عضو مجلس السيادة الهادي يلتقى اللجنة التنسيقية لقوات مسار دارفور
الفاشر : العهد اونلاين
التقى الدكتور الهادي إدريس عضو مجلس السيادة الإنتقالي اليوم، ببيت الضيافة بالفاشر حاضرة ولاية شمال دارفوراللجنة التنسيقية لقوات مسار دارفور. وناقش اللقاء الترتيبات الأمنية وإنشاء القوات المشتركة وعدد من القضايا .
وقال العميد يزيد دفع الله رشاش مقرر اللجنة التنسيقية لقوات مسار دارفور إنهم تلقوا دعوة للاجتماع مع الدكتور الهادي إدريس عضو مجلس السيادة وكل قيادات مسار دارفور للتنوير بمخرجات الاجتماعات التي تمت على مستوى المجلس الأعلى في الخرطوم بخصوص الدخول في تنفيذ الترتيبات الأمنية بمقترح تشكيل قوة مشتركة نظراً للإضطرابات الأمنية التي يشهدها إقليم دارفور.
وأوضح رشاش أنهم بلغوا بأن السلطات بالخرطوم ناقشت مقترح تشكيل القوات المشتركة وهنالك ترتيبات لإصدار مرسوم خاص بها.
وأضاف يزيد أن كل القيادات في المسار ناقشوا المقترح خلال اللقاء وقدموا بعض الإستفسارات المتعلقة بهذه القوة للإطمئنآن على الخلفية القانونية لها.
وإعتبر رشاش أن هذه المشاورات تعتبر الخطوة الأولى لتشكيل هذه القوة المشتركة لحماية المدنيين التي نصت عليها اتفاقية جوبا.
وقال يزيد ان هناك نقاشا حول تفاصيل القوات المشتركة فيما يلي مسؤوليتها الإدارية والفنية والقيادة مرحبا بخطوة انشاء القوات المشتركة طالما انها تتشكل وفقا لاتفاقية سلام جوبا والتي طالبنا بها منذ فترة لان الأوضاع الأمنية والاضطرابات التي نشهدها كقوات مسار لاتستطيع التدخل فيها باعتبار اننا لم نكن ضمن المنظومة الامنية القانونية في الدولة.
وأعلن رشاش الحاجة للعب دور إيجابي بجانب كل القوات النظامية لحفظ الأمن وحماية المجتمع من الاقتتال مشيرا الى أن جملة من الأسئلة طرحت للدكتور الهادي ادريس عضو مجلس السيادة ومتوقع أن تكون هنالك لجان فنية تتدارس فيها وصولا لتشكيل قوة مشتركة وفق اتفاقية جوبا لتتعامل مع الوضع الطاريء .
وطالب يزيد بضرورة ان تشمل الاتفاقية كل الملفات معلنا جاهزية قيادات مسار دارفور وفق التدابير والشكل المتفق عمتوقعا ان تعالج هذه الخطوة الكثير من المشكلات الامنية الموجودة في دارفور.
ولفت رشاش ان اللقاء تطرق أيضا لأحداث كولقي التى حدثت مع القوة المشتركة لحماية المدنيين بشمال دارفور وطالب بضرورة الإسراع للوصول لنتائج ليتم طي هذا الملف والدخول لمرحلة جديدة لمعالجة كل الاختلالات والمشاكل الامنية الموجودة في دارفور.
