مقالات

عبدالمنعم شجرابي يكتب:  مقتطفات الجمعة

عبدالمنعم شجرابي يكتب:  مقتطفات الجمعة

قابل للنفي
*** انت ساكن في قلوبنا ونذكرك في كل ليلة .. انت روحنا وانت زادنا .. وانت دنيانا الجميلة ومهما غبنا وطال غيابنا انت يا سودان حبيبنا

أبيات نظمها الشاعر صدقاً وإلتزامناً لتكون حالياً أكثر إلتزاماً وصدقاً
و .و .و .و
وحباً
*** لم يكتفي أهل الثورات بفتح أبواب بيوتهم ( ضلفتين ) لاستقبال سكان أحياء امدرمان القديمة وزادوا شهامتهم جرعات وجرعات وهم يقدمون ( ملايات ) سرائرهم ( أكفان ) عندما طلب

مستشفى النو ( أكفان للجثث ) ولا عجب فهي العاصمة الوطنية هي الوطن وكفى
*** السرقة الأخطر والأردء ( السرقة الحدية ) التي يستحق فيها السارق ( قطع اليد ) هي سرقة الأوسمة والوشاحات والتكريمات وصور مناسبات من زمن مضى
( تبت يدا السارق وتب )

*** شوهد تحليق كثيف لطائرات الجيش السوداني في سماء مدن العاصمة الثلاث مع سماع دوي انفجارات واشتباكات بمنطقة المدينة الرياضية وجنوبي أمدرمان وشمال بحري خبر يومي منذ بداية الحرب

خبر ( قديم لنج )
*** سعدية جات من الحج وسوت الكرامة .. وحاجة فاطمة رجعت بيتا .. وحاجة آمنة فرحانة ولدا المضروب طلع من المستشفى .. وحاج فاروق أذن المغرب والعشاء والصبح وبوكس الخضار واقف يكورك والحمدلله يا

شدرابي ود خيتي ست الجيل صبحنا مبسوطين ويا بت أحمد نحن كمان مبسوطين بي بسطتك بت أحمد ربنا يملا جوفك صحة وعافية
*** تخيلوا ( الآليات العسكرية ) التي قامت عليها الحرب ( آليات زراعية ) تخيلوا كم من الأفدنة كنا بها زرعنا وحصدنا

( لتبصقوا ) على الحرب وآلات الحرب وصناع وتجار السلاح
*** في تقريرها الشهري للجهات العليا كتبت في زمن مضى ( قمندانية الخرطوم ) طوال شهر مايو المنصرم في البلاغات الليلية تم فتح بلاغ سرقة واحد وثلاث

بلاغات مشاجرة ولاحظت الدوريات الليلية والسواري خلو الشوارع ليلاً إلا من بعض السكارى والكلاب الضالة
( وشوفوا كنا كيف وهسه كيف )

*** حملة منظمة بالأسافير ( لتبييض ) مبارك أردول الحامل لملفات ( حالكة السواد ) ولا علينا فليواصل ( الأردوليون ) حملتهم وأردول ( بخيت وسعيد ) عليهم
*** معظم مدن السودان ولا أقول كلها ( جالسة على

الرصيف ) في الحرب الدائرة بالعاصمة وأظنني في حوجة لأذكركم حكومة وشعباً بمقولة ( العاقل من اتعظ بغيره )
*** كانت المقابر فاروق والصحافة والجريف كانت حمد وخوجلي والقبة والبنداري كانت المقابر شرفي والبكري وحمد النيل واليوم الميادين والشوارع وحتى البيوت مقابر ولا إجابة على السؤال كم أعداد الموتى ؟؟؟

*** أخبار المعارك بالعاصمة المثلثة تأتي من خارجها بل من خارج السودان نفسه وعليه فأي خبر يأتي ليلاً أو نهاراً
( قابل للنفي )

*** بارك الله فيك ورحم والديك وحفظ بنيك أيها السوداني الأصيل وود البلد الطيب والمحسن الكبير وانت ( تشتري ) مقابر بالقاهرة وتخصصها وقفاً للمسلمين عامة والسودانيين خاصة .. جعل الله ما قدمت في ميزان حسناتك
جمعة مباركة وكل جمعة وانتو طيبين

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى