مقالات

عبدالمنعم شجرابي يكتب: ..مقتطفات الجمعة..الريد قسم يا عيني

عبدالمنعم شجرابي يكتب: ..مقتطفات الجمعة..الريد قسم يا عيني

 

 

بما تيسر كنا نجود بما نجود في ( السمح والشين ) وحالياً يشارك المشاركون بمد اليد بالتهنئة أو المواساة وبلا مساهمة مالية ويا سادتي ( عيب كده ) بلدنا ( تكافلي ) والناس بالناس
*** شردتهم الحرب إلى مدني وأبعدتهم إلى كسلا فهل من جهد رسمي وشعبي يعيد الأطفال فاقدي الأبوين إلى دارهم بالمايقوما ؟؟ ( وفي الاتجاه المعاكس ) ليت النجاح يكون الحليف في إعادة كل العتاة والمجرمين الهاربين من سجن الهدى
( وقولوا آمين )

*** المباريات التنافسية كر وفر .. وبذل وعرق .. ورفس ودفس .. وخلع وقلع .. ضرب وخبت .. وضغط وبل .. وتقدم وتأخر وشئ من شطارة وحظ، والميدان هو الفيصل والنتائج التي( تأتي وتتأتى ) من المكاتب المكندشة والقرارات الإدارية ليس معمول بها إلا في السودان الغارق في النكبات وفي السودان هي فقط من نصيب ( ناس فلان ) وكفى

*** نازحون بمصر جادون في العودة لأرض الوطن والبعض بالوطن ( ينصحونهم ) بعدم العودة … ويا ناس ( خلوا الناس ) وقديماً قالوا
( الجمرة تحرق الواطيها )
*** كان النزوح غير القانوني ( خيار الخيارات ) كانت الصحراء ولهيب الشمس والخطر والإرهاق والموت المحدق وإلى القاهرة وصل من وصل ومات من مات .. بعد شهور شح المال وارتفعت المعاناة وزادت معدلات الشوق للوطن مع تحسن الأحوال ( وليس باليد حيلة )، الصناعات الدفاعية كانت حاضرة لتعيد العائدين بسفر سياحي خمسة نجوم وبلا مقارنة بين سفر وسفر
( وشن جاب لي جاب )

*** للمعترضين على استعمال العامية أو ( الدارجة ) في الكتابة أذكركم أن البروف عبد الله الطيب بحر اللغة العربية الفصحى عندما سئل عن سر زواجه بأجنبية مسيحية وهو ابن البلد رجل الدين
أجاب
( الريد قسم يا عيني )
*** الكهرباء شغالة والموية جات ودكاكين الحلة فتحت وبكسي الخدار حايم وسيد اللبن بخبت الباب ويا شدرابي ود خيتي ست الجيل الناس دي قاعدة في مصر عشان شنو

يا بت احمد أمبارح يادوب انتهى الممتحنين من امتحانات الشهادة الثانوية ولسه في مدارس وجامعات شغالة وكلو بنتهي والناس ترجع ..
بت أحمد ربنا يحفظك ويملا جوفك صحة وعافية
*** تمنيتها بلا ( دقداق ) بلا ( حفر ) ولا مطبات تمنيتها سهلة وكأنها بساط
تمنيت كل طرق المرور ببلادي كدفاع ريال مدريد الجاهز العبور في كل زمان ومكان

*** الجنون ( والعبط والعوارة ) هو الذي يجعل المقارنة ممكنة بين سد النهضة الذي أنجز في أقل من عشر سنوات وبين كبري الدباسين الذي ( شاخ عمراً ) ليبقى ( منظراً ) لا ( معبراً )
وما برح ولا زال
*** والحمد لله ومع ظروف الحرب والرهق والحياة التي هي أقرب للموت ظل ( الواو الضكر ) ضكراً
وبقيت ( نون النسوة ) كما هي جميلة ( حنينة )
*** انتهت أمس امتحانات الشهادة السودانية .. شكراً جزيلاً السادة الأساتذة الأجلاء .. شكراً نبيلاً للجنة

الامتحانات .. شكراً جميلاً لكل من تابع ورحّل وراقب ووقف وتعاطف مع الطلاب .. شكراً عميقاً للآباء والاخوان والأخوات على المساعدة بقدر المستطاع وشكراً ( أنيقاً ووسيماً ) للأمهات اللائي عشن شهور من ( العذاب اللذيذ ) وإلى حين إعلان النتيجة تظل الألسن تلهج بالتوفيق والنجاح لأبنائنا وبناتنا الممتحنات
*** اللهم ارحم والدينا وجميع موتانا واشف مرضانا وعاف مبتلانا وأصلح حالنا وحال بلدنا وأعدنا إليه وأعده إلينا آمناً مطمئناً
عبدالمنعم شجرابي ..

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى