عمر الفاروق يكتب: مفضل قيادة لا تفتر وجيشه لا يُقهر
عمر الفاروق يكتب: مفضل قيادة لا تفتر وجيشه لا يُقهر
لم يهتم مدير المخابرات بكل القصص والأحاجي التي رُويت عن غيابه وإكتفى إعلامه الرسمي بأن القائد موجود وما حدد مكانه- الوقت للعمل-…وصفة الوجود عنده أنه قد فرغ نفسه وكل وقته لإستعادة تدوير
مؤسسته رغم عبث العابثين ،إستجمع قواته المتخصصة حربا” وهيأ لهم ما في وسعه وزيادة، جال في الخارج قبل الداخل شارحا” للذي يجري وما ستكون عليه نهايات حرب المليشيا، تواثق ورجاله على حماية الأرض والزود
عن العرض وهم بايعوه على الثبات وكرري كانت أرض الميعاد وفيها حدثهم أن العهد بهم (خرطوم بلا حنجويد)…ولكنهم فاقوا ظنه ثم قالوا (سودان بلا
جنجويد).. الآن عرف الشعب ماذا تعني كلمة الأمن في حياتنا ومن هم الذين إختصم الله لهذا. تشكلت كتائبهم وكل يوم لهم من صيد الجنجا نصيب… صيحات نصرهم عند كل فوز ( ده أمن يا جن)…أثبتوا أنهم الجن الذي يمطي الجواد… سرعة في العمل وإتقان في التنفيذ…
ستنجلي المعركة وتنقشع سحائب ظلام الغزاة وظلم وستعلوا عمائرهم رسوم شهدائهم الكرام.. سيعود مجدهم وهم الذين ينتظرهم عمل كبير بعد النصر سيتواصل
جهدهم وجهادهم لأنهم الأعرف بالعملاء والدخلاء والبغاة… ستُدك بأيديهم معاقل العرمانيون والسفلة السنابل….شكر الله لقائدهم حسن مسعاه وخالص نواياه وتبت يد الظالمين*
