مقالات

عمر احمد الحاج يكتب : .. دوائر.. تبا لبريليو والجنجويد والقحاتة مرحبا بحكومة الحرب فى السودان

عمر احمد الحاج يكتب : .. دوائر.. تبا لبريليو والجنجويد والقحاتة مرحبا بحكومة الحرب فى السودان

شهدت الايام والاساببع الماضية اكبر مهزلة دبلوماسية أمريكية فى التاريخ
يقودها المبعوث الامريكى الخاص للسودان توم بريليو والذى كشف من خلال هذه المهزلة “مهزلة مفاوضات جنيف ” ان إمكانياته متواضعة جدا وان كفاءته

الدبلوماسية لاتعدو درجة ناشط قحتاوى مثل حمدوك العميل الفاشل ووجدى شاشات وخالد سلك “ابوسفه ”
اما حمدوك العميل الاماراتى والذى كشفت جماعة تسقط بس حقيقته بأنه ليس لديه ذرة من كاريزما رئيس الوزراء

حتى خرجوا ذات يوم من الايام فى شوارع المتاريس المضروبة فى الخرطوم وهم يهتفون” بالصوت والصورة حمدوك طلع ماسورة ” فاستحق هذا الهتاف الذى يناسبه ..فحمدوك طلع ماسورة وعميل كمان وجنجويدى وعدو للشعب والمواطن السودانى.

والمبعوث الامريكى توم بيريليو يحمل ذات الوصفات والمواصفات الحمدوكية اذ زين له شيطانه الامريكى الإماراتى اعماله وبأنه يمكن أن ينصب فخا دبلوماسيا أمريكيا لجيشنا السودانى العظيم ليستدرجه إلى جنيف بعد سحبه البساط من منبر جدة لإنشاء منبر أمريكى جديد بديلا لمنبر جدة

ومن ثم يريد موافقة الجيش السودانى عليه لكن القائد العام لقواتنا المسلحة الباسلة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي القم الامريكان حجرا عندما رد على بريليو بالفم المليان لن نذهب إلى جنيف ولاعلاقة لنا بمفاوضات جنيف إنما نحن متمسكون

باتفاق جدة الموقع فى مايو٢٠٢٣ والذى قضى بخروج المليشيا الارهابية من منازل المواطنين والاعيان المدنية ومرافق الدولة ، تمسكت قواتنا المسلحة بموقفها الوطنى المستمد من موقف الشعب السودانى وارادته الحرة

وكرامته..فحاول بريليو تحريك الكرة تارة إلى ملعب جدة وتارة اخرى إلى ملعب القاهرة ثم عاد بها ادراجها إلى جنيف مرة أخرى ففشلت مفاوضات جنيف ، وذهبت مخرجاتها الهزيلة ادراج الرياح وعاد بيريلو إلى واشنطن وهو يجرجر اذيال الخيبةوالفشل..وعرف بيرليو من هذا الدرس السودانى حاجة، عرف بريليو ان الجيش

السودانى العظيم لايقهر ولايهزم ولاينكسر …وان الجيش السودانى لايمكن أن ينصب له كمين دبلوماسى او عسكرى فيقع فيه إنما هو الذى ينصب الكماين للجنجويد فيقعوا فيها فيقتلهم الجيش السودانى قتلا ويدحرهم

دحرا فيموتون موت الضأن او الموت الزؤام ، عرف بريليو ان الشعب السودانى يقف وراء جيشه فى ملحمة وطنية لم يشهد لها مثيل من قبل فى التاريخ وهى شعب واحد جيش واحد..شعب واعى وجيش صاحى

وعرف بريليو ان الجيش السودانى العظيم احتفل فى ١٤ أغسطس ٢٠٢٤م بعيده السبعين وان شعار احتفاله هذا العام ” شعب وجيش فداك ياوطن”

وعرف بريليو ان قواتنا المسلحة السودانية الباسلة لن تقبل بالوصايا الامريكية ولا الاملاءات الخارجية ولا تقبل بسياسة الأمر الواقع التى تفرضها أمريكا على الشعوب والدول ..لان الشعب السودانى بكامل قواه العقلية بات

يردد من جديد: “لن نذل ولن نهان ولن نطيع الامريكان ” …وعرف بريليو الذى القى بفشله فى جنيف على الاسلاميين فكان اتهامه للاسلاميين السودانيين بافشالهم لمفاوضات جنيف من المضحكات المبكيات حتى سخر من اتهامه للاسلاميين بافشال مفاوضات جنيف المحلل

السياسى والدبلوماسى الامريكى كاميرون هدسون ، وعرف بريليو ان الجيش السودانى قرر الحل فى البل اى فى استمرار معركة الكرامة حتى تنظيف البلاد كل البلاد من الجنجويد والقحاته واجتثاث سرطان مليشيا ال دقلو الارهابية المجرمة من جذوره تماما ، وعرف بريليو ان

الشعب والجيش يلتفان حول علم السودان..وعرف بيرليو ان كرامة الجيش من كرامةالشعب وان اى بوهيات أمريكية منتهية الصلاحية سياسية أو دبلوماسية او

عسكرية لن تنطلي على القائد العام للقوات المسلحة السودانية ونائبه ومساعدوه ، وعرف بريليو ان الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان هو القائد العام وهو رئيس مجلس السيادة الانتقالى

وهو رئيس لكل السودانيين ويجد منهم القبول والتاييد الكامل ، وعرف بريليو ان الجندى السودانى الذى يقاتل الجنجويد والقحاتة والمرتزقة دفاعا عن الأرض والعرض والدين والوطن الغالى يقاتل بعقيدة قتالية قوية ولسان حاله يردد :

ونفس الشريف لها غايتان ورود المنايا ونيل المنى
فإما حياة تسر الصديق وأما ممات يغيظ العدا….نصر او شهادة .
فالقحاتة سفهاء السفارات وعملاء أمريكا والإمارات ظلوا ينتظرون عودة بريليو من القاهرة إلى جنيف وهو يحمل داخل حقيبته الدبلوماسية موافقة الجيش على

مفاوضات جنيف لكن هيهات ..هيهات ، وبعد ذلك سف القحاتة بمن فيهم حمدوك الفاشل العميل وسلك “ابو سفة” التراب لكنه تراب جنيف وليس التراب السودانى

الطاهر الذى تبرأ منهم بعد أن تبرأ منهم المواطن السودانى تماما كما لم يعد لهم مكان فى وجدان الشعب السودانى ابدا ..شعب البطولات والتضحيات..معلم الشعوب.

ونهدى إلى برليو ومن تبعه من الجنجويد والقحاتة والعملاء والخونة والماجورين والمتعاونين والمرتزقة جزءا من لوحة بطولية من معركة كررى :
كررى تحدث عن رجال كالاسود الضارية
خاضوا اللهيب وشتتوا كتل الغزاة الباغية
ما لان فرسان لنا بل فر جمع الطاغية

وليعلم بريليو ان البلاد بدأت فى ترتيب البيت السودانى الكبير من الداخل وذلك فى الاعداد والاستعداد لتشكيل حكومة مدنية ” حكومة حرب ” من كفاءات وطنية ومهنية ” حكومة تكنوقراط ”

ذات مهام خاصة ومحددة ..فى الفترة القريبة القادمة بإذن الله تعالى. تبا لبريليو والجنجويد والقحاته ، مرحبا بحكومة الحرب فى السودان .

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى