عمر احمد الحاج يكتب: .. دوائر..معركة ودمدنى رمزية للتحدى والصمود..نصر من الله وفتح قريب
عمر احمد الحاج يكتب: .. دوائر..معركة ودمدنى رمزية للتحدى والصمود..نصر من الله وفتح قريب
يتابع الشعب السودانى هذه الأيام انتصارات قواتنا المسلحة الباسلة التى تثلج الصدور وتزيح الهم والحزن عن القلوب وتفرح السودانيين جميعا داخل وخارج السودان ويترقب الشعب السودانى كله انتصارا كبيرا
ونصرا مبينا وعزيزا ومؤزرا فى معركة ودمدنى معركة الجزيرة الخضراء التى تخوضها قواتنا المسلحة الباسلة وتقاتل إلى جانبها وتحت امرتها صفا كالبنيان المرصوص القوة المشتركة والمقاومة الشعبية والمستنفرين
والمجاهدين وكل سودانى حمل السلاح دفاعا عن الأرض والعرض والوطن الغالى..السودان الوطن الواحد ماقد كان وما سيكون .
معركة ودمدنى ..ودمدنى الحضرى والسنى تشكل رمزية للتحدى والجسارة والصمود بل هى ام المعارك ومفتاح تحرير السودان كله من المليشيا الارهابية.
جيشنا العظيم يقاتل المليشيا واعوانها هذه الايام وهذه اللحظات قتالا ضاريا فى معركة الكرامة وبمعنوبات عالية فيما المليشيا تشهد انهيارات وانقسامات فى أوساط صفوفها وقادتها ومكوناتها كل يوم وفى كل لحظة بعد ان
وضعهم الجيش السودانى فى صندوق ” شرك ام زريدو ” الذى تم اغلاقه بالضبة والمفتاح وتقريطه “برزدية البرهان ” وضيق عليهم الخناق من كل الاتجاهات ولن ينجو منهم احد. فجيشنا العظيم ..جيش قوقو أصبح أمامهم ومن خلفهم ومن فوقهم ومن تحت ارجلهم فلا عاصم
للجنجويد اليوم من امر الله فى ودمدنى فإما الاستسلام ورفع الراية البيضاء او الموت الزؤوام فالجميع يهتف الان ” كل القوة مدنى جوة ” جيشنا جيش قوقو، أمن ياجن” . ودمدنى ستكون مقبرة للجنجويد والمعاونين لهم والمتعاونين معهم .
ودمدنى التى سلمت للجنجويد تسليم مفتاح عبر بوابة الخيانة العظمى والطابور الخامس ستعود إلى حضن الوطن قريبا جدا معززة مكرمة آمنة ومستقرة عودا
حميدا مستطابا “ياتيها رزقها رغدا ” باذن الله تعالى ويفرح أهل ودمدنى ارض المحنة واهل الجزيرة الخضراء فرحة كبرى وستكون فرحتهم هى فرحة لأهل السودان جميعا فى القرى والحضر والمهجر .
ويتذكر الجميع الموسيقار الراحل ابن ودمدنى ابو الأمين عندما انشد وتغنى لودمدنى وهو يردد : ” مالو أعياه النضال بدنى وليه روحى مشتهية ودمدنى
ليت حظى يسمح ويسعدني طوفه فد يوم فى ربوع مدنى
كنت أزور ابويا ودمدنى
واشكو ليهو الحضرى والمدنى
اه ..على حشاشتى ودجنى
وحنينى ولوعتى وشجنى
اه ..دار ابويا ومتعتى وعجنى
يا سعادتي وثروتى ومجنى .
فلنهنىء قواتنا المسلحة الباسلة بانتصاراتها فى جميع محاور القتال ولنلتف حولها تجسبدا لشعار معركة الكرامة. جيش واحد شعب واحد وجيش صاحى وشعب
واعى ولنقف صفا واحدا حول البرهان…صفا واحد خلف القائد. تفاءلوا خيرا تجدوه …ابشروا
ان تحرير ودمدنى ..تحرير الجزيرة الخضراء قاب قوسين او أدنى بإذن الله
نصر من الله وفتح قريب .