عمر احمد الحاج يكتب: .. دوائر..الفريق بحرى ابراهيم جابر يلقم السياسيين الانتهازيين حجرا
عمر احمد الحاج يكتب: .. دوائر..الفريق بحرى ابراهيم جابر يلقم السياسيين الانتهازيين حجرا
اكد عضو مجلس السيادة الانتقالي مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق مهندس بحرى ابراهيم جابر ان القوات المسلحة لن تكون طرفا فى اى اتفاق مع السياسيين وان القوات المسلحة هى الجيش الوطنى
الوحيد ولن تقبل باى رديف .وأشار سيادته إلى فترة انتقالية تقودها حكومة تكنوقراط تضطلع بترتيب شؤون الشعب السودانى لانتخابات حرة ونزيهه يحدد فيها الشعب السودانى من يحكمه.جاء ذلك لدى مخاطبة
سيادته ضباط وضباط صف وجنود الفرقة الثانية مشاة بولاية القضارف .
خارطة طريق واضحة المعالم لفترة مابعد الحرب تمثل خط السير للقوات المسلحة فى المرحلة المقبلة بما يشير إلى أن القوات المسلحة السودانية لن تسلم مقاليد الحكم
فى البلاد الا لحكومة منتخبة يختارها الشعب السودانى عبر انتخابات حرة ونزيهه..ذلك لان اعداد مهولة من السياسيين الانتهازيين السودانيين يمموا شطر
بورتسودان بعد أن تأكد لهم ان القوات المسلحة انتصرت على الأرض والميدان وهزمت الجنجويد والقحاته هزيمة ساحقة…بعد أن كان بعضهم يقف موقف الحياد والبعض الاخر ظل يقف على مدرجات المتفرجين منتظرا انتهاء معركة الكرامة “ليتبين له الخيط الابيض من
الخيط.الاسود من الفجر “وبعضهم تخلف وقعد مع القاعدين .
هذه المجموعات السياسية التى تضم عددا من السياسيين الانتهازيين الذين تعودوا على الاكل فى كل المواءيد..فى مختلف الحقب السياسية ..بعضهم شكل
أجسام وتنسيقيات تحت مسميات متعددة وبعضهم ارتدى الكاكى الأخضر ليظهر انه مع القوات المسلحة وداعم لها من باب النفاق السياسى ..والمغزى والمضمون والهدف وراء كل ذلك حجز مقاعد لهم على كراسى السلطة
الوثيرة بعد أن اشتموا رايحة تشكيل وزارى مرتقب يجرى الاعداد والترتيب له لكن الفريق مهندس بحرى عضو مجلس السيادة الانتقالي مساعد القائد العام للقوات المسلحة “كشح الحلة” و القمهم حجرا وبدد لهم أحلامهم
الوردية والسياسية بقوله :” ستكون هناك فترة انتقالية وحكومة يقودها تكنوقراط مهمتها ترتيب الانتخابات للشعب ليختار من يحكمه ”
وهذا القول يقطع الطريق أمام كل السياسيين والقوى السياسية التى تريد أن تحكم عبر فترة انتقالية فقط وليس عبر انتخابات بل انها لاتريد انتخابات اساسا لان صناديق الاقتراع لن تمنحهم ثقة الشعب السودانى
ليحكموا البلاد لانهم لاشعبية ولاوزن سياسى ولاقواعد لهم فمدرسة اختطاف الحكم التى أسس لها الجنجويد والقحاته ومن شايعهم على عهد الثورة المصنوعة
بالخارج قد نسفتها قرارات القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان فى ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م التصحيحية نسفا وجعلتها قاعا صفصفا والقت بمشروعهم الماسونى فى سلة مهملات التاريخ.ومايزال التصحيح مستمرا.
هتيفة الثورة المشؤومة من الشباب الذين كانوا يهتفون وقتها العسكر للثكنات..فنحن نقول لهم اليوم الاحزاب للانتخابات ..لتعد وتستعد لصناديق الاقتراع والتى فيها ” الحشاش يملأ شبكتو ” ..وان تجربة مايسمى بالوثيقة
الدستورية او الوثيقة الكارثية لن تكررها القوات المسلحة مرة أخرى لانها اوردت البلاد موارد الهلاك ، فطريق الوصول إلى السلطة لن يتاتى الا عبر الانتخابات …الانتخابات بس ….ولامجال لاختطاف السلطه بعد
النصر بواسطة السياسيين الانتهازيين ..بل لامجال للسياسيين الانتهازيين والمتسلقين وطلاب السلطة من الوصول لكراسى الحكم مرة أخرى الا عبر صناديق الاقتراع..فخارطة الطريق للمرحلة المقبلة ..والتى قال بها الفريق مهندس بحرى ابراهيم جابر واضحة وضوح
الشمس فى راد الضحى.فترة انتقالية وحكومة يقودها تكنوقراط مهمتها ترتيب الانتخابات للشعب ليختار من يحكمه..ولا ميثاق او وثيقة او اتفاق بين القوات المسلحة والسياسيين.
الجنجويد والقحاته كانوا وظلوا يحلمون بالعودة إلى كراسى السلطة والى المشهد السياسى السودانى مرة أخرى تحت ضغط المجتمع الدولي ..وعلى تاتشرات ال دقلو فالديمقراطية التى يريدها الجنجويد والقحاته
انكشفت حقيقتها للشعب السودانى فظلوا يبحثون عنها فى بيوت المواطنين سلبا ونهبا لممتلكات المواطنين واغتصابا وسفكا لدماء المدنيين الأبرياء وتدنيسا لحرمات
بيوت الله ..فهذه ليست ديمقراطية..فالديمقراطية الحقيقية التى التى يختار فيها الشعب من يحكمه لن تعود الا عبر صناديق الاقتراع والانتخابات ، لكن يمقراطية الجنجويد والقحاتة هى تلك التى قال بها الزعيم الليبى الراحل معمر القذافي حيث فسر كلمة
ديمقراطية ” ب ديمو كراسى ” اى الصراع دايما على كراسى السلطة ” و اللهث والجرى وبكل الطرق والوسائل غير المشروعة بما فيها ركوب الموجة السياسية على غرار ” مرة مع دول ومرة مع دول ” بغية الوصول لكرسى السلطة الوثير او الاحتفاظ به والمحافظة عليه ان كان
يجلس عليه طالب السلطة. ونقول للجنجويد والقحاتة ..الوطن الغالى الان فى ايدى القوات المسلحة..فى ايدى أمينة ومؤتمنه،وعلى الاحزاب والقوى السياسية أن تتاهب لامتحان الانتخابات عبر صناديق الاقتراع التى
يقول الشعب السودانى فيها كلمته بشان من يحكم البلاد، وحتما سيختار الشعب السودانى القوى الأمين الحريص على أمن البلاد وامنها القومى واستقرارها وأمان المواطنين والسلام الاجتماعى والمدافع عن تراب الوطن الغالى ومصالح الوطن العليا سلما وحربا .