علي سلطان يكتب اصداء ما بعد المونديال
هل سينسى العالم بعد ايام كاس العالم في قطر كما تناسوا كاس العالم في روسيا قبل اربع سنوات..؟!
هل سيكون لدوريات اوروبا وأمريكا اللاتينية صدي وحماس بعد تخمة المونديال؟
هل ستجتر البرازيل أحزانها بعد فوز جارتها بكاس العالم.. وتظل حزينة حتى المونديال القادم.. علها تداوي جرحها بفوز مونديالي..!
وعادت حليمة وريما الى عاداتهما القديمة.. وانتهى صداع المونديال لكل اولئك الذين انفعلوا به مشاهدة وبرامج وترتيبات وقعدات ولم شمل..!!
سيعود القطرَيون والمقيمون الى سيرتهم الاولى ولكن لن ينقطع حديثهم عن كاس العالم.. اتمنى ان لا يقارنوا مستوى فرقهم المحلية بمستويات كاس العالم حتى لا يصابوا بالاحباط.. ولكن لكرة القدم سحرها سيعود التنافس المحلي اقوى مما كان عليه.. وستعود المنافسات القارية والاقيمية..!
وستشتعل سوق شراء اللاعبين الدوليين من جديد.. من نجح في المونديال سيكون له وضع مميز في سوق الانتقالات الدولية.. ومديرو اللاعبين يزداد نشاطهم وطمعهم بعد المونديال.
ماتزال بعض الدول تنتظر ان تفوز وتنال مكرمة قطر بنقل استاد قطر للحاويات 974 اليها.. ومن بين هذه الدول الجزائر وتونس وكذلك السودان.. وللعلم فان هذا الاستاد الذي يقع في منطقة راس عبود..قد بُني بالكامل من حاويات الشحن البحري
ووحدات مستقلة من الصلب، وهو أول استاد كرة قدم مغطى قابل للتفكيك بالكامل – ما يشير إلى التزام قطر بالاستدامة الفعالة..!
ربما يكون للسودان حظ.. ولكن معظم التقارير تقول إنه سيكون من نصيب تونس!
أعطت السوشيال الميديا او اجمالا الاعلام الجديد مونديال قطر2022 زخما وصيتا وحيوية لم نشهدها في مونديالات سابقة.
اود ان اشكر تطبيق (ياسين) اذا لم يدخلني هذا الشكر تحت اي طائلة قانونية..؟
التحية والتقدير لكل الاعلاميين والاعلاميات السودانيين الذين كانوا في قطر وفي موقع الحدث وقدموا لنا الكثير من التغطيات القيمة التي كان لها صداها وتفاعلاتها.
وكان للسودانيين عموما مشاركة مميزة علي هامش المونديال من خلال انشطة ثقافية وفنية واجتماعية.. وكان السودانيون المقيمون في قطر في منتهى الكرم اكراما للضيوف القادمين الى قطر من السودان والدول الأخرى.
ونكرر التهنئة للذين التقوا نصفهم الحلو في قطر فتزوجوا او اعلنوا خطوبتهم..او ماتزال المشاورات جارية.. وعلى وشك..! اول امس حظينا بمشاهدة مباراة الأرجنتين وفرنسا وكانت مباراة ممتعة مثيرة حتى الدقائق الاخيرة.. حيث صمتت الديوك عن الصياح.. ورقص الارجنتيون حتى شروق الشمس مع غياب الديوك عن المشهد..!