
عبدالمنعم شجرابي يكتب وصاحبنا نايم
*** بترحاب من المضيفات الحلوات صعد الركاب إلى الطائرة عابرة المحيط من أوروبا إلى أمريكا ووضعوا
حقائبهم على الأدراج وأخذوا مقاعدهم واسترخوا بعد سماع التعليمات وإكمال عملية الاقلاع
*** أصيب الكابتن بأزمة صحية مفاجأة وبعدها بدقائق أخطر مساعده برج المراقبة أنه يعيش حالة أقرب إلى
الإغماء فطالبه البرج بأن يأتي بمضيفة يجلسها على مقعده لتتلقى تعليمات القيادة
*** أوضح برج المراقبة للمضيفة كيف تجلس وأين تضع يديها وإلى أي الإشارات التي أمامها تركز وأن تلزم البرود والهدوء
*** اهتزت الطائرة مرة ومرتين وعلى أثر سقوط الحقائب من الأدراج وصل الخوف أعلاه وبدأ الركاب في الصراخ
والبكاء مع التطمينات التي تأتي من سماعات الطائرة والمضيفات الواقفات في ثبات
*** المقعد الأخير والدنيا رمضان لا أقول كان عليه راكب ( سكران لط ) ودعوني أقول كان الرجل في ( نومة هنية )
الركاب يصرخون ويفزعون ويبكون ( وصاحبنا نايم )
*** المضيفة على كابينة القيادة تتلقى التعليمات وتقود
طائرتها بما استطاعت ومَن بالبرج يحاول تهدئة نفسه وهو يتواصل مع المضيفة ( وصاحبنا نايم ) ولا عليه بالطائرة التي تطير وكأنها ( ماشة في دقداق )
*** على مدرج الهبوط بالمطار اصطف المسؤولون وسيارات الإطفاء وسيارات الإسعاف بأعداد كبيرة والكل
على قمة الاستعداد والعيون ( مزغللة ) في انتظار ( الهبوط المرعب ) وبرضو ( صاحبنا نايم )
*** بثباتها وباستجابتها الذكية للتعليمات نجحت المضيفة في ( الهبوط الناعم ) بالطائرة وسط التصفيق والإعجاب
*** نزل الركاب جميعهم وعند تفقد الطائرة وجدت المضيفات ( صاحبنا نايم ) أيقظوه فرد قائلاً ( خلاص وصلنا )
*** عفواً سادتي والهلال يسافر ويُشتم وتشتم بلاده وتظهر العنصرية في أقبح صورها ويجمع مسؤولو النادي
ومحاموه المستندات ويرسلونها إلى الكاف والفيفا بعد هذا ( الهبوط الاضطراري ) يظهر الإتحاد العام ( زيو وزي )
صاحبنا راكب الطائرة ( السكران لط ) وليس النائم ( نومة هنية )
( وصح النوم يا إتحاد )
عبدالمنعم شجرابي ..