عبدالمنعم شجرابي يكتب : وطن العبيد

عبدالمنعم شجرابي يكتب : وطن العبيد
.. اضرب واهرب ..
* انتهت المباراة بثلاثية للأهلي ومن حق الاتحاد الأفريقي علينا أن نتقدم له بأحر التبريكات وأجمل التهاني وهو يوفر لهذا الانتصار ( رداء ) ب50000 ألف نسمة وبكل أدوات القبح والبذاءة والشتيمة المختومة بالعنصرية البغيضة ولا عزاء للهلال الذي خسر لا بإهدار ضربة جزاء أمام صن داونز كانت كفيلة بتحويل مباراة السبت إلى ودية ولكنه خسر 30000 متفرج بأمر الكاف الذي حرمه من ( رداء ) جماهيري ألبسه خصمه وتركه منه من قبل ( عارياً )
* النصر والخسارة هما وجهان لعملة كرة القدم والمباريات تنتهي عادة ( بمبارك وهاردلك ) لكن مباراة السبت انتهت ( مأساوية ) وهي تضع المسؤولين المصريين على المحك بفرز ( الصاح من الغلط ) كيف لا والأمن المصري القادر على فرز ( النمل السليم ) من ( النمل الأعرج ) والقادر على ابعاد ( الباعوض الأعور ) من ( الباعوض سليم العين ) فشل في ابعاد ( الشعب المصري ) من لاعبي الهلال أو فلنقل في ابعاد لاعبي الهلال منه
* الصور التي لم تصور بالأقمار الاصطناعية بل التقطت من قرب لا تخطئ ولا تتجمل والأصوات التي هتفت لم تدبلج والحقيقة هي الحقيقة إلا من أبى
* كادت أن تتحول مباراة السبت إلى بور سعيد أخرى وأنجى الله رب العباد لاعبي الهلال ( الفئة القليلة ) من ( الفئة الكثيرة ) القادرة والمقتدرة وسمع المسؤولون المصريون هتافات ( ابن الايه ) وغيرها من قبل المباراة وبعدها ولم يسمعونا رأيهم
* لزم القنصل المصري بالخرطوم تامر نبيل الصمت ولم يتحدث كما تحدث من قبل المباراة وما رآه وسمعه لا يحتاج لعمل
استخبارات وأغلقت وزارة الخارجية المصرية أبوابها ولم ( تلوك ) الحديث المجتر عن العلاقات الأزلية بين الشعبين ولأن الحال ( من بعضو ) فوزارة الخارجية السودانية أرادت أن تؤكد أن علاقة البلدين في عهد ( عبد الفتاح وعبد الفتاح ) هي ( وكما هي )
* المدرجات التي هتفت بأقبح الألفاظ ضد الزول بلا شك ضمت العالِم والأستاذ الجامعي والطبيب والأمني وغيرهم من أصحاب التخصصات الرفيعة وهتفوا بما هتفوا بكل دناءة وبذاءة
* انهزم الكاف ولم ينهزم الهلال
خسرت مصر ولم يخسر الأزرق
سقطت القيم ولم يسقط الأسياد
وهذا مجمل ما حدث
* الكلام كتير وانا العبد كواحد من ( وطن العبيد ) كما وصفوه الذي تسرق يومياً خيراته من ( غصة في حلقي ) إن شاء الله سأكتب وأكتب ولي عودة