عمر احمد الحاج يكتب: .. دوائر..الفاشر ابو زكريا مقبرة الجنجويد والقحاته وتوم دقيليو

عمر احمد الحاج يكتب: .. دوائر..الفاشر ابو زكريا مقبرة الجنجويد والقحاته وتوم دقيليو

اخبار سارة تثلج الصدور وتفرح القلوب أصبحنا نلتقاها على مدار كل ساعة وكل يوم بامتلاك قواتنا المسلحة الباسلة لزمام الأمور فى كل ميادين وجبهات القتال فى كافة المحاور وبانتصاراتها على الجنجويد وتكبيدهم

الخسائر الفادحة تلو الأخرى فى العتاد والارواح ، وفى مقتل قادتهم الذين يقودون قطيع اوباش المليشيا الارهابية بالخلا حيث هلك اكثر من ٥٠ قاءيد خلا من كبار قادتهم هلكوا وقتلوا تقتيلا خلال اسبوعين فقط على يد جنودنا البواسل .

اعدت المليشياالارهابية كل ماتملك من أسلحة اماراتية وعتاد حربى وحشدت مرتزقتها من كل حدب وصوب ومن جيش حفتر من ليبيا ومن تشاد وعربان الشتات لاسقاط الفاشر ابو زكريا ..الفاشر التاريخ والحضارة

والصمود والتحدى ..عز السودان وفخره ارض الشجعان فوجدوا نسور الجو …السوخوى فى استقبالهم فردموا المليشيا الارهابية بالقوة المميته ردما ودكوا حصونهم ومعاقلهم وارتكازاتهم وثكناتهم ومخازن اسلحتهم دكا دكا فتركوها قاعا صفصفا وقتل أبرز قادتهم قرن شطة الذى

وجد شطة قواتنا المسلحة الباسلةوالقوة المشتركة ” شطه قبانيت “..لمن عرفوا حاجة ..عرفوا ان الفاشر عصية عليهم تماما وان السودان كله وكل ترابه الطاهر عصى عليهم وان السودان لن يؤتى من الفاشر ..لان

الشعب السودانى كله خلف قواته المسلحة ويردد :جيش واحد شعب واحد ، جيش صاحى شعب واعى، شعب وجيش فداك ياوطن..كل اجزاءيه لنا وطن ..فالملحمة الوطنية فى معركة الكرامة تقودها قواتنا المسلحة الباسلة والقوة المشتركة والمقاومة الشعبية والمستنفرين

والمجاهدين..وكل يوم هى من نصر إلى نصر عزيز وغالى…والمليشيا الإرهابية تلفظ أنفاسها الأخيرة.
فى العاصمة الخرطوم… تمتلك قواتنا المسلحة الباسلة زمام الأمور والسيطرة

وتجرى عمليات التمشيط والتنظيف النهائي لجيوب المليشيا والمهدد الامنى الممثل فى ٩ طويلة والشفشافة والحرامية والمتعاونين والخونة والعملاء والماجورين وتجرى عمليات التمشيط بصورة شاملة فى إطار خطة

الاجتياح الكامل ثم البل الشامل للجنجويد فى كل المحاور وجبهات القتال ..فيهلك قادتهم الميدانيين الكبار واحدا تلو الاخر

ويموت الاوباش موت الضأن ،فمن لم يمت فيهم بالسوخوى تصطاده قوات العمل الخاص فتقتله ذبحا .
وعلى صعيد جبهة القتال فى بحرى ومصفاة الجيلى وأجه قادتهم الموت الزؤام..وابيدوا إبادة كاملة فتحرير بحرى والمصفاة قاب قوسين او أدنى .

اما فى سنار فنقول لهم سنار موعدنا ياباغونا ” بل بس ” ، فقواتنا المسلحة الباسلة اعدت لهم فى جبل مويه كمينا او مايعرف بشرك ام زريدو فلن ينجو منهم احد ، فضيقت عليهم الخناق من كل الاتجاهات وقطعت عنهم الإمداد

فكثر الصراخ والعويل فتارة يتوجه صراخهم صوب جنيف فيصرخون …لا للحرب….ويستنجدون بحادى ركبهم الجنجويدى الامريكى “توم دقيليو “..فيجدونه يصرخ أيضا أمام الكونجرس الامريكى ويكذب أمامهم

مثل مايكذب المدعو يوسف عزت مستشار الجنجويد الكذاب الاشر ..فيعطى توم دقيليو الكونغرس الامريكى افادات مضروبة ومنتهيه الصلاحيه ليدارى بها فشله فى جنيف ، ثم يصرخون ويصرخ جدادهم الالكترونى

القحاتى ومنصاتهم الاعلامية، إلى الفصل السابع فى مجلس الامن بضرورة دخول قوات اممية للسودان باسم المساعدات الانسانية وحماية المدنيين ..فتصطدم أحلامهم بصخرة الصين وروسيا اعتراضا على مقترح

القوات الاممية ووقوفا ومساندة للسودان والشعب السودانى لتسحب أمريكا مقترحها ويصوت أعضاء المجلس على تمديد حظر توريد السلاح لدارفور فقط لأربعة عشر شهرا ..فتتبدد امانيهم واحلامهم الورديه بل

تذهب ادراج الرياح، ويصفعهم مندوب السودان لدى الامم المتحدة الفارس السفير الحارث ادريس فى وجوههم الكالحة صفعة دبلوماسية قوية بالقاضية الفنية فيردى

الجنجويد والقحاته قتلى فى ساحة معركة الكرامة فى نيويورك كما يصيب الحارث الامارات دولة الشر والبغى والعدوان بالمغص الدبلوماسى والغثيان.
وتواصل قواتنا المسلحة الباسلة البل الشامل تمهيدا

للاجتياح الكامل الذى بات قاب قوسين او أدنى..نصر من الله وفتح قريب…الا ان نصر الله قريب .
معركة الجمعه بالفاشر اثبتت قول الشاعر ابوتمام:
السيف” السوخوى ” أصدق انباءا من الكتب
فى حده الحد بين الجد واللعب

بيض الصحاءيف لاسود الصفائح
فى متونهن جلاء الشك والريب .
فقواتنا المسلحة الباسلة اليوم هى فى أتم عافيتها العسكرية والقتالية وفى كامل جاهزيتها لدحر مليشيا ال

دقلو الارهابية المجرمة ومرتزقتها وتطهيرهم من تراب الوطن الغالى تطهيرا كاملا..ذلك لان الشعب السودانى كله يردد مع قواته المسلحة الباسلة: اعز مكان وطنى السودان…ابدا ماهنت ياسوداننا يوما علينا .