عمر احمد الحاج يكتب: .. دوائر..اتهامات اوباش مليشيا ال دقلوالارهابية لجيش مصر العريق

عمر احمد الحاج يكتب: .. دوائر..اتهامات اوباش مليشيا ال دقلوالارهابية لجيش مصر العريق

اطل علينا ذو الوجه الكالح قائد مليشيا الدعم السريع المتمردة الارهابية المدعو حميدتى عبر خطاب مسجل فى وقت امتلكت فيه قواتنا المسلحة الباسلة زمام الأمور ومفاصلها فى كل محاور وساحات القتال وتحمل القوات

المسلحة والمقاتلون فى صفها والى جانبها كالبنيان المرصوص بمختلف مكوناتهم مكانس كهربائية وشعارهم اكسح امسح اكنس الجنجويد من تراب السودان..

اطل علينا بخطاب سمج ممجوج يحمل بين ثناياه جملة من التناقضات بصوت هزيل وحزين ومكسور وباكى ومهزوم ومازوم …أقر فيه واعترف بهزيمة ال دقلوالارهابية…وبرر هزيمته بسبب مشاركة الطيران

الحربى المصرى إلى جانب الجيش السودانى ومهاجمة قواته فى جبل موية ، وقاءيد المليشيا يدرى او لايدرى ان طيران السوخوى واسراب وتشكيلات الطائرات الحربية الاخرى التى يقودها نسور الجو بفنيات قتالية

احترافية عالية الجودة العسكرية فى معركة الكرامة تصيب أهدافها بالملى وتردم الجنجويد وثكناتهم وارتكازاتهم واماكن تجمعاتهم ونفيرهم وفزعهم وحصونهم ردما ..فلا ينجو منهم احد هو طيران حربى

سودانى وسلاح حربى سودانى كامل الدسم اشتراه السودان بحر ماله فالحق بالجنجويد هزيمة نكراء.
لكن مصر لا تقبل ولن تقبل ابدا ان يساء إلى جيشها العريق من قبل قاءيدالمليشيا إلارهابية المدعو محمد

حمدان دقلو وهى مليشيا لاوزن ولا مكان لها من الإعراب فى القاموس العسكري ..ذلك لان الجيش المصرى جيش له تاريخ عسكرى وحربى ناصع وعريق وله صولات وجولات فى المعارك والحروبات على امتداد التاريخ

ابرزها حرب 6 اكتوبر 1973م- العاشر من رمضان التى حقق فيها الجيش المصرى اختراقا كبيرا ونصرا مؤزرا على العدو ، وهو الجيش الأول عربيا وأفريقيا.
حسنا فعلت وزارة الخارجية المصرية عندما صفعت

مليشيا ال دقلوالارهابية صفعة دبلوماسية قوية فاصدرت بيانا وصفت فيه محمد حمدان دقلو بقاءيد المليشيا ..وفندت ونفت مزاعمه بشان مشاركة الطيران الحربى المصرى فى حرب السودان ومهاجمة قواته فى جبل موية بل طالبت المجتمع الدولى للوقوف على الادلة التى تثبت

حقيقة ماذكره قاءيد مليشياالدعم السريع… مؤكدة حرصها على امن واستقرار ووحدة السودان الشقيق أرضا وشعبا ، فمصر يهمها أمن واستقرار السودان ذلك لان

الامن القومى بين البلدين الشقيقين مشترك، وبين البلدين الشقيقين علاقات ازلية واستراتيجية راسخة ضاربة بجذورها فى القدم لاتهزها عواصف الأعداء ولا مكايد المتربصين بها .

قاءيد مليشيا ال دقلو الارهابية المجرمة حميدتى لم يقرأ تاريخ العلاقات السودانية المصرية ولم يطلع عليه . بل ربما يكون راسبا فى مادة التاريخ ..تاريخ السودان ومصر

العلاقات بين الجيش السودانى والجيش المصرى متينة وراسخه ومبنية على اتفاقيات تعاون امنى وعسكري قايمة على المصالح العليا المشتركة التى تحمى الامن القومى المشترك .

لكن ياترى الذى القى الخطاب المسجل .عبر الفيديو الاصطناعى وقيل انه حميدتى قاءيد مليشيا ال دقلوالارهابية المجرمة هل هو حميدتى الفات ام حميدتى المات ام حميدتى الاراجوز ام حميدتى الربوت المصنوع بالذكاء الاصطناعى ام حميدتى “البعاتى” هذا ما

ستنكشف حقيقته فى الفترة المقبلة فالحقيقة وان غابت اياما او اسابيع او شهورا او سنينا فانها ستظهر ظهور من اخفوها كالسياط ، وعلى حد قول الشاعر طرفة بن العبد:
ستبدى لك الأيام ما كنت جاهلا
وياتيك بالاخبار من لم تزود
ياتيك بالاخبار من لم تبع له بتاتا
ولم تضرب له وقت موعد.

حميدتى قاءيد مليشيا ال دقلوالارهابية راودته احلامه الوردية وزينها له شياطين القحاتة بانه سيحكم السودان وسيكون حاكما للسودان فذهبت احلامه ادراج الرياح

وطار الاطارى وطار عليه كرسى حكم السودان وتبددت احلامه فى أثير الذكاء الاصطناعي وحق لنا أن نردد قول شاعرنا الراحل محمد احمد محجوب :
هذا زمانك يامهازل فامرحى
قد عد كلب الصيد فى الفرسان .