عمر احمد الحاج يكتب: .. دوائر.. موقف امريكى جديد تجاه الجنجويد!!!
عمر احمد الحاج يكتب: .. دوائر.. موقف امريكى جديد تجاه الجنجويد!!!
خطوة متقدمة فى الموقف الامريكى تجاه الملف السودانى فى إطار التسابق المحموم بين الحزب الديمقراطي بايدن المنتهية ولايته ..والحزب الجمهورى ترامب الرئيس الامريكى المنتخب .
ارسل بايدن مبعوثه توم بريليو إلى بورتسودان مؤخرا لإنقاذ مايمكن انقاذه من منبر جنيف لكنه فوجىء بأن منبر جنيف قد شيع إلى مثواه الاخير ورمت الحكومة السودانية طوبته تماما وربما ترمى طوبة أمريكا بصورة
نهائية خاصة بعد الفيتو الروسى وقد تتجه شرقا وفقا لما يحقق المصالح العليا للسودان ومصالح امنه القومى.
وافق مجلس النواب الامريكى بتاريخ 20 نوفمبر 2024م بالإجماع على مسودة القرار التى تقدم بها النايب
الجمهورى جون جيمس بتاريخ 27 يونيو الماضى 2024م تحت الرقم 1228HRes وذلك باعتبار مليشيا الدعم السريع المتمردة والمليشيات المتحالفة معها فى دارفور ضد الاثنيات غير العربية أعمال إبادة جماعية
تحدث النايب جون جيمس عن الحزب الجمهورى الذى سيتولى مقاليد الحكم فى الولايات المتحدة الأمريكية فى 2025م عن ارتكاب مليشيا الدعم السريع المتمردة
والمليشيات المتحالفة معها جرايم إبادة جماعية ضد قبيلتى الزغاوة والمساليت فى دارفور عبر عنف ممهنج مشيرا لعدد 15000 قتيل فى دارفور من قبيلتى الزغاوة والمساليت فى العام 2023 م .
يبدو أن ملف السودان سيكون فى مقدمة أوليات الرئيس الامريكى المنتخب دونالد ترامب وحزبه الجمهوري وذلك بدعم اى اتجاه فى الكونغرس الامريكى لفرض عقوبات او ادراج مليشيا الدعم السريع المتمردة كمنظمة إرهابية وان جرايم الابادة التى ارتكبتها وترتكبها بحق الاثنيات غير
العربية فى دارفور ترقى إلى جرايم حرب وجرايم ضد الإنسانية ترقى لاحالتها للمحكمة الجنائية الدولية او الاستمرار فى فرض عقوبات من الكونغرس على قادة مليشيا الدعم السريع المتمردة ومن ثم الاتجاه لتجفيف منابع السلاح وربما وقف الإمداد الحربى الذى يأتى للدعم السريع من الإمارات
.
قد تستخدم إدارة الرئيس الامريكى المنتخب دونالد ترامب ملف السودان للضغط على الجيش السودانى لإلغاء اوتجميد اتفافياته مع روسيا خاصة الاتفاق الخاص بإنشاء مركز الدعم الفني واللوجستى فى ساحل البحر الأحمر السودانى مع روسيا ووقف تمدد السودان شرقا .
مرجعية موقف الحزب الجمهورى بشان جرايم الابادة الجماعية ضد الاثنيات غير العربية فى دارفور ” الزغاوة والمساليت من مليشيا الدعم السريع المتمردة تعود إلى القرار السابق للرئيس السابق عن الحزب الجمهورى جورج دبليو بوش عن الابادة الجماعية فى دارفور .
عقب الموافقة الرسمية على مشروع القرار فى مجلس النواب الامريكى يحال المشروع للكونغرس الامريكى للتصويت عليه ثم إجازته..وفى حالة اجازة مشروع القرار من قبل الكونغرس يعرض على الرئيس الامريكى دونالد ترامب بعد تسلمه مهامه رئيسا للولايات المتحدة
الأمريكية للتوقيع والمصادقة عليه ، فى حالة المصادقة على مشروع القرار المذكور من قبل الرئيس الامريكى يصبح قانونا ملزما يعمل به وفى حالة عدم مصادقه الرئيس الامريكى على مشروع القرار يصبح القرار قانونا غير ملزم للرئيس الامريكى.
ربما تسعى إدارة ترامب لتحريك ملف السودان عامة وملف دارفور خاصة للضغط على فرنسا لوقف التمدد الفرانكفونى فى تشاد وأفريقيا الوسطى والدول الأفريقية فى الساحل الغربي .
قد تسعى إدارة ترامب لاستثمار ملف وقف الحرب وربما تعمل على ذلك من خلال تفعيل منبر جدة وفق سيناريو محدد بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية والمسهلين الاصليين فى منبر جدة لكن إلى أن يتولى ترامب مهامه
فى البيت الأبيض فى يناير المقبل تكون ارادة الشعب السودانى قد انتصرت فى معركة الكرامة ويكون النصر المبين قد تحقق
ويكون جيشنا العظيم قد دحر مليشيا ال دقلوالارهابية المجرمة..دحرا كاملا ونظف البلاد من دنسها ..ويكون السودان حرا مستقلا امنا ومستقرا وخاليا من الجنجويد
بل يستشرف السودان بإذن الله استقلالا جديدا فى مطلع يناير 2025م ..بشعار : “عام جديد وسودان خالى من الجنجويد
وسودان معافى من فيروس القحاتة .!!!