مقالات

عوضيه سليمان تكتب : في احتفالية يوم التأسيس

عوضيه سليمان تكتب : في احتفالية يوم التأسيس

 

في احتفالية تاريخية وطنيه كبري لسفارة المملكة العربية السعودية بالخرطوم بمناسبة مرور ثلاث قرون علي يوم تأسيس الدولة تحت شعار (يوم بدينا) بضاحية كافوري منتزه الثريا وبحضور رسمي وشعبي لفيف من قيادات والجهات الرسمية متمثلة في مجلس السيادة الطاهر حجر وهيئات دبلوماسية عبر استقبال برتكولي من الرجل القيافة رجل الإنسانية والدبلوماسية الرفيعة السفير علي بن حسن جعفر وطاقم سفارته الذي يتجول في يوم عرس مملكتهم عبر اناشيد وموروثات جسدت

المملكة حاضرًا وماضياً بكل عادات وتقاليد المملكة العربية السعودية كان الحضور مشرفاً جداً بالرغم من بعد المسافة الا أن الحدث كان اقوي حباً وامتناناً للمملكة والقائمين على أمرها وسفيرها الذي أخرج الاحتفالية بوجه يليق بالحدث الملحمي لدولة التأسيس الذي ظننا انه في الثريا حقا وليس موقعا وهذا لالماه وشعبيته السودانية والنجاح لايأتي من فراغ وخلفه

عوامل تأسيسه لقيادة السفارة بهذه الكيفية التي مكنتها بأن تكون صاطعة ناصعة في جبين السفارات عبر رجل يحمل في طياته النجابة والزكاة والفطانة ما تمكنه علي الإشراف وقيادة المملكة بالسودان ليشار إليه رجل بقامة مملكة ويكون الأبرز لحل قضية السودان عبر وساطة فعليه ذات تأثير في لملمة أطراف الخلاف السياسي…. وصف سعادة السفير يوم التأسيس برحلة الصمود والتاريخ الطويل والذكري العزيزة فيها نصر وفخر واعتزز وقهر التحديات والوفاء لكل من ساهم في الوطن وتجسيد

عظمة الكبار في تأسيس النجاح وتذليل الصعاب وقهر المستحيل قال عنها ممثل مجلس السيادة أن المملكه تقف علي إرث تاريخي ومكانته عظيمة وان المملكة داعمة ومساندة الي السودان وهذا حقاً لا يحتاج الي قول او سطور…. ويوم التأسيس يوم عظيم للملكة كانت فيه الشرارة التي أطلقت هذا الكيان ومن أهم المناسبات التي مرت علي المملكه العربية السعودية وكان لها دور في حركة التأليف وتوثيق التاريخ السعودي هي مناسبة (المئوية) التي أنجبت مؤرخين ومهتمين بالتاريخ عام

١٤١٧ هجري واستعدادا لعام ١٤١٩ هجري ذكري مائة عام علي تأسيس المملكه العربية السعودية باسترداد الرياض علي يد المغفور له الملك عبد العزيز في تلك المناسبة تم استعراض التاريخ السعودي منذ تأسيس الدوله السعودية بل من قبل

تأسيس السعودية من قدوم الجد الثاني عشر الملك عبد العزيز وهو مانع المدريدي من شرق الجزيرة العربية الي عم بن درع في ما يعرف حاليا (الدرعية) وكانت نواتها ( الملبيت وقصبة) وان الدولة الفتية تتجدد مع الايام بحب أهلها لهذه الأرض و ولاه

أمرهم وهي ضاربة في جذور التاريخ وكانت هنالك نواة اولي تعاقب إمارة الدرعية وناسيسها وتكوبنها ثمانيه أمراء من مانع المريدي الي أن تولي الإمارة الإمام محمد بن سعود كان يطلق عليه الأمير كان زكيا فيه جميع صفات القيادة ما يمكنه علي إشراف المستقبل وكيف تحولت من اماره الي دوله تعود الي حنكه هذا الرجل الرائع القوي وراء أن عوامل الدولة المركزية تتوفر في هذه الإمارة وان الحاجة قائمة الي بسط الأمن وجمع الشمل ونبز الشتات والفرقة والتناحر فكانت الحالة الامنية

تستدعي أن تقوم دولة تبسط الأمن في أرجاء الجزيرة العربية وهذا ما حصل من الأمير محمد ابن سعود وقتها توكل على الله وعزم بعد أن اخز سنوات في الترتيب ثم تحولت الإمارة الي دولة وتحول الأمير الي أمام وبدأ في بسط العدل وجمع الكلمة والأمن في أرجاء الأراضي توفي محمد بن سعود بعد أن حكم ٤٠ سنة كانت حافلة بالكفاح والعطاء وجهود الرجال المخلصين

من ابناء الاسرة الاصيلة بيت الحكم ال سعود هذه لمحة على قيام الدولة ونبذة مختصرة عن يوم التأسيس وتاريخ توطيد أركان المملكة العربية السعودية وفرصة طيبة بأن نحتفل مع سفارة المملكة بيوم التأسيس بمحبة خالصة لهذة الدولة

العظيمة دولة بيت الله وروضة حبيبنا المصطفي وان احتفاء السودانيين بهذه الكيفية يؤكد مكانة المملكة في نفوسهم من خلال احتفالات سابقه وحقب مختلفة… عاطر التبريكات الي المملكة وسفيرها ابن السودان رجل المحبة البازخة لكل السودانيين دون خيار وعبر رؤية حكيمة حليمة معهودة…..

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى