فريني لصحيفة ليبراسيون الفرنسية التكايا قصة نجاح لمجتمع سوداني اصيل نحكيها بفخر كبير لكل العالم
امدرمان : العهد اونلاين
حاور مستر سليسيان ماسي من صحيفة لبيراسيون الفرنسية يرافقه ا.محمد صالح عمر حاورا مدير عام وزارة التنمية الإجتماعية ولاية الخرطوم الأستاذ صديق حسن فريني حول العديد من القضايا الإجتماعية الهامة التي طرأت علي الساحة في الولاية،حيث تحدث فريني
عن الوضع الإنساني والمسؤوليات التي تقع علي عاتق وزارة التنمية الإجتماعية حيث أشار سيادته الي دور الوزارة التي تُعني بالإنسان وقضاياه،مثل قضية الأم والزواج كقضية إجتماعية والاسرة والمرأة والفئات
الضعيفة في مراكز الإيواء ايضا قضايا الخريجين وتمكين المرأة مؤكدا أن أولوياتهم توفير مراكز الإيواء والتي يبلغ عددها (181)مركزا وعدد قاطنيها يتجاوز (400) الف أسرة كذلك المجتمع المستضيف والذين يسكنون المنازل فضلا عن الوافدين من الولايات الجزيرة وسنار وكسلا
والقضارف وشندي كلهم تحت مسؤوليتنا،وأضاف أن المواطنين في مناطق سيطرة المليشيا الإرهابية يشملهم نفس الإهتمام،وأشار سيادته الي التكايا وعددها (538) تكية وانها تجربة إنسانية وهي قصة نجاح لمجتمع سوداني اصيل نحكيها بفخر كبير للعالم كما تحدث عنها
امين عام الأمم المتحدة غوتيريش وارتباطها بالإرث السوداني القديم (الخلاوي) بدعم الخيرين والمنظمات ،وهناك تجارب في نفس المجال مثل تجربة مطابخ الخرطوم ،وهناك تكايا نموذجية يتم دعمها شهريا من
ميزانية حكومة الولاية، بالإضافة إلي برنامج موبايل تكايا يديره الجيش لرفع المعنويات، وتحدث فريني عن منظمات المجتمع المدني لافتا إلي عملها في الولاية واسهاماتها الواضحة في إسناد ودعم المواطنين عبر
مشروعاتها المختلفة، حيث قدمت إلي جانب الغذاء الدعم النقدي المباشر وشبه المباشر ودعم الأدوية وغيرهاورغم ان هناك فجوة في المواد الغذائية الا انه لاتوجد مجاعةوأكد فريني ان هناك لجنة لستر الموتي ومجهولي الهوية بالتنسيق مع الهلال الأحمر السوداني ومنظمة
حسن الخاتمة والمتطوعين بدأت بجهود من السيد والي ولاية الخرطوم وتحتاج إلي دعم مستمر. كما أن هناك دعم نقدي من الحكومة الإتحادية ومفوضية الأمان والتكافل وخفض الفقر لعدد (8000)مستفيد.وختم سيادته حديثه عن دور الإيواء وهم فاقدي الرعاية
الاسرية وفاقدي السند والمسنين والمسنات مثمنا جهود المنظمات الوطنية والدولية كالصليب الأحمر و اليونيسيف في نقل (301)طفل من فاقدي السند من الخرطوم لمدني ومنها لكسلا والمسنين لشندي.وشكر كل من ساهم في هذا العمل الطوعي والإنساني.