عمر احمد الحاج يكتب: .. دوائر..الرئيس البرهان نجما لمنتدى التعاون الصينى الافريقى بجدارة
عمر احمد الحاج يكتب: .. دوائر..الرئيس البرهان نجما لمنتدى التعاون الصينى الافريقى بجدارة
زيارة نوعية تاريخية لها نكهه دبلوماسية وسياسية خاصة تلك التى اضطلع بها رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان لجمهورية الصين الشعبية للمشاركة فى منتدى التعاون الصينى الافريقى بناءا على دعوة رسمية تلقاها من الرئيس الصينى شى جين بينغ .
جاءت زيارة الرئيس البرهان للصين فى وقت حققت فيه قواتنا المسلحة الباسلة انتصارات عسكرية عديدة على مليشيا ال دقلو الارهابية ومرتزقتها ومعاونيها فى مختلف المحاور وجبهات القتال فى معركة الكرامة استخدمت فيها خطط عسكرية احترافية مدروسة واسلحة متنوعة مما أدى إلى تقريب يوم النصر الأكبر، يوم النصر المبين…الا ان نصر الله قريب.
احتفت الصين حكومة وشعبا بمقدم الرئيس البرهان إليها ..وحظى البرهان باستقبالات رسمية وشعبية وكان فى مقدمة مستقبليه والوفد المرافق لسيادته بمطار بكين الدولى الرئيس الصينى شى جين بينغ وعدد من الوزراء
وكبار المسؤولين بالدولة وسفير واعضاء بعثة السودان الدبلوماسية لدى جمهورية الصين الشعبية والتى يراسها السفير عمر صديق .
خاطب الرئيس البرهان منتدى التعاون الصينى الافريقى وطالب المنتدى بتصنيف مليشيا الدعم السريع كمجموعة إرهابية.كما خاطب سيادته جلسة اجتماع الحزام والطريق بالمنتدى ..طريق الحرير الاستراتيجي الحيوي .
وعقدت قمة ثنائيه سودانية صينية جمعت بين الرئيس البرهان والرئيس الصينى شى جين بينغ فى العاصمة الصينية بكين تناولت العلاقات بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتطويرها استراتيجيا والى آفاق أرحب
.ولقد تجسد هذا التطوير على طريقة البيان بالعمل حيث جرى التوقيع بين البلدين الصديقين بتشريف الرئيس البرهان على اتفاقيات فى كافة المجالات الحيوية ، الاقتصاد والتجارة والصناعة والاستثمارات الصينية بمختلف انواعها ، والطاقة والنفط والطاقة النووية
والطاقة الشمسية والكهرباء والزراعة والموارد المعدنية والبنى التحتية واعادة البناء والأعمار والصناعات الدفاعية والتعاون الاستراتيجي فى المجالات الدفاعية إضافة إلى ذلك فهناك علاقات تعاون عسكرى وامنى بين السودان والصين راسخة .
زيارة الرئيس البرهان للصين ومشاركته فى منتدى التعاون الصينى الافريقى حققت اختراقات كبيرة على صعيد العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين
وشكلت الزيارة التاريخية للصين انتصارا للدبلوماسية الرئاسية التى يقودها الرئيس البرهان فى المحافل الإقليمية والدولية والمنتديات العالمية
والدبلوماسية الخارجية التى تضطلع بها وزارة الخارجية السودانية..حيث أتت زيارة الرئيس البرهان للصين أكلها وثمارها وعدا وقمحا وتمنى وحققت المصالح العليا للسودان ومصالح الشعب السودانى ومصالح الامن القومى السودانى ..وكانت بمثابة صفعة قوية فى وجه
الجنجويد والقحاته ومن عاونهم وضربة موجعة من التنين إلى واشنطن ..حيث عرف الامريكان حاجة بل بات فى حكم المؤكد لهم ان السودان رمى طوبة أمريكا
بالاتجاه شرقا والذى ستتواصل مسيرته بإذن الله تعالى لتشمل روسيا وايران وتركيا وقطر ، المحور القوى الذى له وزنه الدبلوماسى فى المحافل الإقليمية والدولية ، وان زيارة الرئيس البرهان للصين لها مابعدها من زيارات اخرى مماثلة ومتتالية باتجاه الشرق .
صفعة دبلوماسية أخرى من العيار الثقيل تلقاها بريليو و الجنجويد والقحاته وبريطانيا حاملة القلم عندما افشلت الصين وروسيا مشروع القرار البريطانى لدى مجلس الامن الدولى فى جلسة مغلقة للمجلس للاعضاء الدايمين
والذى كان يهدف إلى تشكيل قوات دولية للتدخل فى السودان تحت ذريعة المساعدات الانسانية التى تجاوب السودان معها بفتح العديد من المطارات والممرات الآمنة لتوصيل المساعدات الانسانية إلى مستحقيها ..ويعد أبطال مفعول المشروع البريطانى وأفشاله من قبل بكين وموسكو صفعةاخرى فى وجه امريكا بعد مهزلة
مفاوضات جنيف وضربة موجعه لها وأكثر ايلاما من قبل مجلس الامن الدولى فى نيويورك. ..وتزامن هذا الانتصار الدبلوماسى وتزامنت هذه الأخبار المفرحة مع تواجد
الرئيس البرهان فى بكين ..التى بات نجمه فيها متالقا بين قادة أفريقيا بل خطف الرئيس البرهان الاضواء وكاميرات التصوير الرقمى ووسائل الاعلام الصينية والعالمية واستحق لقب نجم منتدى التعاون الصينى الافريقى بجدارة.
