عدلي .. علاقة مصر بالسودان خط احمر وجهات إقليمية ودولية تنظر لها نظرة “حسد”
الخرطوم : عايدة قسيس
قطع السفير أحمد عدلي الامام بان علاقة مصر بالسودان
خط احمر.
وبث عدلي رسائل شديدة اللهجة ، لكل من تسول له نفسه للعب بالسودان أو النيل منه وتابع ” مابنفعش تقارن
علاقة مع الجهة الانت فيها بالعلاقة بين مصر والسودان ، ماحدش يلعب فيها أن هو يؤثر أو يسبب اي ضرر السودان في وجود مصر وفي وجود شعب مصري الذي سيقف جنبا مع السودان في كل الاوقات
واستأذن عدلي السفير هاني مساء أمس في حفل تكريمه ووداعه بمنتجع دوسة الفخيم بشارع النيل إحتفال الذي نظمه مركز عنقرة للخدمات الصحفية تحت عنوان “ليلة في حب مصر”
في تناول نقطة مهمة وهو الكشف عن أن هنالك جهات إقليمية ودولية تنظر للعلاقة بين مصر والسودان نظرة حسد ” على حد تعبيره وزاد ” احب اقول لهم أن عدد الطلاب السودانيين الدرسوا في جامعات مصر وقفوا على الطريق الخرطوم بورسودان ما يكفهوش ، ولو عدد
السودانيين وقفوا على الطريق بين الخرطوم و القاهرة ما يكفهوش ولو عدد المصريين الفي السودان وقفوا من الخرطوم الفاشر ما يكفهوش وعليه مابنفع تقارن علاقة وعلاقة الجهة الانت فيها بعلاقة مصر والسودان ” على حد وصفة .
وامتعض عدلي من كلمة ” الحديقة الخلفية” التى يطلقها البعض على السودان بالنسبة لمصر حديقة خلفية” عمرها السودان لم تكن حديقة خلفية،، مضيفا لا احب هذه الكلمة , مؤكدا ان السودان بلدنا ومصر بلدنا واي جملة نقولها لصالح اخوانا .
ومازح المستشار أحمد عدلي الامام والي الخرطوم محذرا اياه بأن القاهرة تكاد أن تكون العاصمة الأولى للسودانيين مشيرا في ذلك جمهورية فيصل بمصر الذي يقطنه غالبية السودانيين مرحبا بهم في بلدهم مصر .
وأكد عدلي على أن القنصلية لم توقيف التأشيرات وتفتح أبوابها حتى في المظاهرات لان هنالك مرضى يتلقون العلاج وتعليم بالقاهرة ما يتطلب ضرورة الاستمرار وان لابد من الناس تضحي في العلاقات بين البلدين وانها لا يمكن أن تتوقف لاي سبب عرضي .
قال عدل بأنه يتحدث في هذه الأمسية بجمل عامية ومن القلب دون أي جما برتكولية أو دبلوماسية ، مبينا بأنه قضى خمسة أعوام في السودان لن يشعر فيها إلا بالحب والود والكرم والصفات الجميلة الشعب السوداني ، مقرا
بأن الفترة التى عمل فيها كانت صعبة على كل الشعب السوداني وقال حاولنا أن نساعد السودان ليست في سبيل الدعم لكنه في سبيل الوفاء ورد الجميل، لافتا إلى الافضال الكثيرة عليه من السودان في إشارة إلى أن والده عمل بالسودان لفترة عامين .
