عبدالمنعم شجرابي يكتب هذه الأرض لنا
*** لا أذكر اليوم والشهر بالتحديد وما أذكره العام 1990 واحتفالية الهلال بانطلاقة الموسم الجديد بدار النادي
والاحتفالية تضم إلى جانب فريق كرة القدم كل المناشط الأولمبية التي ضمها الأزرق في حضور عدد كبير من جماهيره ورموزه
*** كنت مذيع الحفل الذي حضره عدد من قادة الانقاذ ( الحارة وقتها ) تقدمه سعادة العميد محمد عثمان محمد
سعيد والي ولاية الخرطوم والشهير ( بمولانا )
*** جاءتني ( بخرة ) من أحد الحضور فحواها مطالبة
السيد الوالي بضم القطعة الغربية إلى الاستاد فكان وان طالبت بضم القطعتين الغربية والشرقية إلى نادي الهلال
وظللت أكرر الطلب باسم جماهير الهلال بعد كل فقرة وأخرى من الاحتفال
*** في نهاية الحفل طلب مني مولانا والذي ربطتني به علاقة قوية من قبل ( الانقلاب ) مقابلته بمكتبه بفاصل
يوم ومعي ثلاث من أصحاب القرار بالهلال للتفاكر حول الأرض
*** في الموعد المحدد كنت والأخوين المرحومين بابكر أبوحراز وسيف الدين ميرغني وتخلف العزيز شمس الدين
عبدالكريم الذي وقف لاحقاً على القطعة الشرقية وسورها بدرابزين فاخر نزعته لاحقاً بلدية أمدرمان نجح فيما بعد باستعادته
*** تواصلت ملاحقتي للسيد الوالي بخصوص الأرض وعرفت منه لاحقاً أن الصديق للعزيز الكابتن نصرالدين
جكسا زاره بمنزله بالثورة كما زرته بخصوص الأرض
*** لاحقاً سلم مولانا الهلال القطعة الغربية بشاهدة بحث
مع مساحة كبيرة من الشرقية على أن يسلم الباقي بانتهاء عقد محطات الوقود شمالاً وجنوباً موبيل واجيب
*** بداية هذا الأسبوع وفي احتفالية غير معلنة استلم مجلس إدارة الهلال وبجهد يشكر عليه وثناء غير محدود
شهادة بحث القطعة الشرقية التي تصرفت فيها محلية أم درمان بما شاءت منذ التسعينات وغير المحلية من اعتدى
بما راق له وجميعهم تنتظره مطالبة الهلال بالتعويضات
*** أرض الهلال هذه هي قلب ورئة المنطقة التجارية
بقلب السودان وايجارتها تحسب ( بالسنتمتر ) وعائداتها ستكون مجزية جداً للهلال
*** هذه الأرض لنا
أسياد ( والأجر على الله )
عبدالمنعم شجرابي ..