مقالات

عمر احمد الحاج يكتب: .. دوائر..الرئيس البرهان فى نيويورك : ارادة الشعب السودانى هى التى ستنتصر فى هذه الحرب

 عمر احمد الحاج يكتب: .. دوائر..الرئيس البرهان فى نيويورك : ارادة الشعب السودانى هى التى ستنتصر فى هذه الحرب

 

فى خطاب ضافى وافى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اكد الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الانتقالي ان ارادة الشعب السودانى هى التى ستنتصر فى هذه الحرب

التى شنتها المليشيا الارهابية المتمردة بدعم دولى وقال : ” ان خارطة إنهاء الحرب فى السودان واضحة تتمثل فى إنهاء العمليات القتالية وانسحاب المليشيا من المناطق التى احتلتها وشردت أهلها وتجريدها من السلاح ليتمكن المواطنون من العودة إلى مناطقهم ، وجدد البرهان

الحرص على دحر هؤلاء المعتدين مهما وجدوا من دعم ومساندة دولية ، مناشدا الأمم المتحدة وامينها العام انطونيو غوتيريس وصف مليشيا الدعم السريع وصفا حقيقيا بأنها قوة مسلحة تمردت على الدولة وارتكبت جرايم ترقى لتصنيفها جماعة إرهابية.

فالعالم يرى ويشاهد كل يوم الانتهاكات والجرايم والتى تركتبها مليشيا ال دقلوالارهابية فى حق الشعب السودانى والمواطن السودانى بصورة وحشية وبربرية ويغض الطرف عنها فلايدينها ادانة صريحة ولايصنفها

جماعة إرهابية وهو التصنيف المستحق لها، ويصمت المجتمع الدولي لانه يستخدم ازدواجية المعايير مما يشير الى خلل كبير فى معايير العدالة الدولية وهنا نقول :مات ضمير العالم واستبد الظالم.

خطاب البرهان من زاوية تحليلية يشير إلى عزم القوات المسلحة الباسلة على القضاء على مليشيا ال دقلوالارهابية
واجتثاث سرطانها من جذوره من تراب السودان الطاهر مايعنى ان عمليات بل الجنجويد والقحاتة والمرتزقة مستمرة على كافة الاصعدة حتى النصر والتحرير الكامل للوطن الغالى من هؤلاء الاوباش.

بينما البرهان يقف فى منصة الأمم المتحدة شامخا كالطود الاشم صامدا ثابتا منتصرا باذن الله متدثرا بثوب عزة وكرامة السودان وشعب السودان واهل السودان جميعا الذين يرون فيه انه الفارس المغوار، المقاتل

الجسور، القائد الملهم والشجاع الذى لايشق له غبار تهب رياح قواتنا المسلحة الباسلة هبة فجرية فى عملية عسكرية برية وجوية واسعة تعد الاعنف والاقوى من نوعها لتنظيف قمامة ال دقلو الارهابية بدءا بالعاصمة الخرطوم فالجزيرة وسنار وسنجة وكردفان ودارفور والنيل الأزرق وفى كل بقاع السودان.

جابت قواتنا المسلحة الباسلة العاصمة الخرطوم بالطول والعرض وهزت هجماتها مضاجع واوكار وارتكازات الجنجويد ودكت حصونهم دكا دكا وتركتها قاعا صفصفا وكبدتهم خساءير فادحة فى الأرواح والعتاد الحربى، موت بالجملة وليس بالقطاعى ، موت الضأن، موت زؤام ،

حتى عرفوا حاجة ..عرفوا ان السودان يمتلك جيشا عرمرم وان القائد العام لهذا الجيش هو الرئيس البرهان الأسد اللدر ..الفارس أسد الكداد وان الجيش والشعب يلتفون حول قواتهم المسلحة الباسلة وحول قيادته

وجميعهم يمسكون بعلم السودان الذى يرفرف عاليا خفاقا فى معركة الكرامة معركة تحرير الوطن الغالى ولسان حالهم يردد : شعب وجيش فداك ياوطن ، وكل المقاتلين فى معارك تحرير الوطن الغالى بقيادة قواتنا المسلحة

الباسلة وتحت امرتها بمختلف مكوناتهم القتالية يرددون بصوت عالى يبلغ عنان السماء ؛ ” الله اكبر عاصفة على الجنجويد والقحاته ناسفة ، الله مولانا ولا مولى لهم ، الله ناصرنا ولاناصر لهم ”
انها انتصارات عظيمة تضاف إلى رصيد جيشنا العظيم..فالجيش كرب زغردن يابنات ..فمليشا ال دقلو الارهابية إلى زوال .

وفى اروقة الأمم المتحدة ينكشف المستور وتتكشف خيوط التامر الاقليمى والدولى على السودان فيجتمع الرئيس الامريكى بايدن مع القاتل المجرم محمد بن زايد فيتصافحان ويتعاهدان على ممارسة مزيد من الضغوط الامريكية على الجيش السودانى حتى يقبل بالتفاوص

الذى يريدون والذى يسعون من خلفه إلى اعادة بقايا المليشيا الارهابية والقحاته إلى المشهد السودانى مرة آخرى وهو امر حسمه الشعب السودانى وقواته المسلحة بتفعيل شعار : بل بس .وسودان خالى من الجنجويد

والقحاته. والمبعوث الامريكى توم بريليو ” توم دقيليو ” يتسلل إلى دهاليز الأمم المتحدة ليقدم تقاريره الكذوبة و المضروبة إلى بايدن والمجرم محمدبن زايد والتى مصادرها المعلوماتية من الجنجويد والقحاته والمتعاونين معهم والعملاء والمرتزقة والماجورين والخونة.

وتوم دقيليو ” الذى عرف من البرهان منو الطفا النور ” لايعرف السودان ولا الشعب السودانى جيدا ..شعب البطولات والتضحيات ولم يقرأ تاريخ السودان .
وليبحث بايدن عن ملف اخر غير السودان ليفوز به

مرشحة حزبه كمالا هاريس ، فالسودان هو قلب أفريقيا النابض، وهى انشودة وطنية تغنى وصدح بها فنان أفريقيا الأول الراحل محمد وردى :
ومن قلب أفريقيا التى دكت حصون المعتدى

خطت بعزم شعوبها آفاق فجر اوحد
فأنا بها وانا لها سأكون اول مفتدى ، وهل يعلم توم دقيليو ذلك.!
ساعة النصر المبين اقتربت بإذن الله. الا ان نصر الله قريب. اللهم انصر قواتنا المسلحة الباسلة نصرا عزيزا وغاليا ومؤزرا على مليشيا ال دقلوالارهابية.
نصر من الله وفتح قريب.

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى