عمر احمد الحاج يكتب: .. دوائر..الاعيسر يعين ملحقين إعلاميين ويتجه لتقوية اذرع الاعلام الخارجى
عمر احمد الحاج يكتب: .. دوائر..الاعيسر يعين ملحقين إعلاميين ويتجه لتقوية اذرع الاعلام الخارجى
فى إطار برنامجه وخطة الوزارة اصدر الاستاذ خالد الاعيسر وزير الثقافة والاعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة قرارا بتعيين ملحقين إعلاميين وثقافيين
بسفاراتنا بالخارج فى كل من مصر واثيوبيا وهما الاستاذ محمد حامد جمعة نوار ملحقا إعلاميا وثقافيا فى إثيوبيا
ومحمد حامد جمعة نوار صحفى مشهود له بالكفاءة المهنية والوطنية ظل منافحا بقلمه الرصين ومدافعا عن الوطن الغالى
واختياره اختيارا مستحقا صادف اهله وهو من المقاتلين بسلاح الكلمة بقوة فى معركة الكرامة ونشهد له بذلك ولايزال عطاؤه مستمرا ومتدفقا ،أما الزميلة د.عفراء فتح الرحمن فهى اعلامية مهنية معروفة ومحل تقدير واحترام فى الوسط الصحفى والاعلامى وتتمتع بكفاءة وقدرات اعلامية اذاعية وتلفزيونية.
ما أصدره الاستاذخالد الاعيسر وزير الثقافة والاعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة من قرارات بتعيين ملحقين إعلاميين وثقافيين بسفاراتنا بالخارج فى كل من مصر واثيوبيا يصب فى خانة اعداد القوة الاعلامية الخارجية من باب ” واعدوا لهم مااستطعتم من قوة ” وذلك لمجابهة الحملات الاعلامية التى يقودها العميل
الاماراتى الفاشل حمدوك وجوقته وشلة المزرعة ضد الجيش السودانى والحكومة السودانيةالشرعيه التى يقودها الربان الماهر البرهان الرئيس والبرهان القائد الفذ الشجاع صاحب الحفر بالابرة وشرك ام زريدو الذى ادخل الجنجويد فى سم الخياط .
فى ظل هذه الأجواء الرمضانية والسودانيون يستبشرون خيرا ويفرحون بانتصارات قواتنا المسلحة الباسلة..يطل علينا الاستاذ والزميل محمد عثمان الرضى وهو من الكتاب البارزين ليهاجم الاستاذ خالد الاعيسر وزير الثقافة والاعلام “السوخوى “ويهاجم قرارات الوزير بأنها لم تأتى فى الوقت المناسب وان الوزير ليس لديه رؤية واضحة او خطة إنما يصدر قراراته بناءا على ردود الأفعال.
الاعيسر ظل مدافعا عن السودان عبر الفضائيات لعالمبة من لندن ، مقاتلا بسلاح الكلمة ، مجابها الجنجويد ومستشاريهم المزعومين والقحاتة من أمثال يوسف عزت وعمران دليفري و المدعو الباشا طبيق وظل يلقمهم من حين لآخر حجرا بل يردمهم بحجارة من سجيل حتى اطلق عليه السوخوى، فرميه ورجمه للجنجويد بسلاح الكلمة مثله مثل رمى نسور الجو لهم بالسوخوى فى ميدان معركة الكرامة.
لانريد ان نقصم ظهر الاستاذ خالد الاعيسر لكنه اعلامى يتمتع بكفاءة اعلامية مميزة وبروح وطنية وثابة حاضر البديهه فى الردود على اعداء الدين والوطن من الجنجويد والقحاتة ويمتلك رؤية واضحة وثاقبة للاعلام السودانى وادوات واليات معالجة مشكل الاعلام الرسمى الداخلى والخارجى.
قرارات الوزير خالد الاعيسر بتعيين ملحقين إعلاميين وثقافيين لم تأتى كردود أفعال وإنما جاءت وفق خطة مدروسة بصورة منهجية وعلميه ومهنية ووطنية قدمها لرئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان..واستمع سيادته إلى تفاصيل الخطة الاعلامية واثنى عليها
فأصبحت خطة مجازة ومعتمده من الحكومة ويجرى تنفيذها وفق جدول وبرنامج تفصيلى متفق عليه بين الوزارة والحكومة ووفق ما تتطلبه من ترتيبات مالية ودبلوماسية واعلامية ، ذلك لان تقوية اذرع واليات الاعلام الخارجى فى المرحلة المقبلة باتت ضرورية لان الاستهداف القادم للسودان سيكون استهدافا إعلاميا
ومخابراتياودبلوماسيا، فالملحقيات الاعلامية والثقافية تعد من أهم اذرع واليات الاعلام الخارجى وتؤدى دورها عبر سفاراتنا السودانية بالخارج دفاعا عن السودان وأمنه القومى والاستراتيجى ودعما للسياسة الخارجية للحكومة السودانية،والأستاذة سمية الهادى وكيل الاعلام وملحقنا الاعلامى سابقا فى المانيا ومعاونة الوزير تدرك تماما أهمية الملحقيات الاعلامية بالخارج وأهمية وجودها فى ظل الراهن الاعلامى .
أخطأ الأخ الزميل محمد عثمان الرضى ولم يكن موفقا فى هجومه غير المبرر وغير المنطقى وغير الموضوعى على الوزير الاعيسر واصاب الاستاذ خالد الاعيسر فى تعيينه لملحقين إعلاميين وثقافيين فى عدد من سفاراتنا بالخارج ونأمل ان تشمل الخطة تعيين ملحقين إعلاميين وثقافيين اخرين فى سفارات سودانية خارجية أخرى
مهمة فى غضون الفترة القريبة المقبلة لكى يكتمل العقد الاعلامى الخارجى الفريد اعدادا واستعدادا لمعركة الكرامة الاعلامية الخارجية والدبلوماسبة.
ونقول للرضى ولكل الأخوة والزملاء الصحفيين والاعلاميين والزميلات مثلما التف الشعب كله حول قواتنا المسلحة فى معركة الكرامة الوجودية فى ملحمة جيش واحد شعب واحد جيش صاحى وشعب
واعى..علينا أن نشكل جبهة صحفية واعلامية موحدةاسنادا لقواتنا المسلحة الباسلة لصد العدوان الاعلامى الداخلى والخارجى على السودان ونذكر أنفسنا جميعا بأن لامجال للاجندة الخاصة والشخصية فالحصة وطن .
وللاوطان فى دم كل حر
يد سلفت ودين مستحق
