عمر احمد الحاج يكتب: .. دوائر..فك الحصار عن القيادة العامة انتصار عظيم لجيشنا العظيم
عمر احمد الحاج يكتب: .. دوائر..فك الحصار عن القيادة العامة انتصار عظيم لجيشنا العظيم
بعد أكثر من عام ونصف يتوج جيشنا العظيم انتصاراته العظيمة فى معركة الكرامة. معركة الأمة السودانية بإكمال المرحلة الثانية من عملياته وذلك بالتقاء قوات محور الخرطوم بحرى مع قواته المرابطة فى القيادة العامة وهو انتصار امتزج مع دحر مليشيا ال دقلوالارهابية على مدينة الفاشر الصامدة..الفاشر ابوزكريا التى باتت عصية على المليشيا المتمردة الارهابية والتى
تصدت لأكثر من ١٧٠ هجوما فأصبحت صخرة قوية تحطمت عليها امال وطموحات الجنحويد والقحاتة واحلامهم الوردية.
التقاء جيش بحرى مع جيش سلاح الاشارة والتحامهم مع القوات المرابطة بالقيادة العامة وفك الحصار عن القيادة العامة يعد نصرا عزيزا مؤزرا وغاليا
ثبت من خلاله الاحترافية القتالية والمهنية العالية والعقيدة القتالية القوية لجيشنا المقدام وتلقت من خلاله كل جيوش العالم الأخرى درسا جديدا فى فنون العسكرية والتكتيات الحربية التى يمتع بها الجيش السودانى..جيش قوقو جيشنا ياجيش الهنا الحارس مالنا ودمنا.
دخل جنودنا البواسل القيادة العامة للقوات المسلحة الباسلة عنوة واقتدارا
“دخلوها حمرة عين ” ..ذلك لان جيشنا العظيم جيش لايقهر ولاينكسر ولايهزم بل ينتصر بس .
بهذا الانتصار الكبير فرح السودانيون فى الداخل والخارج وفى مشارق الأرض ومغاربها بهذا النبا ..فهناوا قواتنا المسلحة الباسلة بالنصر المبين وترحموا على الشهداء وفى مقدمتهم شهداء معركة القيادة ” ام المعارك ” التى
استبسل فيها ضباط الحرس الرئاسي ٣٥ فارسا مغوارا ممن ترعرعوا فى عرين الأسود..فاستشهدوا فداءا للوطن والشعب السودانى ودفاعا عن الأرض وعن تراب الوطن الغالى فضربوا أروع نماذج التضحية والفداء ..حيث هزم
هؤلاء الصناديد مليشيا ال دقلو الارهابية المجرمة..هزيمة ساحقة “فهزموهم بإذن الله ” وسطروا اسماءهم بمختلف رتبهم ومقامانهم الرفيعة فى سلك الجندية السودانية وفى تاريخ السودان المعاصر باحرف من نور .. وكان لسان حالهم
يردد :
نفس الشريف لها غايتان ورود المنايا ونيل المنى
فإما حياة تسر الصديق وأما ممات يغيظ العدا.
جيش واحد شعب واحد
جيش صاحى وشعب واعى
انها ملحمة الكرامة أكبر ملحمة وطنية فى تاريخ السودان ..فالنصر عزيز وغالى
والفرحة عظيمة …فجموع الشعب السودانى خرجت فى الشوارع والطرقات فرحين بانتصارات جيشنا العظيم فى كل محاور القتال ولسان حالهم يردد : فرحة نابعه من كل قلب يابلادي. يابلادى
ابدا ماهنت يا سوداننا يوما علينا .
فجماعة المزرعة بقيادة حمدوك “الماسورة” العميل الاماراتى وقطيع القحاتة الذين يحلمون بتشكيل حكومة موازية، فبدخول الجيش للقيادة العامة وفك الحصار عنها راحت عليهم بل راح لهم الدرب فى الموية..من جبل موية فذهبت أحلامهم الوردية المشبعة بالماسونية ادراج الرياح بل اصبحت هباءا منثورا.
لم يعرف او يدرك هؤلاء الجنجويد الاوباش والقحاتة ان الجيش السودانى فى معركة الكرامة يقاتل مسنودا من الشعب السودانى وتقاتل إلى جانبه وتحت امرته المقاومة الشعبية والقوة المشتركة والمستنفرين والمجاهدين والبراءين وكل سودانى حمل السلاح دفاعا عن الأرض والعرض والوطن الغالى صفا واحدا كالبنيان
المرصوص..ولسان حالهم يردد : ” نحن فى الشدة بأس يتجلى ” وفى تاريخنا العريق ادبيات معركة كررى
كررى تحدث عن رجال كالاسود الضارية
خاضوا اللهيب وشتتوا كتل الغزاة الباغية
مالان فرسان لنا بل فر جمع الطاغية.
تهانى حارة بطعم النصر للجيش و جهاز المخابرات العامة والشرطة والقوات المساندة للجيش بكل مكوناتها والمقاومة الشعبية والمستنفرين والمجاهدين وللشعب السودانى الصامد خلف قواته المسلحة الباسلة ولسان حاله يردد : كلنا جيش للجيش..وشعب وجيش فداك ياوطن. نصر من الله وفتح قريب.