عمر أحمد الحاج يكتب:.. دوائر..فى عيد الجيش البرهان يلقم الامريكان حجرا..لا مفاوضات جنيف ..نعم لمنبر جدة
عمر أحمد الحاج يكتب:.. دوائر..فى عيد الجيش البرهان يلقم الامريكان حجرا..لا مفاوضات جنيف ..نعم لمنبر جدة
مع تزامن احتفالات البلاد بالعيد السبعين للقوات المسلحة-عيد الجيش ..والذى جاء شعاره هذا العام :” شعب وجيش فداك ياوطن ” بما يجسد التحام الشعب مع جيشه العظيم والتفاف الشعب والجيش حول علم
السودان دحرا للمليشيا الارهابية واجتثاثا لسرطانها من تراب الوطن الغالى.
مع تزامن عيد الجيش الذى يصادف ١٤ أغسطس من كل عام …وقبيل انطلاق مفاوضات جنيف الامريكية
التخطيط والاستعمارية الصنع قطع القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان قول كل خطيب واعلنها بالفم المليان بعدم مشاركة السودان فى اى مبادرة تفتقر للعناصر
الرئيسه لاتفاق جدة وأكد ان السودان لن يسمح بوجود اى دولة ساهمت وتعاونت فى دعم مليشيا الدعم السريع الارهابية فى حربها على السودان كوسيط فى جولات التفاوض لاحلال السلام فى السودان وبذلك يكون البرهان قد القم الامريكان حجرا.
وكان وفد السودان برئاسة محمد بشير ابونمو وزير المعادن والذى شارك فى المشاورات فى مدينة جدة مع وفد حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بشان مفاوضات جنيف قد اوصى لقيادة الدولة بعدم المشاركة فى
مفاوضات جنيف حيث اكد الوفد تمسك حكومة السودان بإعلان جدة الموقع فى ١١ مايو ٢٠٢٣م ورفض وجود اى مراقبين او مسهلين جدد، والترحيب بالمبادرات التى تلبى وتستجيب وتحفظ سيادة البلاد وكرامة الشعب السودانى.
فى خطاب سيادته بعيد القوات المسلحة-عيد الجيش ٧٠ قال البرهان : تأتى مناسبة عيد الجيش وجميع أبناء شعبنا متراصين كتفا بكتف ويدا بيد مع قواتهم فى تلاحم وطنى مشهود ومعاهدين الله والوطن وشعبه
الكريم على الوقوف فى وجه هذا العدوان والغزو الاجنبى الغاشم الذى تقف من وراءيه وتحركه دوائر دوليه واقليمية متربصة ومعروفة ، تساندهم بكل اسف مجموعة سياسية مأجورة اختارت لنفسها ان تقف فى
مواجهة شعبنا الكريم لتتبوا موقعها فى صفحات كتاب تاريخنا الوطنى قتامة وبؤسا ، تزيينا للباطل وانحيازا لمليشيا إرهابية لاعلاقة لها بهذا البلد ، ولا بشعبه الذى اعملت فيه قتلا ونهبا وتشريدا وتدميرا لمقدراته
التاريخية بلا مسوغ او ضمير سعيا للوصول الى سلطه غاشمه بلاتفويض او مرجعيه دستوريه وإنما فوق جماجم ودماء الشعب السودانى، وقدم البرهان تحية المجد والبطولة والفداء لأبطال الخنادق والبنادق والصمود
بالقوات المسلحة ونشامى الشرطة والمخابرات العامة والقوة المشتركة والمقاومة الشعبية ومجموعات العمل الخاص فى مختلف الجبهات وهم يضربون أسمى آيات التلاحم والفداء ذودا عن شرف وكرامة الأمة، من اجل ان تبقى الدولة السودانية شامخة وابيه.
رفض حكومة السودان المشاركة فى مفاوضات جنيف يعد انتصارا جديدا للارادة السودانية و للدبلوماسية السودانية لان معركة التفاوض هى جزء من معركة الكرامة الدبلوماسية، فامريكا أرادت ان تنصب فخا
دبلوماسيا للجيش السودانى ليجلس مع اوباش مليشيا ال دقلو الارهابية المجرمين القتلة على طاولة مفاوضات جنيف لكنها لاتدري ان الملحمة الوطنية والتاريخية فى معركة الكرامة شعارها..جيش واحد شعب واحد جيش صاحى وشعب واعى،كرامة الجيش من
كرامةالشعب،شعب وجيش فداك ياوطن، فجيشنا العظيم الذى يتميز بالاحترافية العالية والروح الوطنية القتالية الوثابة لاتنطلى عليه بوهيات بيريلو الامريكي ولاحمدوك العميل الفاشل لانها منتهية الصلاحية .
حققت الدبلوماسية السودانية خلال الفترات الماضية بشقيها الرئاسية التى يقودها القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الانتقالى الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان والدبلوماسية الخارجية التى تضطلع
بها وزارة الخارجية السودانية انتصارات عديدة وكان ذلك بطرد المبعوث الأممى فولكر وإنهاء عمل بعثته -بعثة يونيتامس فى السودان ثم انتصارها فى معركة الكرامة الدبلوماسية فى جلسة مجلس الامن الدولى بشان
السودان والتى كشف فيها مندوب السودان لدى الامم المتحدة السفير الحارث ادريس تورط الإمارات فى حرب السودان بدعمها للمليشيا الارهابية ماليا ولوجستيا واعلاميا والدعم والامداد المستمر للمليشيا بالسلاح
وكشف السفير الحارث تورط الإمارات فى حرب ال دقلو الارهابية على السودان جيشا وحكومة وشعبا ومواطنين بالأدلة الدامغة والبراهين الموثقة التى أودعها منضدة المجلس وفقا للشكوى المقدمة من السودان ضد الإمارات لدى مجلس الامن الدولى.
إلى جانب ذلك وجه عضو مجلس السيادة الانتقالي نايب القائد العام الفريق اول ركن شمس الدين كباشى بضرورة تفعيل الحراك السياسى والدبلوماسى على الساحة الإقليمية والدولية وذلك للتنوير بالتطورات الأخيرة
المتعلقة بلمف الازمة والحرب المفروضة على البلاد ، خاصة الدعوة الامريكية الأخيرة بشان المفاوضات بجنيف وموقف الحكومة منها ، جاء ذلك لدى لقاء سيادته بمكتبه فى بورتسودان رئيس مجلس الوزراء المكلف
عثمان حسين ووكيل وزارة الخارجية السفير حسين الامين بضرورة ان تتبنى هذه المؤسسات الحراك السياسى والدبلوماسى فى هذه المرحلة الدقيقة التى يمر بها السودان لتنوير الراى العام المحلى والدولى بتطورات الأحداث وبجهود حكومة السودان فى استعادة الامن والاستقرار فى البلاد .
وياتى حديث الفريق اول ركن شمس الدين كباشى عضو مجلس السيادة الانتقالي ونايب القائد العام للقوات المسلحة استنتاجا من قراءة سيادته الحصيفة للراهن السياسى والدبلوماسى بأن الحرب القادمة على السودان ستكون حربا دبلوماسية ستشتعل جذوتها وسيشتد
اوارها خاصة فى مايتعلق بمحاولات ستجرى هنا وهناك من القوى الإقليمية والدولية المتامرة على السودان لاضفاء الشرعية على مفاوضات جنيف ومنحها صبغة اقليمية ودولية. نسال الله ان يتقبل شهداء معركة
الكرامة من عسكريين ومدنيين ويشفى الجرحى والمصابين ويفك أسر الماسورين ويرد المفقودين وينصر قواتنا المسلحة الباسلة نصرا عزيزا مؤزرا وغاليا على
المليشيا الارهابية ومرتزقتها والمتعاونين معها والعملاء والخونة والماجورين..وكل عام وقواتنا المسلحة الباسلة فى أتم صحتها وعافيتها العسكرية وكل عام والشعب السودانى فى أمن وأمان واستقرار ولسان حاله يردد : “اعز مكان وطنى السودان”.