مقالات

عمر احمد الحاج يكتب: .. دوائر..السودان يرمى طوبة أمريكا ويتجه شرقا ..والشرق أتى!

عمر احمد الحاج يكتب: .. دوائر..السودان يرمى طوبة أمريكا ويتجه شرقا ..والشرق أتى!

 

كلما يحقق جيشنا العظيم انتصارات عديدة فى جبهات ومحاور القتال على مليشيا ال دقلوالارهابية فى مختلف أنحاء البلاد …يطل علينا الامريكان بالمقطوعة الموسيقية القحاتية ” لا للحرب” .

وهذه المرة كانت الطلة الامريكية كبيرة وجاءت من الرئيس الامريكى نفسه جو بايدن ..بعد أن أدخل حزبه ..الحزب الديمقراطي الامريكى ملف السودان فى برنامجه الانتخابى تحت ذريعة وقف الحرب وتحقيق السلام فى

السودان.حيث أعرب جو بايدن عن قلقه باتجاه الحرب التى تدور فى السودان ووصفها “بالحرب العبثية” فيما تصف دوائر أمريكية آخرى حرب ال دقلوالارهابية بأنها حرب بين جنرالين

وتطلق مصطلح طرفى الصراع فى السودان ..وتضع القيادة السياسية فى الولايات المتحدة الأمريكية والتى يجلس على قمة هرمها الرئيس جو بايدن القوات المسلحة السودانية المؤسسة العسكرية العريقة فى

السودان ذات الإرث القتالى التليد والعقيدة القتالية التى تتميز بالمهنية والاحترافيه والتى احتفلت هذا العام بعيدها السبعينى تحت شعار : “شعب وجيش فداك ياوطن ” تضعهافى كفه موازية مع المليشيا الارهابية التى

ولدت سفاحا من رحم معاناة دارفور واهل دارفور ويحمل قادتها المزعومين رتب خلا لأنهم تخرجوا فى كليات الرعاة الخلوية التى منحتهم هذه الرتب الوهمية والمضروبة عسكريا بمن فيهم الهالك حميدتى والافعى

المدعو عبدالرحيم دقلو واخرين يحملون اسماءا ماانزل الله بها من سلطان مثل البيشى وجلحة وقجة وكيكل وقرن شطة واحد قادتهم المزعومين يدعى ” تارك الصلاة ”

ويعرب بايدن عن قلقه ويتحدث عن الهجمات المنهجية لمليشيا الدعم السريع الإرهابية فى الفاشر ..ويصدر الرئيس البرهان بيانا يرد فيه على مزاعم بايدن والاكاذيب والافتراءات الامريكية والتى تستهدف السودان حكومة وشعبا وجيشا.

فيقول الرئيس البرهان لبايدن ان ما شنته مليشيا الدعم السريع الارهابية على الفاشر لايعكس سوى جزء بسيط من الفظاءيع التى ارتكتبها هذه المليشيا الاجرامية فى أجزاء أخرى من السودان .

وقال الرئيس البرهان لبايدن : وتظل القوات المسلحة السودانية ثابتة وملتزمة بمبادىء القانون الإنساني الدولى واعراف الحرب بما فى ذلك حماية المدنيين وهنا مربط الفرس اى هناك فرق ..فرق الليل من النهار بين

الجيش السودانى ..جيش الدولة وبين مليشيا ناس قريعتى راحت مليشيا ال دقلوالارهابية التى ليس فى قاموسها قانون انسانى دولى ولامعرفة بقواعد الاشتباك وحماية المدنيين ، ولايعرف قادتها الاوباش ذلك ..كيف

يساوي الامريكان بمن فيهم الرئيس بايدن بين الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الذى تجاوزت خدمته العسكرية الاحترافيه فى القوات المسلحة اكثر من اربعين

عاما وتخرج فى الكلية الحربية السودانية التى تعتبر من اعرق الكليات الحربية فى افريقيا والعالم وبين الهالك الفريق خلا حميدتى خريج كلية الرعاة الخلويه، كيف

يساوي بايدن والامريكان بين الفريق البرهان الذى ترعرع فى عرين الأسود وقلعة الصمود ..القيادة العامة للقوات المسلحة وبين فريق خلا عاث فى الأرض فسادا ونهبا مسلحا وهمبته.

وبايدن الذى يطلب من قواتنا المسلحة الباسلة وقف الحرب والعودة إلى المفاوضات ارضاءا للقحاتة وتقزم فنقول له ، عن اى مفاوضات تتحدث ،مفاوضات مع من، مع اوباش ووحوش وبرابرة استباحوا الأرض ونهبوا

وسلبوا ممتلكات المواطنين ومارسوا ابشع الانتهاكات واغتصبوا بناتنا الحراير وقتلوا المدنيين العزل شيبا وشبابا رجالا ونساءا واطفالا حتى ذوى الاحتياجات الخاصة من المعاقين لم يسلموا من القتل ودمروا البنى

التحتية والمرافق الحيوية للدولة والاعيان المدنية والمستشفيات والمراكز الصحية ودور العبادة من مساجد ومسايد للطرق الصوفية وحتى الكناءيس لم تسلم منهم وحتى تراثنا الثقافى والآثار السودانية ذات القيمة التاريخية العالية سرقوها.

ان الجنحويد ومن تعاون معهم والقحاته ارتكبوا أفظع الجرائم بحق المواطنين السودانيين جميعا وبحق الدولة ايضا، جرايم ترقى لجرايم حرب وجرايم ضد الإنسانية فبدلا من ان تطالب الولايات المتحدة الأمريكية الجيش

السودانى بوقف الحرب كان عليها ان تدين مليشيا ال دقلو الاجرامية ادانة صريحة وتصنفها كمجموعة إرهابية وتفرض عليها العقوبات المستحقة .

فالحرب ليست عبثية كما زعم بايدن بل انها حرب تأتى فى إطار مخطط اقليمى دولى تقوده دولة الإمارات العربية المتحدة وبريطانيا وامريكا ومنظمات مشبوهه ودواير مخابرات عالمية يهدف إلى اختطاف الدولة

السودانية وطمس هويتها ومحوها من الوجود تماما وتغيير خارطتها الديمغرافية باحلال عربان الشتات محل السكان السودانيين الاصليين وتفكيك جيشها الوطنى واضعاف أجهزتها الامنية والشرطية والعدلية

والاستخبارية ومن ثم يأتى بعد ذلك تقسيمها إلى دويلات قزمية صغيرة.
وقواتنا المسلحة الباسلة تدرك هذا المخطط تماما بكل ابعاده..وتأكيدا لذلك وصف القائد العام للقوات المسلحة

الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي فى أحد خطاباته المهمة للشعب السودانى ..وصف حرب ال دقلوالارهابية بأنها حرب وجودية ودعا الشباب وكل قادر على حمل السلاح للانخراط والمشاركة فى معركة الكرامة التى هى معركة وطن للدفاع عن

الأرض والعرض و تراب الوطن الغالى..فوجد نداء القائد العام للقوات المسلحة استجابة سريعة وواسعة من كل قطاعات الشعب السودانى فكانت المقاومة الشعبية والمستنفرين والبراءين والمجاهدين ثم القوة المشتركة

..وتجسدت من خلال ذلك ملحمة وطنية لامثيل لها فى تاريخ السودان المعاصر شعب واحد جيش واحد، شعب واعى وجيش صاحى..شعب وجيش فداك ياوطن…وطن الجدود نفديك بالارواح نجود وطنى.

ونقول لبايدن فات الأوان ذلك لان السودان رمى طوبة أمريكا والغرب الامبريالى وراء ظهره من زمان واتجه شرقا فالشرق أتى.

وقد قالها مرعب الجنجويد والقحاتة الفريق اول ركن ياسر العطا مساعد القائد العام عضو مجلس السيادة الانتقالي بالفم المليان : نسمع حديثا عن مفاوضات هنا

وهناك لكن القيادة العسكرية والشعب السودانى يطالبون بتحقيق شعار ” بل بس ” ولن نركع لغير الله.ولغير الله لن نركع فالقائد اقسم ان لانرجع ..ولن نذل ولن نهان ولن نطيع الامريكان.

كل المؤشرات فى الافق تقول بأن الحرب فى نهاياتها وان الجنجويد والقحاتة إلى زوال وان ساعة النصر اقتربت وان الحرب ستنتهي بانتصار جيشنا الوطنى العظيم على

الجنجويد والقحاته الذين لن يعودوا للمشهد السودانى بقيادة الفاشل العميل حمدوك ” البوم البعجبو الخراب ” فلسان حال الجنجويد والقحاتة بات يردد اليوم : هل من عودة تانى . فيرد الشعب السودانى كله وبصوت واحد وجهير …لا لا لا .بل بس .

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى