عبدالمنعم شجرايي يكتب: الرجفة

.. استراحة الجمعة ..
عبد المنعم شجرابي
الرجفة
*** الملف النووي الإيراني ومحادثاته التي دخلها الإيرانيون بمفاوضين أشداء ( جننوا خصوهم جن ) فرض نفسه على صدر أخبار الفضائيات والمحلليين السياسيين ولم يجعل ( التسكع ) بين القنوات ممكناً ففي كل الفضائيات ينتظرك هذا الملف مفتوحاً والكل يغني أو يبكي على ليلاه ولا فكاك لك وإن وجدت ( نفاج ) أو ( رقراق ) للهروب فالحوثي وما أدراك ما الحوثي ينتظرك فالحوثيون هم أيضاً شركاء ( لا أجراء ) في أخبار الفضائيات ( بالصورة والصوت ) والحصل اتعودنا على تسلل أخبار يبدأ وينتهي بلا ترتيب بملف إيران النووي والتحالف والحوثيين ومابينهما الأزمة الليبية
*** الجديد دخلت الآن روسيا ولا أقول أوكرانيا الأخبار من أوسع الأبواب وبسقف زمني مفتوح للحرب أحسبه سيستمر شهوراً بل سنوات طوال وبتأثير واضح اقتصادياً على كل البشرية ( وربنا يكضب الشينة )
*** باختصار العالم كله ( يرجف ) مع أوكرانيا التي ترجف أرضها تحت القصف الروسي وإضافة ( لرجفتنا ) مع العالم أجمع فاليوم تدخلوا كلكم في رجفة ( وأنا برا ) رجفة لقاء القمة مع رجفة أكبر وب8 درجات بمقياس رختر لبني عمومتنا المريخاب الذين واجهوا الهلال من قبل خارجياً وعادوا محمولين جواً ( مجندلين )
*** أعود للمواجهات خارج الأراضي السودانية وأذكر قمة الدوحة وأنا جلوس بين العزيزين الراحلين دسوقي وعبدالمجيد عبدالرازق وكيف كان حالي في مباراة التسعين دقيقة والتي تصورتها شهراً كاملاً أعاد لي فيها وعيي الموهبة الراحل والي الدين بهدفين رائعين
*** وأذكر كيف كانت ( الرجفة ) بأبوظبي والقمة تلتقي على درع الشيخ زايد من قبل هدف الهلال ثم من بعد الهدف ومن ثم تعادل المريخ وإلى أن نام لاعب المريخ ( النعسان ) وأحرز ( مشكوراً ) للهلال في فريقه ( لانطط ) كالأطفال بالاستاد
*** اليوم يتجدد لقاء القمة بقاهرة المعز وبألف مشاهد فقط وبواقع يقول الهلال الأفضل والأحسن تكتيكاً وتكنيكاً والأقوى في خطوطه الثلاث والأقرب للنصر إلا أن يكون ( لكرة القدر ) لا ( كرة القدم ) .. ( المجنونة بت المجنونة ) رأي آخر
ويا رب العالمين وببركة الجمعة انصر الأسياد
جمعة مباركة وكل جمعة وانتو طيبين