عمر احمد الحاج يكتب: .. دوائر..شرذمة حمدوك والاستهبال السياسى

عمر احمد الحاج يكتب: .. دوائر..شرذمة حمدوك والاستهبال السياسى
كل يوم من أيام التاريخ يمر نرى ونسمع فيه العجب العجاب من شلة المزرعة إلى القحاتة مرورا بتقدم ثم اخر جلباب لهم ارتدوه فى دهايز نيروبى التى تمخض الجبل فيها فولد ” حمدوكا صغيرا ” وصنع بديلا للاطارى هو الحكومة “المزازية ” الحايمه بره وحايمه فوق الراكوبة.
أطلت علينا المجموعة الحمدوكية ببيان كالت فيه النقد والانتقاد للمبعوث الشخصى للأمين العام للأمم المتحدة رمطان العمامرة الذى القمهم حجرا عندما أعلن لهم ان غوتيريس رحب بخارطة الطريق التى وضعتها حكومة السودان والتى تفضى إلى تحقيق الامن والامان
والاستقرار..خاصة بعد أن بدأت خطوات ترتيب البيت السودانى من الداخل باجازة تعديلات الوثيقة الدستورية للعام ٢٠٢٥م التى تعطى رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان صلاحية تعيين واعفاء رئيس الوزراء وتعطى رئيس الوزراء كامل الصلاحيات لتعيين الوزراء واتخاذ كل التدابير والإجراءات والقرارات
التى تمكنه من ميلاد.جهاز تنفيذى قوى يتشكل بموجب حكومة من كفاءات وطنية مستقلة واعادة الروح إلى كل وزارات ومؤسسات الدولة والخدمة المدنية فى وقت تلهث فيه المجموعة الحمدوكية تحت مسمى التحالف التاسيسى الذى ولد سفاحا والمدعوم من نيروبى المتامرة
على السودان والداعمة للمليشيا المتمردة ومقطوراتها وترلاتها السياسية الحمدوكية بعد أن قبضت اتعابها من شخبوط الإمارات والبالغ قدرها 193 مليون دولار .
ببيانها الذى أصدرته المجموعة الحمدوكية..موجهة سهام انتقاداتها لرمطان العمامرة المبعوث الشخصى للأمين
العام للأمم المتحدة ووصفته بالانحياز للجيش السودانى الذى قصم ظهورهم بالانتصارات المتتالية فى كل يوم بل وفى كل ساعة وفى كل لحظة حتى تطهير تراب الوطن الغالى من دنس الجنجويد الاوباش واجتثاث سرطانهم من جذوره اجتثاثا كاملا ليصبح السودان خاليا من
فيروسات الجنجويد وكرونا القحاتة من أمثال خالد سلك “ابوسفة” ونصر الدين “مريسة” وجعفر “سفارات” وفكى ” منقة” “وايبولا التعايشى “.
بعد التطهير الكامل للبلاد من هؤلاء الأقزام شذاذ الآفاق…الخونة والماجورين ..عملاء الإمارات دولة البغى والشر والعدوان…يصبح لامكان لحكومة موازية او
مزازية بره بل لامكان اطلاقا لتدوير نفايات “شلة المزرعة” فى التراب السودانى الطاهر او اعادة الظاهرة الحمدوكية للمشهد السياسى السودانى مرة اخرى..انتهى الدرس ياحمدوك.”الماسورة” ..واتخذ الشعب السودانى قرارا حازما وحاسما بعدم عودة شذاذ الآفاق ودعاة
المثلية ورواد الماسونية العالمية وعلمانية الحلو ومناهج القراى التى رمى الشعب السودانى طوبتها والقى بها فى مزبلة التاريخ .بعدم عودتهم للمشهد السودانى تماما .
مجموعة حمدوك ببيانها فى وجه العمامرة الذى تركت
فيه الباب مواربا للعودة لمجموعة نيروبى ، كشفت ان المجموعة الحمدوكية ماتزال الداعم الرئيسى لآل دقلو الارهابية المجرمة..وانها الحاضنة السياسية الحقيقية لها وتقف من ورائها فى اللوحات الخلفية.
ان الظاهرة الحمدوكية لم يشهد لها مثيل فى العالم ولم توجد فى قواميس السياسة ولا فى نظريات العلوم السياسية..انها ظاهرة تقوم قواعدها وسلوكيات قادتها المزعومين من حمدوك وأمثاله على الكذب والتدليس والاستهبال السياسى فهؤلاء لا ال لهم ولاذمة ولا
مصداقية ولاوطنية بل يرتدون أقنعة مزيفة ..ونظريتهم التى يعتمدون عليها هى نظرية ميكافيللى دبلوماسى التى تعتمد اسلوب “الغاية تبرر الوسيلة ” والتى تعرف بنظرية الخباثة السياسية ، وقد كشف بيانهم هذا هذه الحقيقة من خلال تحالفهم مع الشيطان ” شيطان العرب ”
محمد بن زايد..ليعودوا إلى السلطة مرة أخرى لكنهم تلقوا صفعة قوية من العمامرة .الذى لطمهم فى وجوههم بأن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس..رحب بخارطة الطريق التى أعلنت عنها الحكومة
السودانية..يعنى بصورة او ر يريد رمطان العمامرة ان يقول لهم ..وثيقتي نيروبى التى وقعتم عليها :” بلوها واشربوا مويتها ” لعلها تشفيكم من المرض الذى اصاب “حمدوككم” سنعبر وننتصر ..فلاهو عبر ولا انتصر بل انتصرت ارادة الشعب السودانى وقواته المسلحة
الباسلة..فى معركة الكرامة نصرا عزيزا مؤزرا وغاليا على مليشيا ال دقلوالارهابية وداعميهم ومرتزقتهم من 18 دولة تداعت على السودان كما تتداعى الاكلة على قصعتها.
ونقول للشرزمة الحمدوكية وشلة المزرعة لقد راح عليكم الدرب فى الموية بعد هزيمتكم الساحقة فى جبل موية.
هذه الارض لنا فليعش سوداننا علما بين الأمم. نصر من الله وفتح قريب.