مقالات

عمر احمد الحاج يكتب: دوائر..الكباشى والعطا يبشران بقرب ساعة النصر المبين….فترقبوها!

 عمر احمد الحاج يكتب: دوائر..الكباشى والعطا يبشران بقرب ساعة النصر المبين….فترقبوها!

اطلق الفريق اول ركن ياسر العطا مساعد القائد العام للقوات المسلحة عضو مجلس السيادة الانتقالي تصريحات خلال اليومين الماضيين مشبعة بشحنات تفاؤلية عالية وبشريات تبعث فى نفوس أهل السودان

الأمل وتطرد الياس حيث قال العطا انها ساعات ويفرح أهل السودان عامة وان الفرح الكبير لأهل العاصمة بصفة خاصة تفصلنا عنه ساعات.

ان قادة الجيش السودانى عندما يتحدثون عن بشريات..يتحدثون وفق خططهم المرسومة للمعارك والمدروسة ووفق تقديراتهم العسكرية فهم القابضون على الزناد والمسيطرون على ميادين وساحات القتال فى

مواجهة مليشيا ال دقلو الارهابية المجرمة التى باتت تلفظ أنفاسها الأخيرة ومن ثم تصبح فى خبر كان وتمضى إلى زوال على غرار” دنيا زايلى ” ..فالساعات التى صرح بها الفريق اول ركن ياسر العطا تتضمن ساعة الصفر التى لم يذكرها وساعة الصفر فى لغة الجيش تعنى الساعة

التى ينقض فيها الجيش على العدو عبر الاجتياح الشامل من كل المحاور والاتجاهات مثل انقضاض الاسد على فريسته فياكلها فى الحال ولايترك فيها مزعة لحم ، وهى ساعة النصر المبين بإذن الله تعالى..وهى الساعة التى ظل الشعب السودانى يترقبها وينتظرها فى اى لحظة.

وتزامنا مع تصريحات العطا بدا الفريق اول ركن شمس الدين كباشى نايب القائد العام عضو مجلس السيادة الانتقالي جولات ميدانية للخطوط الامامية لتفقد القوات حيث زار قيادة المنطقةالعسكرية بكوستى وأشرف

سيادته على عملية التقاء جيش النيل الأبيض بجيش سنار فى جبل موية وهو مايعرف عسكريا بالتحام الجيوش ومتحركاتها ثم دلف الكباشى إلى أرض الجزيرة

الخضراء فى المناقل حيث المقر المؤقت لحكومة ولاية الجزيرة وتلقى التنويرات المطلوبة من قيادة المنطقة العسكرية..وتفقد سيادته الخطوط الامامية للقوات المرابطة بتندلتى .

وفى جبل موية اشاد الفريق اول ركن شمس الدين كباشى عضو مجلس السيادة الانتقالي نايب القائد العام للقوات المسلحة بالروح المعنوية العالية

للقوات المرابطة بجبل موية وعلى استبسالهم فى الذود عن حياض الوطن وعلى العزيمة والإصرار لتطهير كل ترابه.

وبشر سيادته لدى تفقده القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين والمقاومة الشعبية ومتحركات النيل الأبيض وسنار فى جبل موية بقرب ساعة النصر وحسم التمرد مشيدا بصمود الابطال الذين

توجوا معركة جبل موية بفتح الطريق القومى سنار ربك وقال سيادته نحنا مبسوطين والشعب مبسوط.
تطابقت بشريات الكباشى مع بشريات ياسر العطا وهو مايؤكد بأنها ساعات قادمة ويفرح أهل السودان عامة

بالنصر المبين لقواتنا المسلحة الباسلة وبانجلاء الغمة وتطهير تراب الوطن الغالى الطاهر من دنس الجنجويد الاوباش والقحاتة والمرتزقة والمتعاونين والخونة والعملاء ذلك لان قيادة قواتنا المسلحة الباسلة شخصت

الداء وحددت الدواء وقررت اجراء عملية جراحية كاملة لاجتثاث سرطان الجنجويد من جذوره اجتثاثا كاملا ومنحه تأشيرة خروج نهائي من ارض السودان الطاهرة بلا عودة ،

وكل المؤشرات التى تحدث بها الكباشى وياسر العطا تقول بأن عملية استئصال سرطان الجنجويد والقحاتة من البلاد

بصورة نهائية باتت قاب قوسين او أدنى
فالنطاس البارع القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول ركن عبدالفتاح

البرهان حدد آليات وادوات العمليةالجراحية لاجتثاث سرطان الجنجويد والقحاتة من جذوره بالمفك والزردية ومن خلال شرك ام زريدو.. ذلك لان مرحلة الحفر بالابرة قد انتهت وتغيرت آلية الحفر من الابرة إلى الحفر بالبوكلين .

كاميرون هدسون المستشار بمجلس الاطلنطى للدراسات والبحوث وضابط الاستخبارات الامريكى السابق قال :” الجنجويد سرطان مالم يستاصل من جذوره فانه سوف يعود”.

رسولنا ونبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم كان يحب الفال والتفاؤل ويكره التطير والتشاؤم وكان دايما يردد عبارة ..ابشر وابشروا ..فنحن نقول للشعب

السودانى…ابشروا فإن الساعات والايام القادمة ستحمل بإذن الله بين ثناياها بشريات النصر المبين لهذا الشعب الصابر والمساند لجيشه العظيم العريق.
الا ان نصر الله قريب. اعز مكان وطنى السودان.

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى