الأخبارالسودان

عمراحمدالحاج يكتب : .. دوائر..فرحة العيد فى الفاشر بقت فرحتين

عمراحمدالحاج يكتب : .. دوائر..فرحة العيد فى الفاشر بقت فرحتين

ببسالة وجسارة وشجاعة ليس لها مثيل ورجالة وحمرة عين حققت قواتنا المسلحة الباسلة وفى يوم التروية الذى صادف الجمعة نصرا عزيزا مؤزرا وغاليا على مليشيا ال دقلو الاجرامية فى الفاشر …فاشر السلطان ..عندما

حاولت المليشيا المتمردة والارهابية الهجوم على قيادة المنطقة العسكرية بالفاشر يقودهم الارهابى اللواء خلا على يعقوب جبريل ونسوا ان اى منطقة عسكرية فيها “جيش قوقو ” أمام مدخلها لافتة كتب عليها ممنوع الاقتراب والتصوير فاقتربوا ووقعوا فى الكمين الاحترافى الذى نصبته لهم القوات

المسلحةالباسلة…ووقعوا فى شرك ام زريدو الذى قال به البرهان من قبل وهو شرك لن ينجو منه احد..فكانت الضربة القوية والقاتلة التى صوبها جنودنا البواسل والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية صوب المعتدين

الغاصبين فى رأس الافعى وقايد مليشيا ال دقلو الارهابية فى دارفور اللواء خلا على يعقوب جبريل وهو ما يعرف عسكريا بضربة الراس التى اردته قتيلا واودت به إلى جهنم وبئس المصير.

خاض جنودنا البواسل ومن خلفهم القوات المشتركة والمقاومة الشعبية معركة الفاشر بكل ضراوة بل كانوا كالاسود الضارية فشتتوا كتل الغزاة الباغية .. ولسان حالهم يردد :”مالان فرسان لنا بل فر جمع الطاغية”.
نصر قواتنا المسلحة الباسلة على مليشيا ال دقلو

الارهابية المجرمة أحبط مؤامرة مجلس الامن الدولى وكشف القناع المزيف لهذا المجلس الذى يعتمد نظام الكيل بمكيالين و تديره الولايات المتحدةالأمريكية عبر الريموت كنترول بما يقتضي تحقيق مصالح امنها القومى فى السودان عموما وفى دارفور على وجه الخصوص،

فامريكا لاتريد للسودان امنا ولااستقرارا ولاسلاما. غارت أمريكا سياسيا ودبلوماسيا على الموقف الروسى القوى المساند للسودان حكومة وشعبا وجيشا وتاكدوا ان العلاقات السودانية الروسية ماضية إلى مسار استراتيجى

قوى أمنيا وعسكريا ودبلوماسيا وسياسيا وتجاريا واقتصاديا واستثماريا فى شتى مجالات الاستثمار ..وان السودان سيرمى طوبة أمريكا قريبا جدا..وقد يقلب لها ظهرالمجن فى اى لحظة وفى اى وقت .

حل العيد على أهل الفاشر خيرا وبركة وامنا وسلاما وأمانا…بقت فرحة العيد عند أهلنا فى الفاشر فرحتين فرحة بحلول عيد الاضحى المبارك وفرحة أخرى عمت الفاشر كلها بهلاك احد طغاة مليشيا ال دقلو

الارهابية..على يعقوب جبريل الذى ارتكب العديد من المجازر فى دارفور وعاث فيها فسادا وطغى وتجبر وافترى وسولت له نفسه بأنه سيمتلك زمام الأمور ومفاصل الحكم فى كل إقليم دارفور وسيكون سيفا مسلطا على رقاب أهل دارفور جميعا، فهلك بل أخذه الله

تعالى اخذ عزيز مقتدر ، فما نفعته سيارته المصفحة والمجهزة تجهيزا كاملا بأموال اماراتية فاقت ملايين الدولارات ولم تنفعه حجباته التى أعدها له شيوخ السحر الأسود فى تشاد والنيجر حيث بطل مفعول سحره بأمر

الله تعالى وانقلب السحر على الساحر لتعم الفرحه بهلاكه القرى والحضر فى كل أنحاء دارفور وترابها الطاهر. وكل عام وقواتنا المسلحة الباسلة بالف خير وكل عام والشعب السودانى فى أمن وأمان وسلام،وكلنا دارفور ذلك لان دارفور بلدنا .

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى