علي سلطان يكتب قطر والمونديال.. منشآت فاقت حد الخيال 1-3
علي سلطان يكتب قطر والمونديال.. منشآت فاقت حد الخيال 1-3
بقي ثلاثة عشر يوما على افتتاح مونديال قطر في نسخته العشرين في العشرين من شهر نوفمبر ويستمر المونديال في منافساته الكروية العالمية حتى الثامن عشر من ديسمبر المقبل والذي يصادف اليوم الوطني لدولة قطر. وفي هذا اليوم
الفريد والاستثنائي لدولة قطر وشعبها يواصل العالم كله متابعته للمونديال، ولكن في هذا اليوم تزداد الاثارة والحماسة في متابعة نهائيات كاس العالم في حرب العقول والأقدام التي سترفع في ختامها علم الدولة الحائزة على كاس العالم في
نسخته العشرين وسط تكهنات العالم والتوقعات المثيرة المشتعلة قبيل بدء المونديال.. ولا احد يجزم مهما أوتي من قوة على التحليل ان يحدد المنتخب الفائز ببطولة كاس العالم.. َتلك متعة كرة القدم وسحرها ومفاجآتها المستمرة حتى الثانية الاخيرة من عمر المباراة.
و المتابع لما يجري في دولة قطر وعاصمتها الدوحة من استعدادات لمونديال 2022الذي تبقى له13 يوما.. سيصاب بدهشة مستمرة كل يوم من استعدادات قطر المذهلة لكاس العالم.
ما يجري في قطر من فاعليات خارج الملاعب الرياضية تنتابه دهشة مقيمة من روعة البرامج والانشطة المصاحبة، وهي برامج فريدة متجددة غير مطروقة في كل مجالات الفن والإبداع.
ومنحت قطر كافة الدول المشاركة في المونديال فرصة ثمينة لتقدم نفسها للعالم من خلال دولة قطر من خلال تراثها وفنونها وادابها.. وكثير من الدول استفادت من هذه الفرصة لكي تقدم بلادها للناس في اثواب زاهية رائعة.. فعاشت قطر وتعيش كرنفالات رائعة خلابة.
وماتزال لدي المنظمين الكثير المثير من المفاجآت والتي يترقبها الجمهور بشغف.. ويتفاعل معها بكل الحب.
التهاني والتبريكات لشعب قطر وقيادته بهذا الانجاز العالمي غير المسبوق.
وضمن فاعليات عديدة انطلق بمدينة لوسيل “مهرجان درب لوسيل والذي استمر لثلاثة أيام حاملاً معه فاعليات وأنشطة وعروض فنية واستعراضية شيقة لامتاع الزائرين من الجماهير قبيل انطلاق كأس العالم.
وتتواصل البرامج والانشطة الترفيهية والفنية والثقافية والتراثية المصاحبة لكأس العالم.
لقد جعلت قطر من كاس العالم العشرين مناسبة عالمية غير مسبوقة بين الرياضة وكرة القدم والبرامج المصاحبة ثم روعة العمران الذي حققته قطر من بنية تحتية ومنشآت فاقت حد الخيال الجامح والانجاز المتقن.