عمر احمد الحاج يكتب: .. دوائر..عمليات امنية نوعية لمكافحة تهريب الايس والترامادول للبلاد

عمر احمد الحاج يكتب: .. دوائر..عمليات امنية نوعية لمكافحة تهريب الايس والترامادول للبلاد
نفذت قوة من جهاز المخابرات العامة بالتنسيق مع استخبارات القوات البحرية عملية امنية محكمة على ساحل البحر الأحمر استهدفت شبكة اجرامية عابرة للحدود متخصصة فى نقل المخدرات من اليمن إلى السودان، العملية أسفرت عن القبض على عناصر الشبكة وبحوزتهم 500 كيلو جرام من مخدر الايس ، كانت فى طريقها للترويج داخل الاراضى السودانية، مداهمة ناجحة وقوية احبطت واحدة من أخطر عمليات تهريب المخدرات إلى البلاد.
تم تسليم عناصر الشبكة الاجرامية إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية فى مواجهتهم ، فى إطار الجهود المتواصلة لمكافحة الجريمة المنظمة وحماية الامن القومى ، وعملية امنية نوعية آخرى نفذتها قوة من جهاز المخابرات العامة مع شرطة مكافحة المخدرات بولاية سنار أسفرت عن ضبط 550 الف حبة ترامادول كانت معدة للترويج والبيع عبر مسارات معقدة تشرف عليها عناصر اجرامية محترفة.
مخدر الايس وحبوب الترامادول تعد من أخطر أنواع المخدرات التى تغيب العقول خاصة عقول الشباب وعقول متعاطيها وتدمرهم تدميرا شاملا ليصبحوا عناصر غير منتجة فى المجتمع ويتحولوا أيضا إلى مجرمين بعد ادمانهم لهذه النوعية من المخدرات.
ازدادت ظاهرة التعاطى والتروبج لمخدر الايس وحبوب الترامادول على ايام الثورة المصممه والمصنوعة بالخارج خصيصا لتدمير البنيات الاخلاقية للشباب السودانى، والمدعو دسيس مان القحاطى المليشى كان يغنى ويتشدق ” العرقى بالمجان ” والمخدرات بالمجان ..وكان القحاتة
يحسبونه رمزا من رموز الثورة المصنوعة التى أتت للبلاد ويحمل رموزها وقادتها الموهومين معاول الهدم للبنيان الاخلاقى للمجتمع السودانى ونشر ثقافة ا”لمثليين والمثليات” و لم يتحقق لهم ذلك ولن يتحقق لان السودان به أجهزة امنية صاحية يأتى فى مقدمتها جهاز المخابرات العامة الذى حاول القحاتة تجريده من اختصاصاته ومهامه الوطنية وتحويله إلى جهاز جمع معلومات فقط وحلوا القوة الضاربة فى الجهاز ” هيئه العمليات” التى يعد فرسانها من الابطال الصناديد الذين يتمتعون بشجاعة منقطعة النظير ويدكون معاقل العدو دكا دكا وبهزمونهم حتى يولوا الادبار ..وهم اذ يضطلعون بهذا الدور البطولى حماية للامن الوطنى والقومى للبلاد.
شباب تسقط بس سقطوا فى نظر الشعب السودانى وسقطوا بالايس والترامادول ..التى كانوا يروجون لها فى اعتصام القيادة العامة و فى أثناء تظاهرات ثورة المتاريس و”المطاميس “.
فى الوقت الذى تخوض فيه قواتنا المسلحة الباسلة معركة الكرامة ضد مليشيا ال دقلو المتمردة و الارهابية
يطل علينا جماعة الايس والترامادول من بوابات تهريب المخدرات الى داخل الاراضى السودانية ومن ثم البيع والتروبج لها وسط الشباب السودانى بطرق وادوات خبيثة يضطلع بها مجرمون محترفون…لكن لم تتحقق لهم هذه
الأهداف الخبيثة ..ذلك لان شعار اليوم الذى يرفعه الشعب السودانى ويقف صفا واحدا كالبنيان المرصوص خلف قواته المسلحة الباسلة هو : جيش واحد شعب واحد، جيش صاحى وشعب واعى ، وجهاز المخابرات العامة بات يشكل صمام الامان للدولة السودانية وعين ساهرة لاتنام “ديدبان بس “، تضطلع قيادته واعضاؤه بحماية الامن الوطنى والقومى وحماية مكتسبات الامة السودانية فلا تفريط فى أمن البلاد ولاتفريط فى امان المواطن ..فالأمن مسؤولية الجميع .





