقفها الداعمة السودان وأوضح إن الشعب السوداني يعلم وقوف مصر معه ابان الأزمات .
وأعرب عن سعادته بوصول وفد المهندسين المصريين العمل في إعادة تأهيل المشاريع في البنى التحتية بكل الولايات في السودان منوها إلى ضرورة اكمال مشاريع السكك الحديد للربط بين البلدين
وقال السفير المصري هاني صلاح أن حضور الوفود المصري يمثل نقلة نوعية و مفصلية للعلاقات بين البلدين باعتبار مصر أول دولة تمهد لإعادة الإعمار في السودان
مشيرا حسن الاستقبال وكرم الضيافة قائلا هذا ليس جديد على السودانيين وهنأ وزير النقل بالمنصب في هذا التوقيت.
واضاف ان هيئة الطرق والكباري بمصر تسعى للعمل في المزيد من المشاريع في مجال البنى التحتية في السودان
. مضيفا نعد لاجتماع مع هيئة الملاحة النهريه باسوان لرصف ميناء وادي حلفا بتكلفة بلغت ٣ مليون دولار
للمساهمة في انسياب حركة البضائع بين البلدين بجانب الربط السككي
ودعا لاهيمة التعاون مع وزارة النقل لتطوير ميناء بورتسودان و اوسيف وسواكن وتابع مايربطنا ليس نهر النيل فقط وانما البحر الاحمر أيضا
ووصف وصول الوفد المصري رفيع المستوى بانه يوم تاريخي ورسالة دعم سياسي من مصر منذ بدات الحرب. في السودان
وقال السفير هذا الدعم ليس بالكلام وانما بالفعل
واكد هاني ان الزيارة دعم سياسي من القيادة السياسية المصرية ممثلة في الرئيس عبد الفاتح السيسي بعد زيارة رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان وزيارة رئيس مجلس الوزراء دكتور كامل ادريس والتي تعد أول زيارة لرئيس الوزراء خارج السودان وذلك لاهمية العلاقات بين البلدين .
حيث اتفق الجانبان على انشاء فريق عمل مشترك لاعادة الاعمار و اعادة تاهيل كبري شمبات والحلفايا تمهيدا لعودة المواطنين .
وقال ان زيارة رئيس مجلس السيادة اسهمت في سرعة ارسال هذا الفريق وعا وزير النقل الى زيارة العاصمة الاداريه المصرية الجديدة لنقل التجربة للسودان
واوضح السفير ان مصر شهدت طفرة خلال عشرة سنوات في تنفيذ الكباري والطرق والسكة حديد و الموانئ
ونبه ان مصر نفذت ١٠ الف كبري خلال عشره ١٠ سنوات الماضية. رغم التحديات الاقتصاديه التي تعاني منها مصر.
وأشار إلى وضع رؤية عبر دراسات تفصيلة. باعادة تشغل سريع ونسبه أمان عالية لجسري الحلفايا وشمبات
وكشف عن تعدد الزيارات للسودان للعمل في مجالات متعددة من الأنشطة السياسية والاقتصاديه والفنية
وجدد قوله بأن الوفد على كامل الاستعدادات لإجراء الدراسات الفنية وحمل بشريات لاهل السودان .واضاف تسعد بأن تكون اول فريق اجنبي يزور السودان لإعادة الإعمار مصري وسعيدين بالاختيار دون الدول الأخرى
رؤيتنا في القاهرة بدلا من الدخول في إجراء دراسات تفصيلية العمل على إعادة تشغيل سريع مع توفير تأمين عالي .مع اقتراب العودة الطوعية والعام الدراسي في الخرطوم .ليرى الشعب ثمار وصول الوفد .بأقل الإمكانيات ثم التوسع في الدراسات .مع حفظ معايير السلامة.
