عمر احمد الحاج يكتب: .. دوائر..جهود مكثفة ومستمرة لتعزيز حقوق وحماية الطفل السودانى
عمر احمد الحاج يكتب: .. دوائر..جهود مكثفة ومستمرة لتعزيز حقوق وحماية الطفل السودانى
الأطفال عصب الأسرة ونبض الحياة. قبيل الحرب فى السودان اطفالنا يمرحون ويفرحون ويبتهجون ويغنون للأمل والحياة وهم فى أحضان أسرهم.
عندما وقعت حرب ال دقلو اصيب أطفال السودان بالرعب والخوف وتشتتوا بين نزوح ولجوء مثلما تشتت الأسر السودانية داخل وخارج السودان .
وفى السودان يظل الأطفال محل اهتمام ورعاية من قبل المجلس القومى لرعاية الطفولة الذى يجلس على قمة هرمه بروفسير عبد القادر عبدالله ابو الامين العام للمجلس وتحت إشراف ورعاية كاملة من قبل وزارة التنمية الاجتماعية الاتحادية ومن قبل وزيرها السيد
أحمد ادم بخيت فى شتى مجالات العناية والرعاية والاهتمام بالطفل السودانى فى السلم والحرب ، فى وقت تجند فيه مليشيا الدعم السريع المتمردة والإرهابية الأطفال والقصر وتستخدم بعضهم فى الحرب فيما
تستخدم البعض الاخر دروعا بشرية بما يخالف كل الاعراف والقوانين الدولية بما فيها القانون الدولى والقانون الدولى الإنساني.
فى ظل الحرب تتسارع خطى الاهتمام والرعاية للطفل
السودانى ويتحرك المجلس القومى لرعاية الطفولة بقيادة امينه العام بروفسير عبدالقادر عبدالله أبو لتعزيز حماية ورعاية الطفل السودانى وفق الخطة الاستراتيجية لرعاية وحماية الأطفال التى تم تسليمها لوزير التنمية
الاجتماعية الاتحادى والذي بدوره احالها لمجلس الوزراء لاجازتها .
على ذات الصعيد تم اعداد مشروع صندوق الطفل والذى تم تسليمه للسيد وزير التنمية الاجتماعية الاتحادى احمد ادم بخيت لعرضه على مجلس الوزراء لاجازته.
وأفاد بروفسير عبدالقادر عبدالله أبو الأمين العام للمجلس القومى لرعاية الطفولة ان الغرض من الصندوق سد الخلل فى تعليم وصحة الأطفال وحمايتهم الاجتماعية والأمنية
وعلى صعيد متصل شكل وزير العدل لجنة فنية عليا برئاسة مولانا حامد محمود وعضوية الأمين العام للمجلس القومى لرعاية الطفولة وعضوية مختصين فى
التشريع لمراجعة قانونى الطفل والمجلس وذلك لتعزيز الحماية القانونية اللازمة للاطفال فى ظل الظروف الاستثنائية التى تعيشها البلاد .
كلها خطوات مهمة وجادة وايجابية تصب فى خانة اهتمام الحكومة السودانية بالاطفال والعمل بشتى السبل لتوفير الحماية لهم وتعزيز حقوقهم المشروعة بما يوفر العيش الكريم و الامن والامان الأسرى لهم.
