مقالات

عبدالمنعم شجرابي يكتب : ..مقتطفات الجمعة..لا ناقة ولا نعجة

عبدالمنعم شجرابي يكتب : ..مقتطفات الجمعة..لا ناقة ولا نعجة

 

لا سر ( يا بلدي يا حبوب ) إلا في القراءة سراً في الصلاة وكل من يقول ( يطرشنا ويعمينا ) لا شفنا ولا سمعنا يكون في الغالب ( سمع وشاف ) ومن يقول الكلام ده ( سري شديد ) مؤكد أنه كلم عدد من الناس وأنت لست الأخير ولن تكون الأخير ( والمصيبة ) أننا نخاف ( الجهر بالحق ) لنبقى والعياذ بالله ( طرش بصيرة )
لا سر لنا ولا جهر
*** تخرجوا من الكلية الحربية ( مصنع الرجال ) عرفوا الجندية وترقوا، ( غدروا ) بالجيش ( وانساقوا ) للدعم فيهم من قُتل وفيهم من ( تمت تصفيته ) وثلة من الآخرين ( مرمين ) في سجون الدعامة والجيش لم يخسر .. وفي عيده المبارك ( يبصق عليهم ) ويلعنهم اللاعنون

*** الأول ( يرسم بالكلمات ) ويحول المقطع الشعري ( صورة متحركة )
.. الثاني ( يرسم بالكرة ) ويحول التحكم والمراوغة ( لغة مفهومة )
الأول هو الشاعر المبدع أبو آمنة حامد والثاني هو نجم الهلال والمنتخب رووفا ( بينهما متشابهات ) .. هما من أبناء شرقنا الحبيب
( أدروبات أحبكم )
*** مقطع متداول لسينما الجمهورية عطبرة ( يحنن الكافر ) وحال خرابها هو حال كل دور السينما بالسودان والتي ( قُتلت عمداً ) وسجل البلاغ ( ضد مجهول ) والحزن الأكبر يأتي على اغتيال ( السينما المتجولة ) أداة الثقافة والفنون والترفيه والارشاد والتوجيه
( وياحليلنا كنا وين وهسي وين )

*** الله الله المدارس فتحت والشارع مليان بالحلوين الماشين كداري والراكبين الترحيل وهم فرحانين ونحنا يا شدرابي ود خيتي ست الجيل فرحانين أكتر منهم، زمن طويل ما شفنا المنظر ده ويا ربي ناجحين وفالحين ..
يا بت أحمد نقول آمين بت أحمد ربنا يحفظك ويملأ جوفك صحة وعافية
*** لا أدري إن كان ( لوطني الحزين ) وزير إعلام بلا وزارة .. أم له وزارة إعلام بلا وزير، أيها الناس
( نبؤني إن كنتم تعلمون )

*** نقوم من حفرة ( ونقع ) في حفرة ( ونقوم ) من حفرة ونقع في حفرة وعفواً سادتي أنا لا أتحدث عن ( شوارعنا ) أنا أتحدث عن ( حال البلد ) وربنا يصلح الحال
*** ( عصابات ) صادر الاناث تتغذى وتثرى وتنمو وتتضخم بالفساد والآن ( وعلى عينك يا صادر ) شغالة ( شغل جد ) في صادر الإناث .. وإلى من يهمهم الأمر : شوية كده وهذا ( الوطن المنكوب ) لن تبقى فيه
( لا ناقة ولا نعجة )

*** أوقفها شرطي المرور حازماً وسألها :
الشارع ده بتجي بيهو كتير؟!!
أجابت : لا لا ما بجي بيهو خالص
قال لها :
يلا خلاص عليكي الرسول كل يوم تعالي بيهو
( ابتسم من فضلك ) مع الأمنيات
( بالابتسامة المستدامة )
*** اللهم ارحم والدينا وجميع موتانا واشف مرضانا وعاف مبتلانا وأصلح حالنا وحال بلدنا وأعدنا إليه وأعده إلينا آمناً مطمئناً ..
عبدالمنعم شجرابي ..

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى